أحدث المشاركات
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 71

الموضوع: الاختيار رغم المطر

  1. #51
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : فوق الأرض..وتحت السماء..وحيث اللحاف..النجوم!
    العمر : 32
    المشاركات : 2,044
    المواضيع : 86
    الردود : 2044
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    عزيزي جوتيار
    لأول مرة،،أقرأ قصه طويلة،،وأسمتر في قراأتها وأشعر انني أود قراءتها مجددا
    لأول مرة يكون لي صبر
    أمام حروفك،،،انقبض قلبي،،فهو لا ينبسط إلا بانتهاء القراءة والتعليق،،تقبل كلماتي البسيطة،،،
    أختك/ ماجدة

  2. #52
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أخي الكريم جوتيار تمر
    غوصك إلى دواخل الشخوص يشي بعمق ثقافتك و معرفتك بالنفس البشرية و همومها.
    لا أميل إلى اللجوء إلى الانتحار كحل خلاصي و مع ذلك فقد أجدت التحليل.
    دمت مبدعا

  3. #53

  4. #54
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة
    ساحاول ان اتوغل هنا في هذا النص لمبدع اعتبره ليس من هذه الأرض.......انّه ابن الالهة
    القابعة هناك في اقاصي العصور ترسل لنا سؤال ما الفرق بين الحكمة والحكيم؟
    كلما قرأت له نصا أجد نفسي أبحر خارج الكرة الارضية.........خلف خرابة .....خلف شطآن السلامة.........خلف الجمر.........والمدن المغلولة بالألم........خلف المعابد الموحشة....
    أتسلق المستحيل لتفسير هذا وذاك من أبطاله .....أحيانا أجده تخونه الشجاعة لتصريح
    بهواجسه فيحتفظ برؤياه في زوايا نفسه الموجوعة والمظلمة........
    هل هو الخوف من الحياة أم التعلق بالموت ام الشك في ان الحقيقة كامنة
    في الوجود...........أترى الحقيقة عنده الموت ام في الوجع
    ام في انثى تفنى في حبه.........؟ هذا سر حكمة جوتيار المبدع
    في انّه يجعلنا نطرح السؤال تلو السؤال
    ونحلق في عالمم اللاموجود..........
    في كل نص نجد الثورة قابعة في ذاته مع انه تجاوز الثورة على الذات
    انّه تمرد يرفض التحول لثورة على ذاته ........ثورة صامتة
    جعلت من البطلة تقف في حيرة يقتلها الحنين والشوق
    مشردة في ذاته هو.........
    اغفر لي هذياني جو نصك محفور بجنون الكلام
    لي عودة لهذياني
    محبتي لك
    ضحى الخير ....
    قرأة موفقة ، وغوص اعجبني في ماوراء الكلم ، وانفعالية الذات طغت على الرؤية ، لكنها اتت متناسقة مع جو النص العام ، مع محاولة لغبر وفك اسرار الذات الكاتبة ، لكنها تبقى مستعصية .

    محبتي لك
    جوتيار

  5. #55
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ماجد صبّاح مشاهدة المشاركة
    عزيزي جوتيار
    لأول مرة،،أقرأ قصه طويلة،،وأسمتر في قراأتها وأشعر انني أود قراءتها مجددا
    لأول مرة يكون لي صبر
    أمام حروفك،،،انقبض قلبي،،فهو لا ينبسط إلا بانتهاء القراءة والتعليق،،تقبل كلماتي البسيطة،،،
    أختك/ ماجدة

    العزيزة النقية...ماجدة...
    شكرا لمرورك العبق ، وقرأتك المتأنية ، وعذرا ان اتعبك حرفك..........

    تقبلي خالص محبتي

    جوتيار

  6. #56
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم جوتيار تمر
    غوصك إلى دواخل الشخوص يشي بعمق ثقافتك و معرفتك بالنفس البشرية و همومها.
    لا أميل إلى اللجوء إلى الانتحار كحل خلاصي و مع ذلك فقد أجدت التحليل.
    دمت مبدعا

    الرائع ابو نعسة.....

    شكرا لك وقفتك المتانية هنا ، وشكرا لك قرأتك الراعية وتعمق في النص ..

    دمت بالف خير
    محبتي لك
    جوتيار

  7. #57
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة
    جو...........
    عدت لهذه القصة لعلني أجد جو الآخر......... جو الذي يتلو آيات الكون
    باسم الكائن النشود يرسم الاستكانة الى العيش فوق الارض
    ثورة.........ثورة ضد الأخضر والأسود
    محبتي لك

    ضحى الخير.......

    عساك وجدتيه ................؟ !!

