ترويض

المخاض كان صعباً
متعثراً .
والآلام شديدة ..
لذلك كانت الولادة ..
للحقيقة مؤلمة ..
نزفٌ مستمر ..
وألم طغى على السكون .
الذي غدا طاغياً ثائراً ..
على من نكتْ الجروح

تكسرت الوقائع ..
وانقلبت الأمور ..
وتقهقرت الأماني ..
فغدت تلك الأحلام طاغية مؤرقة ..
لتُصبح من كوابيس الأجنة المرهقة ..
فيأتي الإجهاض الرهيب , والمروع , والمؤلم..
لتسقط كل العواطف من رحم الحنان
فما بين نكران الذات ..
ووهب الذات ..
هي كشعرة العبقرية ..
التي انقطعت من جراء الشد من قِبلك .
والجذب من قِبلي .

وعلى دمائي المراقة ..
تقف بشموخ وتعالٍ ..
فتكسر كأس المنايا على أعتاب عمري .
وتلعق بأصبعك الدماء ..
وابتسامة متوحشة على شفتيك .

النهاية :

أنت الحقيقة التي تذوقتها بمرارتها .
وأنت الألم النابت ..
الذي أحرث أرضه ..
فأحصد زرعه ..
ثم ألوك ثمره

أهلا بالجوري مرة أخرى ، فقد كان غيابك هذه المرة طويلاً .

خواطر موجوعة ، لكن ليتها كانت مرسلة أيتها العزيزة .

يالها من نهاية !!

جوري سعدت بالقراءة لك كثيرا

وأنا سعيد بعودة الجوري على جناح الحرف ، تغيب وتغيب وتعود برائعة من روائعها ، رغم الألم الذي يسري في شرايين الحرف ، ولكن يبقى الألم محرضا على الإبداع..
أنا مع الحرة بأنها رائعة ، وستكون أروع لو كانت مرسلة..
لك خالص ودي وتقديري

ترويض

جــــوري ...أهلا بك وأهلا بحرفك الجميل

مررت من هنا...واستمتعت كثيرا

كوني بخير

*
*
*
تحية معطرة بعبير الورد
نــــورا

عودا حميدا أختي العزيزة جوري

حقا خاطرة رائعو ومؤلمة حد الثمالة

سلمت لنا

لك خالص ودي المعطر برحيق الياسمين

سلام اللـه عليك وحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الزهر

الأخت المبدعة جوري،

حروفكِ أقبلتْ مطرّزةً بالوجع الموجع، حتى أنها زرعتْ مدائنَ ملح بالقلب، لكنها رائعةٌ روعةَ قلبك..
يمكن للألم النابت أن يُورقَ أملاً تحرثين أرضه، وتحصدين زرعه، ثم تتناولين من أطايب ثمره مايسدّ رمقَ روحك، وأنتِ ترفلين بِبَسمة..
تقبلي أيتها الجوري العزيزة خالص تحياتي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطر

أيتها الحرّة : مهما طال غيابي ؛ فأنتم في الوجدان , وبين الهدب والعينِ تنزلون .
أحببت أن تكون هذه الخاطرة على هذا الطابع. ربما كنوعٍ من التغير الذي أحبذه بين الفينة والفينة .
رأيك سوف أخذه بعين الاعتبار , وتواجدكِ في ترويض شرف أعتز به وأفتخر ..
لكِ من القلب تحية وشوق .

الشاعر الرائع الأخيل .. لا تعلم بأنك جعلت للألم نهاية !! ؛ بل جعلت للأمل بصيص يطلّ عليّ من شق في جدار الحزن .. محاولة فرض هيمنته ..
تواجدك هنا وضع النهاية الحتمية للمواجع ..

أشكرك من كل قلبي على الدخول , والقراءة , ومن ثمْ الرد ..الذي وإن كان بسيطاً ؛ لكنني أراه بعيني كبيراً جداً .

السلام عليكم ورحمة الله


جوري العزيزة شكرا على هذا البلاغ الملخص

ذكراتنى اخر نصك المعتق

أنت الحقيقة التي تذوقتها بمرارتها .
وأنت الألم النابت ..
الذي أحرث أرضه ..
فأحصد زرعه ..
ثم ألوك ثمره

بالبيت

الخالطين غنيهم بفغيرهم***حتى يعود فقيرهم كالكافي
المنعمين إذا النجود تغيرت***والظاعنين لرحلة الإيلاف
والمطعمين إذا ارياح تناوحت**حتى تغيب الشمس في الرّجاف

لمطرود الخراعي

دمت أيتها الغالية سلاما