أستلقي على الحزن
العاري
حتى أجمعني بالموت
الضرير
و الغثيان الأخير
يبللني بشهقاته
إلى أن أتسرب
للزبد المحترق
بياضاً ..
شحيحاً
*******
لرماد الشمس
سؤال فارغ الذاكرة
أين أنتِ ؟
ولمَ أيتها
الحروف تعبثين
تعشقين
الخطيئة
حتى تنكشفي على عورة
الصبح الوليد
فتسمعين صرخته
تنمو
في الوريد
*******
ذات حلم ممزق
وذات حب متسلل
وذات ظل لجسد
كان يعبدنا
سخرتِ من دعوتي
لحفل نعاسي
فتغطيتِ بأنيني
و وحدتي
التي تشبهني
تتضور جوعاً لسنيني
هي أنثى
وأنا ...
دمعٌ مفخخ
مغلفٌ بحزن
ثمل
قد جاب
صدأ العظام
فتورمت الأنفاس
تجاعيدا
**********
إلتقيت بحزن لقيط
نسبني إليه
فرحلتُ
وسقطتُ بلا وعي
بعدوى الآه
بحمى الغدر
….
أنصتُ إلى خطواتها
علها تلتفت وتراني
آآآآآآآآآآآآه
لقد كسرت قصيدة
ح ب ي
لم تكن صنماً
كنا ثلاثة أطفال
فأصبحت طفلاً يتيماً
يخشى رعشة الليل
يرتدي الريح المغادر
و قصيدة عذرية
ومالم يكن صنماً