    شكرا لانك موجودة


    محبتي وودي

    جوتيار

  8. #58
    الصورة الرمزية علي بن أحمد المرشدي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 151
    المواضيع : 9
    الردود : 151
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الرائع جوتيار تمر
    عزيزي أشتقت لحروفك الجميلة
    ذات المعنى الفريد المتميز
    أنت رائع بما تكتبه
    يجب أن أتعلم منك ولو شيئ يسير
    محبتي وتقديري

    علي بن أحمد المرشدي
    ما أروع الأمل , لولا الأجل , وما أروع الدنيا لولا قسوة أيامها

  9. #59
    الصورة الرمزية علي بن أحمد المرشدي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 151
    المواضيع : 9
    الردود : 151
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    عزيزي/ جوتيار
    يجب أن تعذرني عن هذا التأني لظروف خاصة
    اعدك أني سأتابع ما أستطعت من كتاباتك السابقة
    اللتي لم اقرأها

  10. #60
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الاختيار رغم المطر
    سماء رمادية.. تغطيها غيوم سوداء.. يخرقها بين الفينة والأخرى برق ملتهب مميت ويليه هزيع رعدي عنيف.. والمطر بين السماء والأرض يظل هاطلاً.. الناس كأنهم في سبات صيفي عميق قد دخلوا إلى كهوفهم الرطبة خوفاً من أن يتسلل المطر إلى أعماقهم فيغسلها.. الكل ينتظر رحيل الغيوم.. وموت المطر.. وفناء السماء ليتسنى له الخروج من كهفه... فقط هو كان يسلك مذهباً غريباً في المطر.. كان يؤمن بأن المطر ليس إلا هدوء وطمأنينة يّقذف السكينة في النفس.. لذا كان يتعمد المشي في شوارع المدينة..و أزقتها القديمة حتى يبلغ المطر من نفسه مبتغاه.. وبعدها كان يعود الى غرفته دون ان يدع أحداً يزعجه في عزلته المطرية تلك.. لكن ماذا دهاه اليوم..؟ فقد كانت السماء تلبس زيها المحبب الى نفسه وفوقها كانت قد أهدت إليه رؤية انسانة تعبده تحت زخات المطر.. وهذه كانت امنيتها هي صاحبته بان تشاركه المطر ذات يوم.. لكن كأنه شعر بانها سلبت منه سكينته المطرية فعاد بوجه شاحب غاضب الى غرفته ولم يتكلم مع احد.. جلس امام نافذته التي دائماً يتأمل المطر امامها.. شعر بنزف داخلي يبلغ من عقله مبلغ اليأس بالرغم من أن المطر كان يهطل بغزارة.. فكر بالموسيقى ليخفف توتره هذا..فاستمع اليها.. لكن لا شيء تغير.. اراد فعل أي شيء لينسى.. ليهدء.. لكن لا شيء تغير.. ظل في توتره.. اصابه نوبة حزن عنيفة بعدها.. وتردد في ذهنه.. لاوعيه.. لماذا لا تنهي هذه الرحلة الشاقة..؟ لماذا لا تضع حداً لهذه الحياة التي لا تستحق العناء..؟ اراد التخلص من هذه الهواجس المؤلمة.. اراد ان يستعيد ثقته بالموسيقى.. بالمطر.. بالسماء الرمادية.. لكن لا شيء تغير.. بلغ اليأس مبتغاه أخذ يبحث عن وسيلة يرتاح بها من هذا الشقاء.. وجدها.. وضعها على صدره ضغط على زنادها.. حينها سمع الناس دوي صوت رهيب فخرجوا من كهوفهم مفزوعين وتعالت صيحاتهم.. فقد أصاب البرق احدى مولدات الطاقة القريبة من سكناهم فاحترقت وتناثرت الاسلاك امام بيوتهم.
    كان هو حينها لا يعي ما يجري.. كان يعيش في عالم آخر يهزه أفكاره المتشائمة..الهدامة..القاتلة ..التي لطالما عانى من وطأتها..ولطالما اضطهد من اجلها..أفكاره التي لطالما هزت أعماق كل من سمعها..أفكاره التي كانت تبدو وكأنها ترانيم أسطورية يتلوها كاهن ذو ملامح غامضة الحزن أمام عظمة هياكل آلهة تناثرت...!
