أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ازيلوا هذه الدول الضرار

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي ازيلوا هذه الدول الضرار

    تقوم في بلاد المسلمين دول هي حرب وشدة على المسلمين، وسلم بل استسلام وذلة أمام الكافرين. إنها منذ أقامها الغرب الكافر بعد القضاء أوائل القرن الماضي على الخلافة العثمانية، الدولة الإسلامية آنذاك، قد أصبحت مواقع متقدمة للكفار المستعمرين، تحفظ لهم مصالحهم، وتنفذ مخططاتهم، وتمكن لهم السيطرة والهيمنة على بلاد المسلمين، ونهب ثروات الأمة وإهلاك البلاد والعباد.

    ـــــــــــــــــــــــــ ــ

    إن حكام هذه الدول، في سبيل الحفاظ على كراسيهم بسيادة مجزوءة، بل دونما سيادة، في سبيل ذلك أوقعوا الأمة في المصيبة تلو المصيبة من أعدائها، وفرَّطوا في الحرمات والمقدسات، ولاحقوا حملة الإسلام بالاعتقال والسجن والتعذيب المفضي إلى الموت بل بالقتل المباشر أحياناً لكي يحولوا دون أي عمل مخلص لإزاحتهم عن عروشهم، وكشف خيانتهم، وفضح مؤامراتهم، وإراحة البلاد والعباد من ظلمهم ومآسيهم. كما أنهم لم يعبأوا بما يقوم به الأعداء من بطش وتنكيل يرونه رأي العين يحل ببلاد المسلمين صباح مساء. ولم يكتفوا بأن يعطلوا الجهاد ويمنعوا جيوش المسلمين من نصرة أهلهم في فلسطين وكشمير والشيشان والبلقان وغيرها وهم يتعرضون لأقسى عدوان وحشي من دول الكفر وربينهم يهود، لم يكتفوا بذلك، ولم يخجلوا أن يكونوا في موقف المتفرجين على ما يحصل وما يدور، بل إنهم جعلوا البلاد التي ابتليت بتسلطهم على رقاب أهلها، جعلوها، أرضها وسماءها وماءها مستباحةً لجيوش رأس الكفر أميركا وقاذفاتها وصواريخها ومدمراتها وبوارجها وقواعدها. لقد انطلقت أميركا في عدوانها على أفغانستان من قواعد في بلاد المسلمين، في باكستان وأوزبكستان والخليج وغيرها، كما أنها قامت بحرب مدمرة على العراق اعدّ ت لها انطلاقاً من قواعد أقامتها بل أقيمت لها في تركيا وقطر والكويت والسعودية وباقي دول الخليج.
    إن هذه الدول القائمة في بلاد المسلمين ضرر وأذىً للمسلمين، فهي دول ضرار، والضرر في الإسلام واجب الهدم والإزالة. لذلك فإنّ تغيير هذه الدول واجب على الفور وليس على التخيير، وأن يُشاد مكانها صرح دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، التي تعز الإسلام وأهله، وتذل الكفر وأهله، وتحمي بيضة الإسلام.
    إنّ الإسلام يوجب إزالة الضرر مهما كان وحيث كان في بلاد المسلمين، فقد أمر الله سبحانه رسوله r أن يهدم مسجد الضرار الذي اتخذه الكفار والمنافقون إضراراً بالمسلمين، وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله، وأمر الله رسوله أن لا يقوم فيه، بل في مسجد التقوى حيث المؤمنون الصادقون.
    وهكذا فإنّ هذه الدول القائمة في بلاد المسلمين هي دول ضرار بل وفوق الضرار لا بد من إزالتها وتغييرها، وأن تستأنف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على أنقاضها.
    وحتى تكون الصورة واضحةً بتمامها فإنه لا بد من وقفة ننعم النظر خلالها في المسجد الذي سماه الله سبحانه مسجداً ضراراً لنرى كيف كان ضرره، ثم ننعم النظر في هذه الدول القائمة في بلاد المسلمين لنرى كيف أنها دولُ ضرارٍ وأيِّ ضرار، فأبدأ باسم الله وبتوفيقه وأقول:
