أحدث المشاركات

قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة قصيرة

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2020
    الدولة : الخرطوم
    المشاركات : 181
    المواضيع : 180
    الردود : 181
    المعدل اليومي : 0.13
    مقالات المدونة
    121

    افتراضي قصة قصيرة

    ملائكة يحي تصعد للسماء
    صديق الحلو
    يحي محمد عاصم اربعة من سنوات الحب والريد. لديه من الابناء ديس وألل. حيث ان ديس يدرس في المدرسة. ومن البنات ديدي. روب وراب....لايراهم إلا هو.
    الرغبات والاشواق غير محددة الملامح. والعطر وحده يوقظ الذكريات المنسيه. اتوا من الريف إلى المدينة يحملون مخاوفهم ودهشتهم وحقائبهم الصغيرة واشواقهم ويبحثون عن مأوي. يقول يحي الآتي غامض مثل الحزن. والفرح يأتي بوفره مثل الضوء. والكدرو ضاجة بشبابها فهي النور الجيلاني. وعبدالقادر الكدرو. ومحطة السكة الحديد والمسلخ.
    قال يحي عن اخيه احمد:
    امام رفضه ماتت كل الاشياء الصغيرة الجميلة التي تمثل جسرا للتواصل.قالت لبابة والدة يحي:
    كانت الكدرو غانية مليئة بالمساحيق. قاسية القلب ولا مبالية. كانت تنظر بوله لوجهه الصغير. وكانت عينيه تبرقان بظمأ الصحاري وحنينها للماء والمطر. وكان يحي مربوطا بالمصادفات التي لاتري. روب وديدي ينامان تحت سرير الخالة اماني في غرفتها الفارغة. ديس كسر الاطار وطار. يأكلون الكيك ويضحكون وهم في رأس عمارة الجيران. او الزقاق او يلعبان معا تحت السرير وفي الحديقة. يتحدثون بالهاتف الجوال. نتخاطب معهم. قال يحي وهم جلوس علي الشنطة الحديد.يضحك يحي وهو يعالج اشواق الحب الموشي بطيوف الالفة والريد والنزق.
    كانت الالفة والمودة بينهما تنمو كنباتات الظل عند اسرة ثرية. رغم ان الراهن الآن ملبد بسحب التناقضات. وبما أن الريح تأتي علي غير انتظار. كانت الأيام باهته كحائط قديم. حيث بلل القمر فراش يحي الوثير. قال يحي:انه يلعب بهم ومعهم ويذهبون للروضة والمدرسة معا. ويكون الانس في احلي مداه. تحس في الدم رفيف الاجنحة وينداح الريد مثل موجه علي الرصيف. ويعبر الحب كالحياة في امتلائها. المسوخ احيانا لاتصنع إلا مسوخا اخري. والألم شعور والشعور لايحتاج الي تبرير. قال ديس ل أولل:
    لاتحدثني عن ايقاف التفكير فيها ولم تزل صورها علي هاتفك الجوال.
    بكي اولل من الحسرة. لم تسعفه كبرياؤه عن التنازل. تدلي الحزن من السقف لبرهه. سكت يحي ورفض التعليق عن احوال اسرته الغير مرئية للغرباء. تفرق الابناء والبنات
    ديس وقلل. ديدي وروب وصعدوا للسماء.

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالحكم مندور مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 4,498
    المواضيع : 59
    الردود : 4498
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    شكرا على ما فاض به قلمك من سرد وتصوير وما أوردة خلالها من معاني ,,كل التقدير