أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حِوار مع الروائي و القاص المغربي : عبدالسلام المودني

  1. #1
    الصورة الرمزية جليلة ماجد قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : حـــيث الأخــــرى
    المشاركات : 76
    المواضيع : 6
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي حِوار مع الروائي و القاص المغربي : عبدالسلام المودني

    (أجرى الحوار الكاتبة الإماراتية الجميلة:: جليلة ماجد)

    كأنه يمتلِك عينا ثالثة ...

    يرى فيها و يشعر و يسّطِر ما يرى بجمال لغة و ضخامة معنى ...

    إنه القاص و الروائي المغربي :: عبد السلام المودني ..

    بمناسبة نشره كتابه الجديد ( العربي - الفرنسي ) (أفكار و كلمات شفاء الآهات)

    و هو عن دار (اقرأ و تأمل )(lire et medite) كان اختيار الحِوار ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ما عرفتُ عن عبدالسلام إلا كونه صديقاً جميلا مهذّباً و كاتباً خلوقاً يمتاز بالدماثة و الرّقي ...

    يكتب الرواية و تغريه القصة، و تجتذبه الكلمة المنثورة.

    له من الروايات : الدخلاء ، أتون التيه ، أسفار الرجوع .

    و يصدر له قريبا (بقايا) عن دار الأمان للنشر و التوزيع و هي أول مجموعة قصصية.

    محظوظة أنا إذ عرفتني به الأسلاك !! و أكثر لأنني أحاوِره الآن :

    :: من هو عبد السلام المودني .. لِمن لا يعرِفه ؟
    متسكع دائم بمدن الحرف هاجسه، يومي الأمة و أولائك الذين دعكتهم أيادي البطش و الغصب و أزعم أني أحمل مشروعا إبداعيا أعمل جهد إمكاني لتحقيقه.

    :: بِمَ تقيّم كِتابَك ؟
    أولاً الكتاب عبارة عن عمل مشترك أمضينا في التحضير له أكثر من سنة إذن فهو ليس بكتابي وحدي ثم إني غير مؤهل للتقييم مادمت جزءاً من العمل لذا أترك الحكم و التقييم للآخرين.

    :: ما مضمون كِتابك ؟

    (أفكار و كلمات شفاء الآهات) و العنوان على فكرة من اختيار الشاعرة الفرنسية من أصل جزائري عباسية نعيمي و كان لقائي بها إثر وفاة والدها . كانت إذن تعاني حزناً كبيراً ، ضاعف ذلك أنها لم تستطع حضور مراسيم الدفن بالجزائر بسبب التزاماتها المهنية بفرنسا. و كنت ساعتها أعاني من خيبة الفقد أنا أيضا. و التقينا على هذا الحزن المشترك فجعلنا الكلمات خير شفاء لآهاتنا. الكتاب يحوي أشعارا بالعربية و الفرنسية و أمثال مغاربية إضافة إلى قصص عربية فرنسية

    :: في الكتابِ خليط من الشعر و النثر و القصّة .. هل تقدّمُ أنتَ هُنا الكاتِب المتكامِل ؟

    لا لا إطلاقاً ربما أنا مخربش كبير. على العموم هو سحر الكلمة و سطوتها تمارسها علي. فأنتقل داخل ممالكها الفاتنة دون إذن دخول أو تأشيرة عبور. إلا أنني أجد نفسي أكثر في السرد و أقر أني لست بشاعر.
    :: أين أضعتَ مِرآتَك ؟

    ما جدواها إن كانت لا تستطيع الرؤية من خلالي ؟ لم أضعها إذن، تخليت عنها عندما تخلت عن دورها .

    :: هل تكتب/ يكتب الكِتاب ( الإنسان ) ؟

    الإنسان عقيدتي الوحيدة و شرعي الأوحد على مداره أنصب مضارب كلماتي. حتمَاً تفقد الأشياء قيمتها الجدية عندما تفقد مصداقيتها اتجاه ذواتها. فالإنسان أولاً و أخيراً و الكتابة منه ، له و إليه. الكتابة ليست خياراً بقدر ما هي حتمية.

    :: الترجمة خُطوة كبيرة و ذات مجازفة.. فـلِم الفِرنسيّة ؟

    الكتابة مغامرة كبرى تلقينا في كل مرة إلى تحدي جديد أكبر من سابقه. أعتقد أنها بداية فقط إذ أني أعكف منذ فترة على ترجمة عمل روائي جميل. الإيجابي في التجربة هو درجة التماس التي تحدثها الترجمة أو إعادة الكتابة بين صاحب النص الأصلي و الضيف الذي يطرق أبوابه. أما عن الفرنسية ربما لأنها اللغة التي كتب بها بلزاك.