    كان في المدينة رجل يقال له أبو عامر من بني غنم، تنصر في الجاهلية. ولما ظهر أمر الرسول r فيها وأقام دولة الإسلام وبنى مسجد قباء، شَرِقَ اللعين بريقه، وقال لرسول الله r "لا أجد قوماً يقاتلونك إلا قاتلتك معهم" فدعا عليه الرسول أن يموت وحيداً وطريداً. ويبدو أن آمال أبي عامر في الزعامة قد تحطمت بعد أن عَظُم أمر الإسلام، شأنه في ذلك شأن عبد الله بن أبي بن سلول الذي كان سيتوج ملكاً على العرب في نفس الأسبوع الذي قامت فيه دولة الإسلام في المدينة. فملأ الحقد صدرهما وبدءا يكيدان لدولة الإسلام كل حسب رأيه. فأبو عامر هذا كانت له صلات مع قيصر الروم، فكاتبه فوعده ومناه، وبرزت فكرة ابتناء مسجد لأتباعهم يكون مقراً لعملهم الهدام. وفي ذلك روايات عديدة أذكر منها ما أخرجه ابن مردوية من طريق على بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: «... فقال لهم أبو عامر: ابتنوا مسجدكم، واستمدوا بما استطعتم من قوة وسلاح، فإني ذاهب إلى قيصر ملك الروم فآتي بجند فأخرج محمداً وأصحابه، فلما فرغوا من مسجدهم أتوا النبي r فقالوا له: لقد فرغنا من بناء مسجدنا فنحب أن تصلي فيه، ووقع عند الزهري أنه أتى من بنى مسجد الضرار رسول الله r فقالوا: يا رسول الله إنا بنينا مسجداً لذي العلة والحاجة والليلة الشاتية والليلة المطيرة، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه، قال: إني على جناح السفر... فلما رجع نزل بذي أوان على ساعة من المدينة فأنزل الله في المسجد ]وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {107} لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ {108} أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {109} لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[ [التوبة]. فدعا مالك بن الدخشم (الدخش) ومعن بن عدي أو أخاه عاصم بن عدي فقال: انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه واحرقاه، ففعلا.
    ونحن نعرف دور المسجد في الإسلام وأهميته، فهو مكان العبادة الفردية والجماعية، وهو مكان اللقاء اليومي المتكرر بين المسلمين من مختلف طبقات المجتمع الإسلامي، فتناقش فيه المواضيع والمسائل، وتتخذ فيه القرارات المناسبة، ومن المسجد تنطلق الجيوش الفاتحة، وهو المكان الوحيد الذي يؤمه المسلمون بهذه الكثافة العددية والتنوع في التخصصات والآراء من غير قيود أو ضوابط، حتى يكاد المسجد أن يكون مقراً للدولة، ولا أبالغ إن سميت دولة الإسلام بالمسجد من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه، وعلى هذه الخلفية أقام أبو عامر وأتباعه مسجداً كي يؤدي دوراً مضاداً في هدم دولة الإسلام، وكأنهم أقاموا بذلك دولة داخل دولة لتحقيق الأغراض التالية:
    1 - الإضرار بالدولة الإسلامية، ولذلك سمي مسجد الضرار. ] وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا [.
    2 - الكفر، لأن زعيمهم كافر ودعوتهم كافرة تتستر باسم الإسلام. ] وكفراً [.
    3 - التفريق بين المؤمنين، بسلخ قطاع من المسلمين المفروض حضورهم حول الرسول r دوماً فيذهبون للصلاة فيه وهم لا يعلمون حقيقته، ] وتفريقاً بين المؤمنين [.
    4 - الإرصاد لمن حارب الله ورسوله من قبل، والمسجد مكان لا يشك فيه أنه نظيف، فلا يكتشف أمرهم سريعاً - كما ظنوا. ] وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ [.
