"أنا والغزال"

"أنا والغزال"

الإهداء: إلى جابرييل جارسيا ماركيز

(1)
نتف السحاب فوق فى السما
شرايين .. قلوب متنطورة
وغزال حزين
عمَال بيتنطط هناك
ولا يوم بيثبت فوق غيامة
ولا يوم بيمسح دمعته

(2)
وأنا لسه متسمر
على الأرض اللى جوفها بيشتكى
"جوايا مليون احتمال"
وفإيدى شمعة وسنبلة

(3)
بينى وبينك يا الغزال
قضبان حديد مهرية من زحف الصدا
شباك بيتنفس موات
لوح من قزاز
بينز دمه للسراب
وتراب بيتشكل موات

(4)
لا الحزن يوم هيسيب قلوعى
ولا السحاب هيشيلنى لأجل أسرح معاه

أسامة البيلى
الرياض
26 أكتوبر 2006
السابعة صباحا

الشاعر القدير اسامة البيلى
كلمات من بحر القدير

دائما انتظر اعمالك لجودتها وقيمتها
تحياتى

أخي الشاعر اسامة البيلي
كلمات رائعة
وحضور مشرق
اهلا بك وكل عام وانت بخير

الشاعر القدير اسامة البيلى
كلمات من بحر القدير
دائما انتظر اعمالك لجودتها وقيمتها
تحياتى

الشاعر الرائع د/أبو دنيا
هو الصمت ياسيدى.
دمت شاعراً قديراً.
أسامة البيلى

أخي الشاعر اسامة البيلي
كلمات رائعة
وحضور مشرق
اهلا بك وكل عام وانت بخير

أختى العزيزة ينابيع السبيعى
رد رقيق وحضور يسعد القلب.
كل عام وأنتى بألف خير.
أسامة البيلى

الله الله
رائع
تقديري وإحترامي

أسامة عصام بين المملكة العربية السعودية وبين مصر..
بين الغربة والوطن..
بين عالمين كلاهما في الذاكرة والعقل الباطن، والآخر حاضر يتحاول الفكر الشاعر المشتاق الهروب منه..
آه..

الصورة الجميلة الرائعة التي لا أجدها في شعر العامية إلا لمن تثقف بالفصحى، وأتقن قراءتها، وإنما يعوقه شيء ما ليس في روح شاعريته الفصيحة، وإنما بعيدا عنها..


أسامة يمكنه الحصول على حبيبته.. الفارق ماديا ليس حاجزاً حقيقياً.. إنه يمكنه أن يتخطاه فهو "قضبام حديد مهرية من زحف الصدا"..

لكن ما الذي يمنعه إنها ظروف معنوية.. لا تخص الجغرافيا.. لعلها أعراف ومبادئ المجتمع..

حبيبي الحبيب أسامة عصام..

قلبي يقفز من السعادة حين أحدثك وأطمئن عليك على الماسينجر

وأنا لسه متسمر
على الأرض اللى جوفها بيشتكى
"جوايا مليون احتمال"
وفإيدى شمعة وسنبلة


نور شموع المستحيل
وابدر بايدك سنبلة
أقتل بحلمك يأسنا
تلقى الحياة متبدلة

أسامة
عامية راقية
لها عقل يفكر ويكتب
مودتي القلبية
دمت مبدعا

أخى أحمد
ماذا أقول وقد لمست تلافيف القلب؟
دمت أخاً وشاعراً وحسن.
أسامة البيلى

الأخت الفاضلة صابرين الصباغ
مشاركة رقيقة .. وقلب منير.
دمت بكل ود.
أسامة البيلى