    عالم فيه حتى التنفس صعب.. أدار بذاكرته الميتة.. المؤلمة الى الوراء.. فكانت الطامة اكبر.. حيث اللا استقرار الذي رافق حياته منذ البدء.. منذ ان وعى الوجود بماهيته.. منذ ان جعل العقل كل ما في الوجود مجرد وهم.. عبث.. لا حقيقة.. زيف.. قال لذاته بصوت غير مسموع.. انه لا شيء استحق منه ان يعيش طوال هذه السنوات.. فكان لا بد له ان يضع نهاية يختارها هو لها.. وكأن همساً خارجاً عن ذاته.. اجابه لماذا تقول ذلك..؟ ألم تكن هي التي عبدتك تستحق منك البقاء..؟ ألم تكن دموعها التي لطالما ذرفتها أمام قسوتك.. وعنادك وتمردك تستحق منك على الاقل الوفاء..؟ قل لي ايها الميت.. ألم تكن السماء الرمادية.. المطر يستحقان منك الاستمرارية..؟ عاد هو يقطع هذه الهواجس الآتية من خارج ذاته..ويردد في داخله.. لقد اشتاقت روحي الى شيء.. لا اعلم ما هو.. وماذا هو.. لقد ارادت ان اخرج اليه.. في يوم ممطر.. لأحمل له تباشير السماء الرمادية.. لأقول له بان الايام الخوالي لم تكن سوى جسر لأيامه هو.. لكن من هو.. ولماذا هو..؟ أسئلة لم يجد لها الجواب.
    كانت ذاكرته منتعشة حينها وهذا ما جعله يشعر بألم فظيع.. حيث ما هو فيه الان.. وصور الايام تتوالى عليه أمران لا ينسجمان..!
    لقد بادرت الى ذهنه صور لا يناسها.. وجهها هي التي لطالما غفى على صدرها.. هناك حيث الغربة وحيث يشد اليها الرحال كلما اشتدت عليه السماء بجفائها.. والارض بقسوتها.. تذكر آخر لقاء معها.. وكيف انتعشت اماله.. وانفتحت آفاق الحياة امامه.. تذكر لمستها الرقيقة وهي تحتضن راسه المحموم.. تذكر قبلتها التي ردت اليه الروح وهو في غيبوبته.. دمعت عيناه.. وكأنه شعر بان نهايته هذه لم تكن الان أوانها.. لكن داهمه صور اخرى اعادته الى يأسه.. فقد تذكر مع وجهها.. ورقتها تلك المشاهد اللا انسانية التي رافقت جولتهما الاخيرة الى احدى الازقة الوثنية هناك.. فعاد اليأس ودخل معها وهو في رقدته تلك في صراع مرير آخر.. ثم همس يقول لذاته حتى والدم يسيل من جسدك..؟ ألا يكفي اني قضيت ايامي كلها في هذا الصراع المرير.. صراع الانسانية مع نقيضها..؟ ثم أليس يكفي هذا الصراع ليعيدني الى صراع اخر أدها وأمرّ.. صراعي مع عينيها هي الاخرى الجاثمة..فوق صدر أيامي الخوالي..؟ أية نهاية هذه التي أنا سائر اليها.. أي حتف هذا الذي أنا اعانيه..؟
    صور.. ذكريات.. وجوه.. عيون.. ودم يسيل.. ومطر يستمر.. وسماء رمادية.. وهدوء عصف بالوجود بعد ان احترق قبل لحظات.. وأنا.. مجرد أنا.. لست الان.. إلا نقيض اعاني اللا أنا.. مع اني اصر على البقاء أن اكون أنا.. وليس معي أنا هنا.. غير اللا أنا تذيقني ألم الفجيعة التي أنا اعيشها.. فكيف لي أنا ان اصير غير أنا.. وانا من اخترت مصيري أنا.. دون ان ادع للغير أن يساهم ولو بالهمس في اختياره..؟ أليس الاختيار صعب مثل الجبر..؟
    يقتحم عليه انذاك صور اهله.. الراحل.. المسافر.. والداه.. اخوته.. صغيره.. فيمد ببصره نحو باب غرفته ويتمنى أن يفتحه احد.. لينعم برؤيته قبل ان ينتهي نهايته.. يريد ان يصرخ باعلى صوته لعلهم يسمعون.. يحرك شفتيه... ويصرخ باعلى صوته.. لا احد يسمعه.. لا احد يجيبه.. لا احد يلبي استغاثته.. يتساءل الا يسمعون.. ألا يلبون نداء ميت..؟ لكنه لا يدرك ان صراخه انما وهم.. فهو مجرد صراخ في لا وعيه.. لانه فقد القدرة على كل شيء.. فقد اصبح لا شيء.. والشيء الوحيد الباقي فيه هو شعوره وذكرياته الصورية هذه..! يتألم أكثر.. يدرك معنى صعوبة الاختيار اكثر.. يعاني شيئاً فشيئاً انهماك ذاكرته.. لكنه يتذكر على حين فجأة مآسيه وظلمه.. ويدرك كم انساناً قد تالم بسببه.. فيحزن أكثر.. ويتألم اكثر.. ويحاول أن يتجاوز صوره هذه.. ويصطدم بتلك التي عاد من عندها قبل ساعة على اقل تقدير.. ويتذكر كيف كانت تتشبث به أن يبقى عندها تحت المطر.. وكيف ازاحها من على طريقه وجرحها بكلماته القاسية..