1.6.2006
أيها الضـوءُ والمسـاءُ جـروحٌ والليـالـي تــأوّهٌ ونحـيـبُ خاب ظنُّ التلال في العشب لمّـا صار وجهاً يسيلُ منه الشحـوبُ يمسكُ الليـلُ بالحنيـنِ ويلقـي فـي ثنايـاه لوعـةً فـيـذوبُ شارعُ الذكريات يمضـي وحيـداً والضياعُ من الـدروبِ سكيـبُ يا لنزف النسيـم فـي شرفاتـي أين تلك الورود أيـن الطيـوب ؟ بابُ قلبـي صريـرهُ صرخـاتٌ والنوافـذُ صمتُـهـا تعـذيـبُ جئـتَ تَغمـرُ بالشعـاع لـقـاءً تائـهَ الوعـدِ ضيّعـتـهُ دروبُ أيها الضوءُ والمسافـاتُ تعـدو فوق جرحي .. بالله كيف يطيبُ ؟