أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: الشمعة

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي الشمعة

    الشمعة

    اعتاد أن يقضي الليل في الظلام الدامس .. سعادته يجدها في وحدته مع فكره وأخيلته .. يسامر نفسه دون أن يشغله النظر لشيء ..
    لكنه في هذه الليلة - دون أن يعرف سبباً لذلك - أشعل عود ثقاب وقربه من فتيل شمعة فراح الضوء يتسرب وئيداً خافتاً مهتزاً في أرجاء المكان ...
    جلس ينظر لشعلة شمعته من بعيد وهي تتمايل وتعلو وتهبط ويتغير شكلها كل لحظة .. خيط رفيع من الدخان لا يكاد يميزه يخرج من قمة الشعلة ويصعد لأعلى.
    تذيب الحرارة جسم الشمعة .. ينساب الماء كالدمع من قمتها لقاعدتها .. ويتجمد هناك عند قدمها فيجعلها أقوى التصاقاً بالقاعدة.
    راح يراقب ذلك بعينين ثابتتين .. لاحظ أن طول الشمعة يتناقص ويقصر .. ما هو إلا قليل من الوقت حتى تذوي وتنطفئ شعلتها ..
    لم ينتظر ليرى ذلك .. اقترب من الشمعة .. نفخ هواء باتجاهها فانطفأت .. عاد الظلام دامساً كالمعتاد.. إسترخى .. وابتسامة رضا ترتسم على شفتيه.

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    آسف أني لا يمكنني أن أنقد أو أحلل قصة قصيرة

    وهنا أنا لا أدري لماذا أعتقد أن هناك صلة.. وصلة قوية بين ما يكتب البحتري وبين شخصيته الصامتة كأنها البحر الذي يجب عليك أن تقرأه من بعيد وأنت في قمة احترامك للطبيعة..
    لقد قابلته يوماً ورأيت وجهه وكلماته الرزينة.. نعم ولكني أؤكد أنه يكتب نفسه نفسه فقط.. إن التشابه صيّاح بينه وبين ما يكتب ، وكأنه يشتق الأسلوب من صمت ملامحه البحرية
    إنه رجل له سمت الهدوء.. يحب الشعر العمودي.. ويتحدث مع الناس بلطف.. وهو لن يتخلى عن هذا فإن وجهه لا يساعدك على التنبؤ بمثل هذه التغيرات الكبيرة

    إن النظارة كانت خروجاً غير مألوف للأشِياء عن عاداتها.. لقد رماها لأن هناك أشياء كان سيضيعها وجودها..
    نعم.. فليبق الوضع كما هو عليه.. مهما كانت الحقائق فإننا نرضى أو نتفهم الأشياء لا كما هي ولكن كما نريد .. أو كما نحتاج إليه في فهمها.. فإن الكرسي هذا لا يمثل لي قيمة غالية لمجرد أنه كرسي.. ولكن لأن زوجتي جلست عليه في يوم من الأيام وابني لعب عليه وهو صغير .. وهكذا مع بقية الأشياء وأعتقد أن هذه زاوية لم يطرقها البعض في نقد قصة النظارة..
    المهم
    أنا أجد هنا ملمحاً خاصاً كذلك في قصة الشمعة.. إن الملمح لا علاقة له بالشمعة فإن البحتري يكتب قصصه كلها بنفس القلم ويتذكر جيداً ما كتب من قبل وأي مبدأ يعتنقه في كتابته..
    الملمح هنا خاص بالكاتب الذي يدور في محيط أفكاره وأحلامه ومبادئه..
    إنه هنا أثبت إحساس الشاعر المرهف إلى درجة كبيرة جداً.. وقد يعد كلامي هذا غريباً.. ولكن هي الحقيقة التي أوضحَها إطفاؤه الشمعة كي لا يعذبه أن يراها تتناقص أمامه..
    إنه تناقصه عنده يذكره بما لا يطيق من طاقات الفناء داخل الإنسان
    وإضافة فإنني يمكنني أن أزعم وبصوت جلي أن البحتري من الشخصيات التي تحب أن تعيش في محيطات محددة خاصة وغابات من الأفكار المنتقاة ولا يهمه ما ترى الدنيا أو حكم الدنيا على ذلك فهو في النظارة يلقي بالنظارة بعيداً عن الحقائق، وهو هنا يجلس (كالعادة) ليتأمل نفسه مع خياله الرائق أو المتعب، وهو لا يحتاج الشمعة.. إنه كانت تغييراً دنيوياً أو عرفاً حاول أن يتبعه، ولكنه تراجع عن هذا لأنه لم يتعود أن يثقل على الدنيا ولا على أهلها.. فيعود إلى محيطه الخاص بدون طلب المساعدات من الآخر

    كلمة "تزوي" أعتقد أنكم لم تقصدوا "التنحي " وإنما قصدتم الذبول وحينئذ تكون بالذال.

