أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أ . ص

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 52
    المواضيع : 14
    الردود : 52
    المعدل اليومي : 0.01

    Exclamation أ . ص

    مقدمة :

    ( أ . ص ) ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة و الخمسين من عمره ، يرمز اليه بالرمز ( ... ) .. يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة من المسدس الى قاذفة القنابل .. و كل فنون القتال من المصارعة و حتى التايكوندو .. هذا بالاضافة الى اجادته لستّ لغات حيّة و ... الخ ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    المكان : مخزن مهجورعلى رصيف رقم ( 3 ) - ميناء ( مارسيليا ) القديم ..
    الزمان : الواحدة الا عشر دقائق صباحا ..
    غرق رصيف الميناء فى ظلام دامس بعد أن حجبت الغيوم ضياء القمر ، فعقد النقيب ( ح . م ) جاجبيه متمتما بضيق :
    - اللعنة .. هذا ما كان ينقصنا ..
    التقط العميد ( أ . ص ) منظارا للرؤية الليلية من حقيبته و ارتداه متسائلا :
    - ماذا بك أيها النقيب ..؟..
    ارتدى النقيب ( ح . م ) منظاره بدوره قائلا بتوتر :
    - هذا الظلام يثير أعصابى ..
    قال ( أ . ص ) بينما أصابعه تتحرك بسرعة و براعة لتقوم بتجميع و تركيب أجزاء سلاحه :
    - من الخطأ أن تدع أى شئ يثير أعصابك أثناء العمل عزيزى ( م ) ..
    و رفع عينيه اليه مستطردا :
    - فى عملنا هذا .. لثبات الأعصاب دور كبير فى نجاح المهمة أو فشلها ..
    تنهد ( ح . م ) قائلا :
    - أرجو أن تعذرنى يا سيادة العميد .. انها مهمتى الأولى كما تعلم ..
    قال ( أ . ص ) بينما أصابعه مستمرة فى عملها :
    - كلنا مررنا بهذه التجربة يا صديقى .. المهمات التدريبية خطوة أساسية لكل رجل مخابرات قبل أن يبدأ مهامه الفعلية .. و من الطبيعى أن يتملّكك التوتر فيها باعتبارها أول مواجهة حقيقية لك ..
    - ( مبتسما ) : شرف عظيم لى يا سيادة العميد أن أتتلمذ على يدك .. و أن أصحبك فى احدى عملياتك ..
    انتهى ( أ . ص ) من تركيب بندقيته ، و خلع منظاره ليلقى نظرة عبر منظار البندقية المزوّد أيضا بمرشح للرؤية الليليّة ليطمئن من جودة الرؤية قبل أن يقول :
    - للأسف يا صديقى .. أنت شاب صغير.. لم تعاصر العمليات الحقيقية التى كنّا نواجه فيها مخابرات العدو ، و نذلّ ناصيته بانتصارنا الساحق عليه المرّة تلو الأخرى ..
    - ( بحماس ) : و لكن هذه عملية خطيرة يا سيدى .. أولسنا نستهدف ضابط المخابرات الاسرائيلى المسئول عن تجنيد العديد من شبابنا لصالح ( الموساد ) ..؟؟.. أوليست تلك عملية حساسة ذات تأثير قوى ..؟؟..
    - ( بتهكم ) : هل تسمى اغتيال رجل مخابرات اسرائيلى عملية خطيرة ..؟؟.. ما هى المخاطرة فى ذلك ..؟؟.. لقد قتلت بالفعل العديد من رجال ( الموساد ) خلال عمليّاتى المختلفة ، و لكن كان ذلك كل مرة يتم من خلال عملية اكبر ، و وفقا لما تقتضيه الظروف ..
    و اعتدل مردفا :
    - لم أكره شئ طيلة حياتى أكثر من اراقة الدماء .. غير أنى فى كل مرّة كنت مضطرا لذلك لانجاح العملية ، و لمصلحة الوطن .. لذا فلا تتوقع أن أكون سعيدا أو فخورا بلعب دور القاتل المحترف هذه المرّة ..