    وإمعاناً منهم في التضليل فإنهم يحلفون الأيمان أنهم ما أرادوا إلا الحسنى، والله سبحانه الذي يعلم السر وأخفى قد كشفهم وشهد أنهم كاذبون. ] وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [ فكان القرار السديد الذي نزل من فوق سبع سماوات بهدمه وتحريقه وجعل مكانه مكباً للنفايات، فهو كذلك إلى يومنا هذا! ولا عجب فقد أسس على جرف هار فانهار به في نار جهنم، والحكم الشرعي فيه: لا تقم فيه. وبهذا عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، واستمرت دولة الإسلام تؤدي دورها من خلال مساجد التقوى نحواً من ثلاثة عشر قرناً من الزمان، كلما وجدوا مسجداً ضراراً أزالوه، ونشروا الدعوة والخير من أقصى الشرق، إلى أقصى الغرب. حتى قدر الله وما شاء فعل، ففي غفلة من المسلمين وضعف في دولة الإسلام العثمانية التي كانت امتداداً لدولة الرسول r التي أسست على التقوى من أول يوم، في خضم تلكم الغفلة وذلكم الضعف، تسلل إلى كيان المسلمين رجال على غرار أبي عامر "الراهب" يقال لأحدهم مصطفى كمال وأحب أن أسميه أبا عامر التركي، والحسين بن علي وأطلق عليه أبا عامر العربي، حيث تعاون الرجلان مع الإنجليز - الدولة الأولى في العالم في ذلك الوقت - لشق صف المسلمين إلى قوميتين إحداهما طورانية والثانية عربية، على نفس أسس العمل في مسجد الضرار ولكن بشكل مطور يناسب معطيات العصر، وبضربة أقوى للإطاحة بالعملاق الإسلامي. ومن أراد التفاصيل فليقرأ كتب التاريخ الحديث ففيها تفاصيل المؤامرة. أما ما يهمنا في هذا المقام، وبعد نجاح المؤامرة وسقوط دولة الخلافة الإسلامية، فلقد قامت في العالم الإسلامي دويلات قومية ووطنية، ترأسها فرق متنوعة لا تحكم بما أنزل الله، منها الملكي ومنها الجمهوري ومنها الإماراتي ومنها السلطنوي، وأهواؤها وأفكارها متنوعة أيضاً، فمنها القبلي ومنها البعثي ومنها الدستوري ومنها الاشتراكي ومنها الرأسمالي وكلها تقوم على التسلط والدكتاتورية ولو تمسحت بمسوح الإسلام أو الديمقراطية، وهي بلا استثناء ترتبط بعلاقات وثيقة مع الإنجليز أو الأميركان أو غيرهم من دول الاستكبار العالمي.
    وقد توافرت فيها شروط مسجد الضرار الأربعة وبيان ذلك ما يلي:
    1 - الإضرار بالإسلام والمسلمين، فهي حرب عليهم وشدة، وسلم على الكفار وذلة.
    2 - أنظمة الكفر التي يطبقونها، فهم لا يحكمون بما أنزل الله.
    3 - التفريق بين المؤمنين، فقد فرقت الدولة الواحدة إلى قوميات ووطنيات، وفرقت القوم الواحد إلى أعراق وقبليات، وفرقت الوطن الواحد إلى أجزاء وجزيئات، وفرقت الشعب الواحد إلى انتماءات جغرافية وسياسية وطبقية، وتعددت الهويات في البلد الواحد!
    4 - الإرصاد لمن حارب الله ورسوله من قبل، فلم يعد خافياً أن تلك الدويلات تشكل أكبر وأخطر القواعد الأميركية والبريطانية وغيرها في بلاد المسلمين، ففيها تحاك المؤامرات، وعلى أرضها تربض الجيوش المجحفلة، ومنها تنطلق الطائرات والصواريخ التي تقصف المسلمين. فقاعدة إنجرلك المقامة على أرض المسلمين هي الإرصاد الأميركي الذي تنطلق منه الطائرات لضرب المسلمين في العراق، والصواريخ التي انطلقت على العراق والسودان وأفغانستان كلها قد انطلقت من قواعد منصوبة في بلاد المسلمين.
    أما الحلف بأنهم لا يريدون إلا الحسنى فحدث ولا حرج، فلقد كان ولا زال حكام هذه الدول يتآمرون على ضياع المسلمين وهم يقسمون أغلظ الأيمان أنهم لن يفرطوا بشبر منها، وكانوا يجتمعون بقادة العدو ويغلظون الأيمان أنهم لا يجتمعون، ويخرّون للأذقان مستسلمين للعدو ويعلنون أن هذا سلام الشجعان وهكذا دواليك.