    ::كم وجهاً تملك في الكِتاب ؟
    أنا مفلس وجوه داخل و خارج الكتاب.

    :: ما هَدَفك مِن (أفكار و كلمات شفاء الآهات) ؟
    هي كما كتبت بالتقديم محطة استراحة أخرى أشرب فيها نخب من كنت و ما سأصير إليه.

    :: سؤال تود ألا أسألك إياه ؟
    عن وجع الوطن المنتحر على خارطة من دم ملقاة على وجوه أحلامنا الصغيرة.

    خِتاماً.. كَان المِسْك يضوعُ في الأرجاء ..

    و لأنه عبدالسلام المودني اسمتعتُ و إياه هُنا ..

    أُغْلِقُ دفتيّ دفتري.. و أمضي ..

    لـ يبقى الكاتِب و القاص الأجمل - دائما - يناجي الكلِمة ..

    عبدالسلام المودني : أنتَ أكثر مِن دنيا.. و أعمق مِن بحر..
    عِنْدَ المَطَر..تَعّلّم أنْ تَرْفَعَ رَأْسَك !

  2. #2
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    جليلة ماجد

    كم يسعدني ويشرفني أن أكون أول المصافحين
    وكم يزيد في سعادتي أن أقرأ عن الحبيب كريم النفس عالي الهمة : أخي المودني
    وكم أفتقده
    فقد أمتعنا بروائعه من قبل
    وحسن جواره كزملاء في طاقم إداري واحد
    فله مني خالص التقدير
    ولك بمثل أيتها الأديبة الفاضلة ..

    تحيتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخت الفاضلة الأديبة والاعلامية الراقية جليلة ماجد


    كأنه يمتلِك عينا ثالثة ...

    يرى فيها و يشعر و يسّطِر ما يرى بجمال لغة و ضخامة معنى ...

    إنه القاص و الروائي المغربي :: عبد السلام المودني ..

    بمناسبة نشره كتابه الجديد ( العربي - الفرنسي ) (أفكار و كلمات شفاء الآهات)

    و هو عن دار (اقرأ و تأمل )(lire et medite) كان اختيار الحِوار ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ما عرفتُ عن عبدالسلام إلا كونه صديقاً جميلا مهذّباً و كاتباً خلوقاً يمتاز بالدماثة و الرّقي ...

    يكتب الرواية و تغريه القصة، و تجتذبه الكلمة المنثورة.

    له من الروايات : الدخلاء ، أتون التيه ، أسفار الرجوع .

    و يصدر له قريبا (بقايا) عن دار الأمان للنشر و التوزيع و هي أول مجموعة قصصية.

    محظوظة أنا إذ عرفتني به الأسلاك !! و أكثر لأنني أحاوِره الآن :

    ------------------------
    لقد اكرمتنا بهذا النقل الموفق , للقاء الراقي التي قمت به مع الأخ الفاضل الأديب عبد السلام المودني , ومن خلال هذا النقل , تعرفنا بشكل اكبر , على الكاتب والأديب المودني , الذي هو أخ لنا , وعلم من اعلام الواحة المباركة , كما انت ايتها الأديبة الاعلامية .
    وإذ اسجّل لك تقديري لهذا العمل , واعجابي باللقاء , وبالأخ الأديب عبد السلام المودني , فإنني اسجّل في نفس الوقت , اعتزاز الواحة المباركة , واعتزاز الاخوة والاخوات ادباء الواحة بكما .
    تقبلي احترامي وتقديري

    اخوكم
    السمان

المواضيع المتشابهه

  1. حوار الدكتور عبد الفتاح أفكوح "أبي شامة المغربي" مع فريد البيدق حول الأدب الإسلامي
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 12:37 PM
  2. السخرية والعبث في قصص(بقايـــــــــا) لعبد السلام المودني
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2007, 04:17 PM
  3. "بقايــــــــــــــــــا" آخر إصدارات المودني
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-03-2007, 01:02 PM
  4. رحبوا معي بالأديب عبد السلام المودني
    بواسطة سمر سليم الزريعي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-06-2006, 02:46 AM
  5. عنترة، قصة للأطفال، بقلم الروائي الكبير: محمد جبريل
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-05-2006, 11:15 PM