    - و لكن يا سيدى .. الهدف ليس سهلا أبدا .. ( ا . ش ) ليس مجرد رجل مخابرات عادى .. انه داهية حقيقى ، و له اسلوبه الخاص فى الايقاع بالشباب العربى وتجنيده .. و جميع جهود مخابراتنا السابقة فشلت فى الوصول اليه ، قبل أن تتولى سيادتك قيادة العمليّة ، و تضع خطة محكمة لاقتفاء اثره و العثور عليه ثم استدراجه الى هذا المكان للقضاء عليه ..
    تنهد ( أ . ص ) قائلا :
    - لا مجال للمقارنة يا بنىّ .. عملية كهذه فى الماضى ، كان ضابط صغير من تلامذتى ليؤديها على خير مايرام ..
    و استلقى على بطنه أمام النافذة المجاورة ، و سدد فوهة البندقية عبرها الى الفراغ المظلم برصيف الميناء ، و ألصق عينه بالمنظار الليلى المثبت بالبندقية متابعا :
    - الوضع الحالى فى مجالنا لم يعد كالسابق .. فى ما مضى ، كنّا فى حالة حرب حقيقية مع ( اسرائيل ) .. معلنة كانت أو سريّة .. و لكنها كانت حقا حرب .. و كانت الامور واضحة جلية .. من هو العدو ، و من هو الأخ و الصديق .. و كانت ( اسرائيل ) عدو حقيقى .. نكرهه و نحتقره و نعمل له ألف حساب ، و نجابهه بكل ما اوتينا من قوة و امكانات .. أما الآن ..
    و صمت دون أن يتكلّم ، فتسائل ( ح . م ) :
    - ماذا عن الآن يا سيدى ..؟؟..
    ظل ( أ . ص ) صامتا للحظات قبل ان يقول :
    - لا شئ .. لم يعد هناك أى شئ .. اختلت كل الموازين و القيم التى كنّا نعمل عليها و من أجلها .. اختلطت الامور ، و لم أعد أدرى حقا من نواجه .. من هو العدو ، و من هو الصديق .. انخفضت عمليّاتنا ضد ( اسرائيل ) شيئا فشئ حتى تلاشت تقريبا ، و أصبحت امكاناتنا موجهة ضد من كانوا أصدقائنا و اخواننا فى الماضى .. ضد ( حماس ) و ( حزب الله ) و ( ايران ) و المقاومة العراقية .. هل تصدق هذا ..؟؟.. هل تدرك أننا حقا صرنا نعمل لصالح ( اسرائيل ) بالدرجة الأولى ..؟؟..
    - ( بخفوت ) : هل تكره ( اسرائيل ) الى هذه الدرجة ..؟؟..
    رفع ( أ . ص ) رأسه عن المنظار ، و نظر ناحية الشاب قائلا بغضب :
    - سؤالك هذا فى حد ذاته كارثة أيها النقيب ، و لو كنت قد سمعته منك أو من غيرك فى الماضى ، لكنت حوّلتك الى التحقيق فورا .. ألا تكره ( اسرائيل ) يا فتى .. ؟.. ألا تدرك أنها العدوّ الأساسى لنا و لأمتنا و للعالم كله ..؟.. ألا ترى المجازر الّتى ارتكبتها و ترتكبها فى حق شعوبنا على مدى المائة عام المنصرمة ..؟؟..
    - ( بتوتر ) : و لكن توجد بيننا و بينهم الآن معاهدة سلام و ..
    - ( مقاطعا بغضب ) : لا مجال لأى سلام بيننا و بينهم طالّما مازالوا مغتصبين لأرضنا ..
    - و لكن ..
    - صه .. لقد وصلوا ..
    و عاد ليلصق عينه بعدسة المنظار ، فى نفس اللحظة الّتى ارتفع فيها صوت محرك سيارة تقترب ، و حبس ( ح . م ) أنفاسه ، فى حين قال ( أ . ص ) :
    - سيّارة مرسيدس المانيّة مصفحة .. لقد توقفت على رصيف الميناء ..
    تمتم ( ح . م ) :
    - فى الموعد بالضبط ..
    - ( و كأنه لم يسمع ) : ( ا . ش ) يجلس فى المقعد المجاور للسائق .. لقد ميّزته بوضوح .. حارسيه الشخصيين يغادران السيّارة .. يفتشان المكان .. ( دقائق من الصمت ) .. يعودان الى ( ا . ش ) .. يكلّمانه .. يطمئنانه فيما يبدو .. يغادر السيّارة و يقف بجوارها فى مرمى بندقيتى .. ينتظر قدوم عميلنا الّذى تظاهر بالوقوع فى شباكه و قبول عرضه بالتجسس على بلده لصالح ( اسرائيل ) .. و لكن ..
