قبل ان تسألون...
حبيبتي من تكون!؟
لن أُخبِرَ عنها أحداً ... ! ولا باس أن أشير:
أنها ... الذكية، اللمّاحة، الحاذقة، الأبية ...
هي ذاتها الرقيقة، الجميلة، الندية ...
سأنتظر أن تتحول صورتها الافتراضية، إلى صورةٍ واقعية !
لا تظنوا أبدا أنها مجرد خرافة،
ولا بأس إن ظننتم أنها حورية !!!
لعل البعض سيسأل عن هويتها؛ أهي مصرية أم سورية أم لبنانية أم عراقية. سأقول:
إنها اختزلتهن جميعا ، فأخذت من كل جميلة أحلى ما بها،
وتربعت على عرش الفتنة لا تبالي بمن حولها ...
هي النجمة التي تتحدى بلا قصد كل النجمات،
وكأن السماء خُلقت لها !
جميلتي ...
زيديني دلالا ... فأنا له!
وهل خُلقْن الجميلات لغير الدلال،
وأنتِ الزهرة التي لم يثنها عن حسنها،
برد الشتاء، ولا لهيب الصيف !!!
والآن... ؟!
هل عرفتم فاتنتي من هي ؟!
لا تُخمّنوا ... فلن تعرفوا !
فما من أحد يعرف سري، حتى هي!!!