قامتكَ تستفز أنوثتي
كان فؤادي أفرغ من فؤاد أم موسى .. وكان حضورك شعلة وهاجة , اكلت سنوات فراغ من عمري .. كنت اشحذ على ساعاتها صبري
كنتَ متخما بالدهشة ... وكنت مترعة بالتردد
كنتَ مليئا بنور اشرق في غياهب ظلمتي
استوطنتني المشاعر .. حتى احكمت قبضتها
وبدأت رحلة البحث في الذات عن وهج لومضات وثبت بثقة فوق حنايا الروح
طويلا وطويلا .. احتواك الانتظار
انت ايها القلق البالغ الترف..اتمتلك صك الاحتراق في رماد الصبر؟
انا جذوة يذرفها التمرد .. وقامتك تستفز انوثتي
وشمسي غيرت منابع اشراقها , فباتت تشرق من عينيك.. وأدركت الارض ان دورانها لم يكن حقيقة .
قدري يتلظى احتراقا اليك .. وشوقي يتقاذفه التيه والتردد
وتسري في القلب رعشة حد الانامل , وشفاه مطبقات اتعبها التساؤل
قسيم روحي.......
اتدرك حجم حب يولد في قلب امراة في عقدها الرابع ؟ , موجع فقده .. ولا احتمال لنسيانه
سلبتني مني ..
احتويت طفولتي ..
وقلبي موشك على الغرق في لجة عشقك الملكوتي .. فاحتضن يأسي
محبة