    و صمت لحظة قبل ان يعقد حاجبيه قائلا :
    - غريب هذا .. انه ينظر نحونا مباشرة .. ما الأمر ..؟؟..
    مرّت لحظات أخرى من الصمت قبل أن يهتف مصدوما :
    - ما هذا ..؟؟.. انه ينظر نحونا ، و يرفع ذراعيه ملوحا .. ما الّذى يعنيه هذا ..؟؟..
    و مع آخر حروف كلماته ، دوت تلك الطلقة النارية فى فراغ المخزن المهجور ، و شعر بالدماء الساخنة تبلل صدر قميصه و سترته ، و سمع صوت مرافقه الشاب و هو يقول بهدوء :
    - يعنى هذا ..
    مع الألم الحارق الّذى يغزو صدره و ظهره بسرعة مدهشة ، أدرك عقله المدرب الأمر بسرعة أكبر ، و حاول أن يستدير بسلاحه لمواجهة ( ح . م ) غير أن أصابع هذا الأخير انتزعت منه سلاحه بقوة ، و ألقته بعيدا ، فتمتم بغضب :
    - أيها الوغد الحقير ..
    خلع ( ح . م ) منظاره الليلى ، و ضغط زر الانارة ، فانبعثت فى المكان اضاءة شاحبة مصدرها مصباح نيون قديم مثبت الى السقف ، غشيت – الاضاءة - عينا ( أ . ص ) فأغلقهما ، و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة ، و سمع الشاب يقول :
    - لا تغضب منى يا سيادة العميد .. انما أنا أقوم بعملى ، و انفذ الأوامر فقط ..
    - ( بصعوبة ) : أوامر من أيها الخائن القذر..؟؟..
    - أوامر قائدنا بالطبع يا سيادة العميد .. هل ظننت أحدا آخر أمرنى بالتخلص منك ..؟؟..
    - ( بصوت مختنق ) : مستحيل ..
    - ( بهدوء ) : و لماذا أكذب عليك ..؟؟.. أنت بنفسك يا سيدى قلت منذ قليل أن الامور لم تعد كالسابق ، و أن مفاهيم العدو و الصديق اختلفت عمّا كانت عليه .. ( اسرائيل ) لم تعد عدوا لنا ، و العالم كله صار يعرف تلك الحقيقة التى لم تنفك أنت تنفها و تعارضها و تعمل ضدها .. و مادمت عدوا لـ ( اسرائيل ) فأنت بالتأكيد عدو لنا .. مثلك فى ذلك مثل ( حماس ) و ( حزب الله ) ، و أى كيان فى العالم يعادى ( اسرائيل ) .. و فى الظروف الراهنة لا مجال لأن نرفض أمرا ( أو فالنسمه طلبا ) لأصدقائنا الّذين لم ينسوا بعد هزائمهم الّتى تلقوها على يديك ..
    - ( أنفاس متثاقلة ) : ................
    - صدقنى يا سيادة العميد .. لا أحمل فى أعماقى نحوك الا الاعجاب و التقدير .. و لكن طبيعة المرحلة الراهنة لا تحتمل تواجدك على الساحة .. لدينا الآن أعداء من نوع آخر لن ترق لك مجابهتهم .. المعارضة الداخلية الآن تشتد و تقوى شوكتها ، و حركات مثل ( كفاية ) و ( الاخوان ) تكتسب أرضا جديدة كل يوم ، و لابد من ردعهم .. لذا فقد ارتأت القيادة العليا أن التخلص منك ( استجابة لمطالب أصدقائنا ) سيجنبنا متاعب نحن لسنا فى حاجة اليها .. هل تفهمنى ..؟؟..
    لم يجب ( أ . ص ) ، و ان ظل يرمقه ببغض ، بينما الدماء تغرق صدر قميصه و ظهره المستند الى الحائط ، و سمع صرير باب المخزن ، و رأى ( ا . ش ) يدلف اليه داسا كفيه فى جيبىّ معطفه الفاخر ، مسددا اليه نظرة ظافرة ، و سمعه يخاطب ( ح . م ) بارتياح :
    - أحسنت صنيعا يا صديقى ..
    - ( مبتسما ) : فى خدمتك أدون ( ش ) ..
    - ( ملتفتا الى أ . ص بابتسامة جذلة ) : اذن فهى النهاية عزيزى ( أ . ص ) ..