    وبهذا تكتمل الصورة قياساً وتطبيقاً بين مسجد الضرار ودول الضرار، فتشترك دول الضرار مع مسجد الضرار في الحكم الشرعي اللازم في حقهما ألا وهو قول الله تعالى: ] لا تقم فيه أبداً[ أي لا ترضى بوجوده، فكما هدم النبي مسجد الضرار يجب على المسلمين هدم هذه الكيانات وإعادة دولة الخلافة الإسلامية.

    والله ولي التوفيق، وبه الثقة وعليه التكلان
    [motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي


    قد يكون هناك تشابه فى الضرر

    وقد يكون من السهل هدم اى بناء

    ولكن كيف يكون هدم دولة بل كيف يكون هدم أمة عربية بأسرها
    بل الاكثر من ذلك هو هدم عالم بأكمله

    فالفساد فى الحكم والحكام فى كل دول العالم سواء العربية او الغربية
    وللتخلص منها لابد اولا من ان تتفهم الشعوب ماعليها من واجبات وطنية للدفاع عن بلادهم لابد ان يتوافر الوعى الدينى والثقافى بالدرجة الكافية التى تدعو الشعوب للتفكير فى كيفية اتخاذ القرار فى اختيار الحكام او التخلص منهم
    لابد من نشر الثقافة الاسلامية الصحيحة وليست الثقافة الاسلامية الملونة بألوان افكار ومعتقدات الغرب
    لابد من تحديث عقول الشعوب اصلا قبل الهدم حتى يكون لدينا الاساس السليم لبناء امة عربية اسلامية من جديد

    فهل يمكن ان يتحقق ذلك ؟
    ربما يتحقق فى يوم من الايام لا يعلمه الا الله ولكنه حتما ليس الان


    شكرا لك اخى العزيز محمد على هذا الموضوع
    واتمنى ان اجدك محاورا فى موضوعاتك وردودك
    لما تتمتع به من اسلوب المحاور
    حتى نفتح مجالا للحوار فى الموضوع بأبعاد مختلفة

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين


  3. #3
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    إن الواجب على الدعاة وطلاب العلم قبل أن يزيلوا هذه الدول الضرار أن يقيموا دولة الإسلام في قلوبهم لتقوم على أرضهم
    بارك الله فيك أخي محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي الدعوة والقوة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ان اردنا اقامة الدولة الاسلامية فمن المحتم ان تهدم الانظمة القائمة حاليا وقد جاء الرسول عليه السلام لينسف الانظمة والعادات والتقاليد التي كانت تسود العالم وقتها ولبيان ذلك ندع القرأن يتحدث عن الكيفية التي بها يعود الاسلام في واقع الحيلة مرة اخرى


    قال تعالى: ]لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ[ (الحديد:25)

    ــــــــــــــــــــــــ

    خلق الله سبحانه المخلوقات، وهو تعالى وحده يعلم ما يصلحها، وما ينفعها، وما يقيم حياتها على الخير والهدى. فمن الناس من تؤثر فيه الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، فيتغير مسلكه، ويستقيم أمره، ويقلع عن غيّه. ومن الناس من يعاند ويكابر، وهو يعلم أنه الحق، تقرعه الآيات البينات، والحجج البالغة، ومع ذلك يولي مدبراً كأن لم يسمعها، فمثل هذا تلزمه القوة مع الدعوة، والسيف مع الكلمة، لكي يسير على الدرب السوي، أو يقضى عليه فينتهي فساده وشره.

    ومن هنا كان دفع الله الناس بعضهم ببعض عندما لا تكفي الحكمة والموعظة الحسنة، ليقضى على الفساد وأهله، فيعمَّ الخير، ويصلح أمر الناس. ]وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ[ (البقرة: من الآية251) ، ]وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرا[ (الحج: من الآية40) .

    ولقد اتضحت هذه الصورة في الإسلام بأجلى معانيها، منذ أن بعث الله رسوله r يدعو إلى الله في مكة سراً وعلناً، إلى أن طلب نصرة القبائل واستجاب له الأنصار رضوان الله عليهم في المدينة، فأقام الدولة بين ظهرانيهم واقترنت الدعوة بالقوة، وجاهد رسول الله وصحبه في الله حقَّ جهاده، ليحقّ الحق، وينشر العدل، ويزيل بالقوة من يقف في وجه دعوة الله أن تمتد وتنشر ]وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه[ (لأنفال: من الآية39).

    وهكذا كانت الدعوة الإسلامية متصلةً وموصلةً لقيام الدولة الإسلامية، فالدعوة لا بد لها من دولة تحميها وتحملها: بالكلمة الطيبة لأصحاب الفطرة السليمة والعقول الرشيدة، وبالسيف لمن كذّب وكفر بالحق بعد إذ جاءه، وطغى واستكبر رغم الآيات البينات التي تعرض عليه، والحجج القاطعة التي تدحض باطله وتصدع سمعه وبصره.

