رصيف البين

رصيف البين تَرِبَتْ يدُ البينِ المشيِّدِ للضَّنى المُسْدِلِ الظلماتِ في أرْواحِنا والمنْبِتِ الأشْواكَ في الخلجات المُتْرِعِ النَّجوى بزيفِ مظنَّةٍ قَطَعَتْ أَكُفَّ الصَّفْحِ بالهَفَوَاتِ واسْتَنْبَتَتْ غُصَصَ الفِراقِ ومَازَجَتْ زَقُّومَ أعدائيْ بِطْلْعِ لِدَاتِي حتى ظننا منْ نُحِبُّ مُخاتلاً يسعى لِهَتْكِ سَريْرَةٍ وعَبَاةِ حتى ارتَمَيْنا في سرابِ مُعَتَّقٍ بالحقْدِ يَبْنِيْ قصرَه بِرُفَاتِي أنَخِيْطُ مِنْ صَلَفِ الظُّنُونِ إزارَنا؟! شفَّ الإزارُ فمَنْ لِسِتْرِ عُرَاةِ ما للحياةِ تسومُنا سكراتُها؟! وتُحِيْلُنا صخْرا مَعَ الأوْقاتِ نحيا على شَظَفٍ ونذكرُ أمْسنا بالمكْرُمات ِونَتَّقِيْ بِبَتَاتِ ... ما لِلْغُوايةِ تَسْتَظِلُّ بِصَمْتِنَا ؟! وتَبيتُ تَعْتَرِشُ الفؤادَ وتَسْتَقِيْ مِنْ ماءِ أوْصابِي وحُلْمِ غَدَاتِي طالَ الصدودُ وطالَ صَمْتُ ملالَتِي والبيْنُ يأْكُلُ سلْوَتِيْ وأَنَاتِيْ والعاصفاتُ تروْمُ مَحْوَ يَقِيْنِنا وأرَى لها صرْحاً مِنْ الأمْواتِ وأنا أُقَبِّلُ كَفَّ سَطْرِ حَقِيْقَةٍ خُطَّتْ بِحَرْف ٍغَصَّ بالحَسَرَاتِ أصْبو إلى لَمِّ الشَّتاتِ وغايَتِي ْ -رَهْنَ الملامِ- أُعُيْذُها بِشَتاتِي ما زِلْتُ أَرْتَقِبُ الإيابَ وأَبْتَنِيْ قَصْرَ الودادِ بِلُحْمَتِيْ وَسَدَاتِي

25/10/1427هـ

رصيف البين تَرِبَتْ يدُ البينِ المشيِّدِ للضَّنى المُسْدِلِ الظلماتِ في أرْواحِنا والمنْبِتِ الأشْواكَ في الخلجات المُتْرِعِ النَّجوى بزيفِ مظنَّةٍ قَطَعَتْ أَكُفَّ الصَّفْحِ بالهَفَوَاتِ واسْتَنْبَتَتْ غُصَصَ الفِراقِ ومَازَجَتْ زَقُّومَ أعدائيْ بِطْلْعِ لِدَاتِي حتى ظننا منْ نُحِبُّ مُخاتلاً يسعى لِهَتْكِ سَريْرَةٍ وعَبَاةِ

25/10/1427هـ

الله الله ما أرقاك وما أغنى حرفك وأعمق معانيك
الحبيب والشاعر الفذ / يحيى الشعبي..

تحيا رفيع الحرف والكلمات يا شاعرا يمضي بكل ثبات ألبست شعرك حكمة تهفو لها روحي وتسعد عندها لحظاتي بوركت يا شاد بروض فصاحة بدرا يزيل بنوره الظلمات

ولك الحب غزيرا والوداد دافقا .

كان يقول " المنفلوطي " : لا يعجبك من الأدب إلا ما وافق هوى نفسك !
و بحق أجد أن جلّ أدبك يوافق الهوى معنى و صورة ، جرساً و إيقاعاً ، و غاية و مرمى ... و فكراً سامقاً .

بالغ إعجابي بحرفك ، و كل الامتنان لكلمات تترجم أعجمي الحس .

الله الله ما أرقاك وما أغنى حرفك وأعمق معانيك
الحبيب والشاعر الفذ / يحيى الشعبي..

تحيا رفيع الحرف والكلمات يا شاعرا يمضي بكل ثبات ألبست شعرك حكمة تهفو لها روحي وتسعد عندها لحظاتي بوركت يا شاد بروض فصاحة بدرا يزيل بنوره الظلمات

ولك الحب غزيرا والوداد دافقا .

الحبيب درهم جباري
مازلت تكرمنى بجمال حرفك عندما تضيئ به المكان .
لا عدمت مرورك أيها الحبيب

طالَ الصدودُ وطالَ صَمْتُ ملالَتِـي
..................................والبيْـن ُ يأْكُـلُ سلْوَتِـيْ وأَنَاتِـيْ

الشاعر الكبير

أجد بحروفك مايخفيه لساني
ما اروع أن تجد صوتك يتحدث به غيرك
عزف للهجر والفراق على اوتار العذاب
مودتي واحترامي وتقديري

أنَخِيْطُ مِنْ صَلَفِ الظُّنُونِ إزارَنا؟! شفَّ الإزارُ فمَنْ لِسِتْرِ عُرَاةِ ما للحياةِ تسومُنا سكراتُها؟! وتُحِيْلُنا صخْرا مَعَ الأوْقاتِ نحيا على شَظَفٍ ونذكرُ أمْسنا بالمكْرُمات ِونَتَّقِيْ بِبَتَاتِ

25/10/1427هـ

جلسة مصارحه مع الواقع / ومصارعه مع النفس / ومصالحه مع الذائقه

لا زلنا نعيش على رفاةِ الماضي بينما الأمم لا تخطط للمستقبل فحسب بل تدرس آثار المستقبل !!

لافض فوك يا عزيزي

اخي يحيى ....

أصبحت أنظر بعين أخرى ...

وأرى الجمال بمنظار أجمل
أتدري ..

لك قدرة فائقة على التصوير ..

يحيى الشعبي

صرت أتوق لجديدك

لأني صرت أعشقك

لا تفهمني غلط وأنا لا أحب دخول البيوت من شبابيكها

تحيتي
وبوركت والوطن

كان يقول " المنفلوطي " : لا يعجبك من الأدب إلا ما وافق هوى نفسك !
و بحق أجد أن جلّ أدبك يوافق الهوى معنى و صورة ، جرساً و إيقاعاً ، و غاية و مرمى ... و فكراً سامقاً .
بالغ إعجابي بحرفك ، و كل الامتنان لكلمات تترجم أعجمي الحس .

السيدة الفاضلة الحوراء آل برونو مرحبا بك
وبالمنفلوطي ورأيك الذي من خلاله نلبس الثقة
وننعم بالحبور
شكرا لك ووفقك الله لكل خير

أيها الشاعر يحيى الشعبي
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه ..
وقد هزني قراءته بصدق فكيف لوسمعته منك
تبحر رباناً فذَّاً وتموج مع الخلجات في القافية
ولشدَّّ ما يأسرني قصيدك
دمت أيها الشعبي بكل خيرٍ وبر
ولعلّّ من رصيف البين ينبثق النور
ونعما ماسكبته من جمالٍ هنا رغم البين والأسى
والسلام أيها الود