    - ( بمقت ) : اذهب الى الجحيم ..
    - ( ضاحكا ) : مازلت وقحا حتى فى لحظاتك الأخيرة .. ( ثم بجديّة ) .. هل أدركت الحقيقة الآن ..؟؟.. أننا انتصرنا فى حربنا ضد أعداء السامية .. و أننا كسبنا حربنا مع العرب ، و صرنا بالفعل كيانا واحدا معهم .. هل استوعبت هذا الآن بالفعل ..؟؟..
    - ( يضحك بصعوبة ، فيسعل و تتناثر الدماء من فمه ) : أنت أحمق يا ( ش ) .. دعنى أقل لك أن خيانة بعض الكلاب أمثال هذا الوغد ( يشير بصعوبة الى الشاب ) لا تعنى أنكم نجحتم فى اختراقنا .. ربما كح كح .. تمكنتم من استمالة بعض العملاء و الخونة على اختلاف أماكنهم ،و لكـ .. كح كح كح .. و لكن جماهير الأمة تكرهكم بجنون ، و ترفضكم تماما .. و عمّا قريب سيهبون ان شاء الله لتطهير بلادنا منكم و من ذيولكم الخونة ..
    - ( ساخرا ) : هذه الجماهير الّتى تتكلم عنها تنبش الأرض بحثا عما تسد به رمقها ، فلا تعول عليها كثيرا ..
    - قريبا ان شاء الله ستتخلص الجماهير ممن تسبب فى هزيمتها و هوانها ، و عندها ستلتفت اليكم و تمزقكم اربا ..
    - ( بكراهية ) : سأبذل قصارى جهدى لكيلا يأتى هذا اليوم يا سيد ( أ ) .. أعدك بأنه لن يفعل أبدا ..
    و شد قامته قائلا بصرامة :
    - هل من شئ تريد قوله قبل أن تموت ..؟؟..
    - ( بصعوبة ) : نعم ..
    و استجمع قوّته ليبصق فى وجه ( ا . ش ) الّذى تناثرت الدماء على وجهه ، فصمت للحظة مشدوها قبل أن يمسحها بمنديل ورقى ويقول مبتسما :
    - سأعتبرها تحية وداع من صديق عزيز يا سيد ( أ ) ..
    و تناول المسدس من ( ح . م ) و سدده نحو رأس ( أ . ص ) قائلا :
    - الى اللقاء فى الجحيم ..
    أغمض ( أ . ص ) عينيه و هو يتمتم بالشهادتين ، و ..
    و برووم .. انطلقت الرصاصة لتخترق رأسه و تفجر الدماء منها ..
    للحظات ساد الصمت فى المكان ، قبل أن يلتفت ( ا . ش ) الى ( ح . م ) مبتسما :
    - عملية ناجحة يا صديقى .. أهنئك ..
    - فى خدمتك أدون ( ش ) ..
    - هل نرحل الآن ..؟؟..
    - تفضل ..
    و غادرا المكان تاركين خلفهما جثة الرجل الّذى أذل رجال ( الموساد ) و هزم العديد من أجهزة المخابرات الّتى كانت معادية و حطم انوف جبابرة التجسس و الاجرام ..
    جثة ( أ . ص ) ..
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    - تمت بحمد الله -

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 24
    المواضيع : 5
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أخي العزيز: شريف ثابت.
    رائع..ولا شيء آخر!.
    لقد أوصلت فكرة خيانة البعض إلى يافوخي بطريقة جدّ رائعة، وباستخدام رمز مهم للشباب العربي كـ(أ.ص) رجل المخابرات المخضرم.
    رائع رائع ومن نجاح إلى نجاح بحول الله سبحانه وتعالى.
    مبارك عليك نجاح العمل.

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    نعم اليوم اختلطت الأمور فلم تميز العدو من الصديق لكثرة الخونة والممثلين الذي يدعون الإخلاص والتفاني والحب
    قصة رائعة جدا وقد اقول أنها أقرب للمسرحية
    شكرا لك

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    حقا لقد تغيرت الكثير الكثير من الأمور عما سبق
    شكرا لك أخي على هذه القصة