    وهذه الآية الكريمة من كتاب الله عامة في الدعوة والقوة:

    1 - يبين الله سبحانه في بداية الآية أنه تعالى يرسل الرسل للناس مؤيَّدين بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة، الدالة دلالة مؤكدة على صدق الرسول المرسل إليهم، وأنه رسول من عند الله دونما شك أو ريب. كما يبين سبحانه كذلك أنه يرسل مع رسله الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، فيقام العدل بينهم، ويرفع الظلم، ويستوفي كل ذي حق حقه.

    البينات: الحجج القاطعة والبراهين الساطعة.

    الكتاب: اسم جنس محلّىً بالألف واللام فهو لفظ عام أي الكتب وليس كتاباً واحداً بعينه.

    الميزان: كناية عن العدل، وهو مشمول بالكتاب المنزل لكنه ذُكر من باب ذكر الخاص بعد العام لإبرازه.

    وهكذا فإنَّ الله يرسل رسله بالبينات والكتاب ليهتدي الناس ويحكموا بالعدل. ]لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ[ (الحديد: من الآية25) .

    2 - بعد أن ذكر الله سبحانه أنه تعالى يرسل رسله بالبينات والهدى ذكر سبحانه بعدها أنه أنزل كذلك الحديد، وهو كناية عن القوة ووسائل القتال ليُنصر دين الله بالجهاد، ويُحقَّ الحق، ويُزهق الباطل. فالقوة هي السبيل لدفع الفاسدين المفسدين المستكبرين المعاندين لحجج الله وبيناته، كما أن القوة هي السبيل لإزالة العوائق أمام إعلاء كلمة الله وإعزاز دينه.

    ثم بيَّن الله سبحانه أنَّ في القوة لإحقاق الحق منافع للناس، فهي تقضي على الظلم والطغيان، وتنشر الأمن والأمان، فلا يخشى ضعيف أن يضيع حقه، ولا يتجرأ قوي على اغتصاب حقوق الآخرين أو اضطهاد المستضعفين. وكل هذا نفع للناس وخير عميم. ] وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ [.

    3 - وفي خاتمة الآية يبين الله سبحانه أن ميدان القتال هو الذي يميز الخبيث من الطيب، وهو الذي يكشف للناس ما يعلمه الله عمَّن ينصره ومن لا ينصره، أي يظهر للناس من ينصر دين الله ومن يخذله، ومن يثبت في ساحة القتال ومن يفر لا يلوي على شيء.

    كذلك يظهر الصادق المخلص في نصر الله، الذي ينصر الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه. فهو ينصر الله دون أن يبصره في الدنيا، لكنه مؤمن صادق الإيمان، يقاتل في سبيل الله إيماناً واحتساباً ليرضى الله عنه يوم لقائه. إن هؤلاء الصادقين المجاهدين الناصرين لدين الله يبشرهم الله بنصره فهو سبحانه القوي العزيز، القاهر فوق عباده، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

    ليعلم الله من ينصره: أي علم ظهور، ليظهر من ينصر الله أمام أعين الناس.

    ينصره ورسله بالغيب: (بالغيب) متعلقه بالضمير في ينصره وهو الله سبحانه، أي ينصر الله وهو لا يبصر الله في الدنيا كما قال ابن عباس رضي الله عنه (ينصرونه ولا يبصرونه).

    وهكذا فإنّ القوة التي جعلها الله في الدنيا، ووسائل القتال هي المحك الذي يميز الناس: من ينصر الله ممن يخذله، ومن يقاتل في سبيل الله لإعلاء كلمته ممن يقاتل رياءً ونفاقاً. ] وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [.