    - كلمة "رضى" أنا كشفت عنها في معجم القاموس المحيط فوجدتها بالألف" رضا"

    - الوئيد.. إنها لا تعني المتأني بالضبط ولكنها تعني المصدر "التأني.. ولها معان أخرى مثل الرزانة أو بمعنى الشيء المدفون من وأد يئد فهو موءود

    -إسترخى.. الهزة للوصل هنا وليست للقطع

    آسف إن كان في ذه الكلمات ما يجرح أو يضير..
    أنا هنا تلميذا لم أزل

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    الشمعة

    أنارت لي درب الوصول


    تريني دوما ً ماذا فقدت لا ماذا أملك

    تريني من يخاف الله لا من يصلي ويصوم

    تريني من أحب لا من تزوج

    تريني حين الناس يخلعون جلودهم .... لا تريني ملابسهم

    اراها اليوم ... طفئت

    وربما أصبت أنا بالعمى ... ولاخوف بعد ذلك ولا أنا من المحزونين
    الإنسان : موقف

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 12
    المواضيع : 0
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      اخى البحترى
      جميلة
      قرأتها اكثر من مرة
      وأشعر بالفخر انه قوى
      استطاع ان يوقف النزف قبل ان يقضى عليه تماما
      لماذا قرب لها عود الثقاب
      انها المغامرة
      ومن خاض المغامرة فليتحمل النتائج

      جميل جدا هذا التعبير
      " تذيب الحرارة جسم الشمعة .. ينساب الماء كالدمع من قمتها لقاعدتها .. ويتجمد هناك عند قدمها فيجعلها أقوى التصاقاً بالقاعدة "

      فليشكر الله انها زادته تشبثا بمقره الأولى - فهو اكثر امنا له

      لا يغامر مرة اخرى والا فالشمعة ستذوب تماما وتتلاشى ويقضى اجلها

      كنت صادقا

      تحيات متعاطف معك

      لماذا كل اقصوصاتك عناوينها من كلمة واحده ؟

    • #5
      قلم فعال
      تاريخ التسجيل : Jan 2006
      المشاركات : 1,003
      المواضيع : 52
      الردود : 1003
      المعدل اليومي : 0.15

      افتراضي

      أخي الأديب والشاعر والناقد الكبير علي سالم الصالحي
      ألتقي بك هذه المرة وأنت ناقد ثاقب الفكر رشيق البيان.
      لكني أراك قد قمت بتحليل النص طبقاً لشخصية صاحبة ولي في ذلك رأي. إذا كتب الكاتب من وحي صورته الشخصية أو راح يشرح نفسه فى نص كيفما كان هذا النص فأنا أعد ذلك ككتابة المذكرات الشخصية فلا يكون في ذلك خيال الأديب الحق ، إنما الأديب هو من يتأمل فيما حوله بعيداً عن نفسه ليترجم لعقله وللآخرين رؤيته هو فيما رأى. نعم قد يتأثر أحياناً بشخصيته هو ويمتزج نصه بجزء منه ولكن لا يطول ذلك أعمدة النص الرئيسية.
      الأقصوصة لابد لها من رمزية ، والرمزية تكون فى كل كلمة ، فإذا ذهبت هنا لرمزية الظلام بدرجاته والوحدة والثبات ثم التحرك والتفاعل بالخروج عن المعتاد تم التعامل مع ضوء الشمعة بالنظر إليها فقط دونما النظر لأرجاء المكان الذي أضاءته ثم القدرة علي القرار للعودة للمعتاد والسعادة بذلك وأسلوبه فى إطفاء الشمعة وغير ذلك كله بما لا يتسع المكان لسرده وحتى لا أفسد على من يقرأ تحليله الشخصي ، تجدك تستطيع أن تخرج بمعان شتى وأهداف وعبر شتى تصلح لأكثر من شخصية. وربما تكون هذه الشخصبة موجودة داخل كل إنسان. للأدب وظيفة كبرى فهو شمعة مضيئة تضيء عقل القابع في ظلامه وله أن يراها هى كهدف أو يرى ما تضيئه أو يحجم عنها. ولعلني - إذا تحدثت عن نفسي- أفضل نور الشمس وضوء القمر فذلك خلق الله والفطرة.
      إعجابي بقدراتك يزداد مع كل تواصل معك ، تقديري

    • #6
      قلم فعال
      تاريخ التسجيل : Jan 2006
      المشاركات : 1,003
      المواضيع : 52
      الردود : 1003
      المعدل اليومي : 0.15

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
      الشمعة

      أنارت لي درب الوصول


      تريني دوما ً ماذا فقدت لا ماذا أملك

      تريني من يخاف الله لا من يصلي ويصوم

      تريني من أحب لا من تزوج

      تريني حين الناس يخلعون جلودهم .... لا تريني ملابسهم

      اراها اليوم ... طفئت

      وربما أصبت أنا بالعمى ... ولاخوف بعد ذلك ولا أنا من المحزونين
      خليل حلاوجي
      ايها العقل الذي لا يتوقف عن التامل
      دائماً تمس عمق أي نص
      تقديري

    • #7
      قلم فعال
      تاريخ التسجيل : Jan 2006
      المشاركات : 1,003
      المواضيع : 52
      الردود : 1003
      المعدل اليومي : 0.15