وهي التي تجد في ولعها ولهفتها وحبها له عبادة..فيصاب بأحباط شديد.. يحس بأن انفاسه بدأت تتثاقل.. وان قلبه الضعيف بدأ يخفق ببطئ.. وأن جسده أصبح لا شيء.. حيث لم يعد يحس به.. ولا بألم صدره.. ولكنه لم يستطع أن لا يتذكر بانه بحاجة الى رؤيتهم جميعاً.. يحاول ان يمد بصره نحو الزاوية البعيدة من غرفته.. عله يرى صورة احدهم.. لكنه لا يستطيع ان يحرك ساكناً.. يحاول ان يستجمع قواه ليعيد الكرة.. يفشل.. يسمع خطوات أرجل.. يبتسم لكنها تمر دون أن تدخل عليه.. يحاول ان يصرخ عله يسمعه.. هباء.. فصراخه لا يتعدى ان ياخد منه المزيد من الجهد.. فتقرب النهاية.. لكنه لا يأيس.. يظل في لا وعيه يصرخ.. وفجأة يتبادر الى ذهنه.. أي قوة هذه التي تجعلني اصرخ..؟ أهو الامل..؟ لكن متى كنت اؤمن به..؟ أليس ما انا فيه هو مخاض اللاامل.. اليأس.. فلماذا الان؟ أهي الحياة قد اغرتني.؟ أهو توقي للبقاء..؟ أهو رجائي للعودة..؟ أم انه الشوق لعينيها التي تسكن هناك حيث يسكن الالم..؟
    كفى.. كفى.. أليس من يرحم..؟ ألا يوجد شيء يرحمني من عذابي هذا حتى وانا انتهي؟ لكن لماذا.. لم انتهي لحد الان..؟ ألم يطل بقائي..؟ كفاني.. اريد ان ارحل.. لأنتهي مما انا فيه.. لقد تعبت.. أمكتوب عليَّ حتى في الاختيار ان اعاني واتعب؟ ألم يكفي اني عشت حاملاً حقيبتي على ظهري لا استقر في مدينة ولا اركن في مكان.. حتى ارهقني التعب من كثرة الاسفار..؟ ألا يكفي اني ليلة لم استطيع فيها ان اغفو حتى كان الالم يستبد بي فأخر صاعقا لا أعي بوجودي..؟ ألم يكفي اني عشت الحرمان جراء مبادئ لم تزل أنفاسي المتثاقلة تحملها..؟ كفاني.. كفاني.. لقد تعبت.. تعبت..!؟
    صوت خفي يهمس.. لكن كيف تترك الجميع لترحل هكذا..؟ كفى.. لم أعد اتحمل.. اريد ان اصل الى نهاية النهاية هذه..ماذا يفيدني رؤيتهم.. ألا يكفي اني طوال سنيني بقيت اعطيهم من عمري ما لم يعطه الالهة لأحد.. لكن دون من يرد لي لحظاني التي كنت اشتاق اليها.. كفى.. اريد ان... ان.. تتثاقل انفاسه.. يشحب وجهه ويصفر.. تحمر عيناه.. يتحرك راسه نحو زاوية غرفته البعيدة.. تقع عيناه على صورة طفل.. لا يميز من هو.. يسمع خطوات تقترب من بابه.. يبتسم.. ينتهي.. ينفتح باب غرفته.
    10-5-2004
    أخي الكريم جوتيار


    قصة بحق رائعة أجدها جاءت كقبس لو أبصره راغب في الانتحار لمات فرحاً بنجاته من أفكاره الغير منصفةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بالتأكيد جوتيار قرار الإنتحار لايقدم إنسان على إتخاذه إلا وهو في أحلك لحظات التفكير،

    وأشدها ظلماً للذات وللآخرين .

    وبالتأكيد أيضاً لك قلم يعرف كيف يستنفر قوى الفكر الإيجابي بهدوء.

    احترامي العميق لك.
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الاختيار الصعب ... أول قصة يخطها قلمي في حياتي .
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 21-11-2021, 05:22 PM
  2. قيادات بلادنا :أزمات ومطبات قراءة في السلوكيات وطرق الاختيار
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2007, 10:47 PM
  3. لَكِ الاختيار
    بواسطة إكرامي قورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 23-03-2007, 01:45 PM
  4. رد: حينما سألتني : المطر رائع وجميل ... كيف أنت مع المطر .. ؟ فأجبتها
    بواسطة مصعب السحيباني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 27-02-2007, 11:38 AM
  5. مشاركه بعد حيره في الاختيار
    بواسطة رائد السياب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-12-2002, 04:21 AM