    إن على حملة الدعوة أن يدركوا مدلول هذه الآية الكريمة فيعلموا أن الدعوة لا بد لها من دولة تحميها وتحملها، فيحملوها كما حملها رسول الله r ويقيموا الدولة كما أقامها رسول الله r، متسنِّمين طريقته، ومهتدين بهديه، فيكون بذلك النصر والفتح القريب ] وبشر المؤمنين [ [الصف]

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي



    اخى العزيز محمد
    اشكرك والسعادة تملأنى لأنى وجدت فيك بالفعل ماقرأتك
    قرأتك محاور مثقف وهاأنت تثبت ذلك فأتمنى الاستمرار كى نثرى هذه الصفحة بالمناقشة والحوار


    واعود معك الى الموضوع
    واقول نعم إن أردنا اقامة دول اسلامية وليس دولة فعلينا بتوحيد الصفوف والعقول والقلوب ايضا
    وعلينا بتوحيد الهدف والمبادىء التى يجب ان نتبعها
    واذا نظرنا هنا الى الهدف
    فمن الذى يحدد هذا الهدف ؟ ومن الذى يحدد الطرق والوسائل التى تحقق هذا الهدف
    وماذا لو كانت الاهداف متعارضة بين الدول وبعضها ؟

    فإذا اتفقنا على أقامة دول اسلامية سليمة فهل لدى الشعوب القدرة الكافية لمواجهة المعارضة المقابلة لها من حكامها قبل اعدائها
    وكيف يكون السبيل الى توحيد الشعوب على الهدف والمبدأ ؟


    قد تكون اسئلة فى سطور ولكنها تحتاج الى اجابات

    عدنان الاسلام أين أنت فى هذا الحوار ؟؟

    ولنا لقاء آخر أن شاء الله

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين


  7. #7
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي تعالوا الى كلمة سواء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فمن الذى يحدد هذا الهدف ؟ ومن الذى يحدد الطرق والوسائل التى تحقق هذا الهدف
    وماذا لو كانت الاهداف متعارضة بين الدول وبعضها .؟

    ان الاجابة على هذا السؤال سهلة للغاية لكل مسلم يعرف الاسلام جيدا فالذي يحدد الهدف هو الشرع والذي يحدد الطريقة وليس الطرق هو ايضا الشرع وتترك الوسائل والاساليب والاشكال لحملة الدعوة وذلك لان الطريقة يجب ان تكون من جنس الفكرة ولانها حكم شرعي فكما امرنا الله ان نصلي وحدد لنا الكيفية التي نصلي بها ولم يترك لنا ان نعين طريقة للصلاة حسب اجتهادنا فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فقال :صلوا كما رايتموني اصلي كذلك الزكاة حدد لها الشرع كيفية للاداء والحج حددله كيفية شرعية وكل الاحكام الشرعية جاء الشرع بكيفيات لطريقة تنفيذها ولا يصح ان ناتي بطريقة اخرى لنقوم بها بالصلاة او الزكاة .

    وهذه الطريقة ملزمة لانها حكم شرعي جاء به الوحي ولا يجوز العمل بخلافها واما الوسائل والاساليب والاشكال فقد ترك لنا الشارع ان نحددها حسب ما يكون النفع اكثر ومثال على ذلك الدعوة عن طريق النشرات او الكتيبات او الانترنت مثلا فهذه اشكال واساليب تتغير وليست احكام شرعية .

    اما مسالة تعارض الاهداف بين الدول فلا ينظر لها عند القيام بالعمل لاعادة الاسلام في واقع الحياة لان الاسلام جاء ليغير الافكار والمفاهيم ويضع افكارا ومفاهيم اسلامية بدلا منها اي ان الاسلام جاء بمنهج حياة ووجهة نظر الاهية تخالف اصلا مناهج البشر وجاء لينسف هذه الافكار ويهيمن عليها ولذلك سيكون من الطبيعي ان يتصادم الاسلام مع المبادئ القائمة لانه جاء ليخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة الله وحده وحتمية الصراع بين الحق والباطل قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .


    ملاحظة : الموضوع الجديد الذي ساكتبه يلقي الضوء على مواصفلت حملة الدعوة لاقامة دولة الاسلام من جديد.

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أخي الكريم محمد:

    إن منهجية مسجد الضرار هي ما يحكم الحياة العربية والإسلامية هذه الأيام للأسف الشديد. وهذه المنهجية تتعدى مرحلة دول الضرار إلى كل أفعال وتصرفات الضرار التي يقوم بها الجل من مستوى الأفراد حتى الجماعات حتى نصل إلى مجمل الأمة.