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيقاع الصمت
      اخى البحترى
      جميلة
      قرأتها اكثر من مرة
      وأشعر بالفخر انه قوى
      استطاع ان يوقف النزف قبل ان يقضى عليه تماما
      لماذا قرب لها عود الثقاب
      انها المغامرة
      ومن خاض المغامرة فليتحمل النتائج

      جميل جدا هذا التعبير
      " تذيب الحرارة جسم الشمعة .. ينساب الماء كالدمع من قمتها لقاعدتها .. ويتجمد هناك عند قدمها فيجعلها أقوى التصاقاً بالقاعدة "

      فليشكر الله انها زادته تشبثا بمقره الأولى - فهو اكثر امنا له

      لا يغامر مرة اخرى والا فالشمعة ستذوب تماما وتتلاشى ويقضى اجلها

      كنت صادقا

      تحيات متعاطف معك

      لماذا كل اقصوصاتك عناوينها من كلمة واحده ؟
      تحليل رائع كروعة إيقاع الصمت
      مرة أخرى كما قمت بالرد على أخي علي سالم الصالحي لا تربط النص بكاتبه وإلا كان كاتباً ضعيفاً يكتب المذكرات.
      أما لماذا يكون العنوان كلمة واحدة ، فذلك لرمزية الكلمة وكذلك لأن الأقصوصة عندي هي ما قل ودل بما فيها العنوان
      تحياتي لجميل تواجدك

    • #8
      عضو مخالف
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      العمر : 42
      المشاركات : 1,799
      المواضيع : 128
      الردود : 1799
      المعدل اليومي : 0.27

      افتراضي

      يا سيدي الكريم
      ما قصدت أن أحلل النص بشكل أساسي بناء على معرفتي بك.. ولكني أحسب أن أي كاتب عظيم يكتب بعدما يحول الرحيق في أعماقه وأنت منهم
      أنا لم أقصد ضوء أنك أطفأت ضوء الشمع لأنك تكره الشموس وأضواءها، ولكن كان ضوء الشمعة عندي رمزاً ما لم أحاول أنا أن أفسره بشيء.. إلا أننا فسرت محاول البطل بالإطفاء..
      أنا آسف للتداخل مرة أخرى وقد أكون حزت جانب مللك مني، ولكن إن أردت أن أتداخل وأقدم تحليلاً كاملاً للقصة وما أردته منه كلامي أفعل إن شاء الله والشرف وقتها لي...
      أعرف أنك تحب النور والشمس ولهذا أنت تكتب..
      ولكني فسرت إطفاءك للشمعة بعمق يزداد اتساعاً وترحيباً بمخلوقات الله

      زدت احتراما وحبا في ، ومن أبنائك

    • #9
      عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Jun 2006
      المشاركات : 12
      المواضيع : 0
      الردود : 12
      المعدل اليومي : 0.00
      من مواضيعي

        افتراضي

        ولكنه عاشق الليل يا على
        اليس كذلك - هو لا يحب الضياء
        يرتاح فى الظلام وسكون الليل مثلى تماما
        وقتها اكتب الاشعار وتتجلى قدرتى

        شكرا للنقاش الجميل اوى

      • #10
        عضو مخالف
        تاريخ التسجيل : Mar 2006
        العمر : 42
        المشاركات : 1,799
        المواضيع : 128
        الردود : 1799
        المعدل اليومي : 0.27

        افتراضي

        يا إيقاع الصمت الحالم مهلاً مهلا
        هذا من فرسان النثر.. أتانا
        يفرغ في الصفحات دنانير القصة
        والأحلام
        مع الأفكار
        ويمنحنا دفء النبض
        ونور الصبح
        وبعض الشوق الغالي في أعراق القصة سهلا
        يا إيقاع الصمت الحالم..
        هل قابلتهْ؟
        في ملمحه بحر جواب يتقاذفُ..
        أيام الصمت المخضوضرة..
        يعب الشارب منها عباً نهلا
        لو قابلتهْ؟

        كنت كتبت بلا تعليق آخرَ
        (في قصته الشمعة)

        :
        أهلا
        أهلا
        أهلا
        يا إيقاع الصمت الغالي
        إن الصمت الهادي في عينيه
        وفي ملمحه أصبح لملامحه نجلا

      صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

      المواضيع المتشابهه

      1. الشمعة قصتين تالبف صادق ابراهيم صادق
        بواسطة صادق ابراهيم صادق في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
        مشاركات: 5
        آخر مشاركة: 16-10-2021, 07:08 PM
      2. الشمعة
        بواسطة محمد محمد أبو كشك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 14
        آخر مشاركة: 04-10-2019, 06:13 AM
      3. رثاءُ الشمعةِ الاخيرةِ
        بواسطة خالد صبر سالم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 49
        آخر مشاركة: 30-09-2016, 10:44 AM
      4. الشمعة !! (ق ق ج)
        بواسطة مختار عوض في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
        مشاركات: 27
        آخر مشاركة: 05-12-2015, 10:34 PM
      5. الشمعة
        بواسطة سعيد أبو حجر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
        مشاركات: 10
        آخر مشاركة: 09-08-2015, 03:08 PM