    لقد أصبح مبدأ التفوق لا يعتمد على أن تقدم الخير وتتسابق فيه بل أصبح يقاس بقدر ما تضر الآخر لتعتلي على أكتافه أو أشلائه وجندت الطاقات بمنهجية "مسجد الضرار" بدل منهجية "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" وبذا نشخص أحد أهم أسباب تأخر حاضر الأمة وتشوش مستقبلها. ومن هنا تجد أن البأس بين أفراد الأمة شديد وعلى أعدائهم رحيم وانتشرت تبعاً لذلك كل مظاهر الفساد من رشوة ومحسوبية واضطهاد وذلك من خلال منهجية "الإضرار".

    أما مسألة دار الخلافة فقد كررنا رأينا ونكرر بأن السماء لن تمطر علينا دار خلافة ولن تساقط علينا خليفة عادل بل إن واجب كل مسلم ومسلمة حر وشريف أن يساهم بالتحضير لدار الخلافة من خلال إصلاح الذات أولاً ثم المساهمة في إصلاح المجتمع والأمة. إن دورنا ومسؤولياتنا أمام بارئنا تتعدى مرحلة الأماني فليس بالأماني تتحقق الآمال.


    هنا في الواحة قد بدأنا المسيرة ونرجو أن نواصل.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    التشخيص صحيح وسليم

    أخي الحبيب الأستاذ محمد :


    ولكن

    وصف العلاج مرتهن بجدواه ... ألاتوافقني أن الحاكم شمس تدور حوله أفلاك المحكومين على حد تعبير مالك بن نبي ... فصورة الحاكم ترسمه ريشة المحكوم .. ومن أراد معالجة معضلاتنا مع الحاكم فعليه البداية من المحومين أنفسهم ...


    \


    بالغ تقديري لفكرك النير
    الإنسان : موقف

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اخي خليل القدير:
    اصبت ما اتحدث عنه بطريقة اخرى فمسالة البدء من المحكومين انفسهم هي بيت القصيد .
    اي لا بد من العمل في الامة لتتبنى افكار الاسلام ولا يمكن ذلك الا من خلال جماعة تقوم على فكرة سليمة ولديها طريقة من جنسها لتطبيق الفكرة في واقع الحياة ولا اظن ان هناك من ينكر ان الفكرة موجودة في الامة ولكن اصابها غبش وطريقة تطبيقها في واقع الحياة ينبع من الفكرة نفسها فالاسلام كمبدا -فكرة وطريقة من جنسها - لا ينكر عاقل انه طبق على الامة ودانت له البلاد والعباد وما علينا الا ان نعيد هذا المبدا بان تتبنى الامة افكار الاسلام كاملة غير منقوصة ثم تعمل على ايجادهلا واقع يتجسد في دولة تطبق الفكرة وتحملها رسالة الى بقية الامم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده وهذا لا يكون الا بوجود جماعة تتبنى الفكرة وتسير بها بطريقة من جنسها لتتفاعل مع الامة اي مع المحكومين بهذه الانظمة التي لم تجلب لنا خير بتطبيقها المبدا الراسمالى على امة تعتنق الاسلام فلا هي طبقت الراسمالية ولا حافظت على الاسلام فاصبحت انظمة مسخ لا تصلح ان تقود خير امة اخرجت للناس فعلى الامة ان تعود لفكرتها وتنبذ هذه الانظمة وتنقلب عليها وقد اوضحت في مقال اخر هنا في الواحة ان الجيوش التي تحمى الانظمة بوصفها جزء من الامة قد آن لها ان تتحرك لتقتلع هذه الانظمة وتعود لحضن امتها لتسلم الامر للمخلصين من ابناء الامة وتختار حاكما يطبق عليها مبدا الاسلام كاملا غير منقوص .
    بارك الله فيكم لمروركم وتعليقكم .

المواضيع المتشابهه

  1. دخول حركة حماس مجلس الضرار التشريعي الفلسطيني
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 07-05-2008, 08:04 PM
  2. جامعة الدول العربية / حلم
    بواسطة مينا عبد الله في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-03-2006, 06:40 AM
  3. المقاطعة النفطية والاقتصادية لامريكا والدانمارك وبقية الدول الغازية للعراق هي الحل
    بواسطة مازن عبدالجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-02-2006, 10:20 AM
  4. جامعة الدول العربية ( تندد المتطرفين فى الواحه) وتشجب امريكا لاعادة السيطره
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-09-2005, 06:50 PM
  5. ومع هذه الإطلالة .. أزف إليكم هذه القصيدة!
    بواسطة حــروف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 23-12-2003, 02:02 AM