جدالية العشق والألم..

أدمنت هواكى ولا طب ...

يشفينى من هذا الداء .....

يسرى بدمائى...يأسرنى....

عذبنى دائى ودوائى.....

غربنى شمالا وجنوبا....

والشرق وكل الانحاء....

اتعب افكار العراف...

حير ألباب أطباء.....

قد شف الجسم وأنحله....

والعقل تشتت أشلاء...


****


قال العراف يا ولدى....

بالقلب سهام حمقاء...

من عين فائقة السحر..

ترميك صباحا ومساء....

تسكن فى روحك من زمن...

تستعمر كل الاعضاء...

انظرها فى الكون تراها..

تعشقها كل الاشياء...

فالغصن يراها سوسنه...

والزهر يراها الزهراء...

والطير يراها اجنحة...

للحُبِّ وحَبٌ وغناء.....

واللحن يراها اغنية....

معزوفة حب وصفاء...

والحسن يراها جوهره...

والناس تراها الحوراء.....

والبدر ان بانت ينخذل....

تقهره ضوء وسناء.....

والريم يراقب خطوتها.....

ينكب بخطو رعناء...

مكتوب بكتاب الحب...

مذعرف الحب العرفاء....

منقوش فوق الجدران....

ما بين طقوس القدماء....

مجنون حقا يا ولدى....

موعود بأشر قضاء...

منهوك القلب معذبه...

من يعشق تلك الحسناء...


***********


أخبرنى العالم بالطب...

فى القلب جراح وعناء...

والكبد تحرق من شوق...

لا يرجى منه الابراء...

والدم تشبع من عشق...

لن يجدى تغيير دماء...

والصدر فتات أضلعه....

كالريش بوجه الانواء...

والعين تأذت بالرمد...

من طول سهاد وبكاء..

مكتوب بكتاب الطب...

مذعرف الطب أطباء....

من بات غريقا فى الحب...

قد لبس ثياب الاعياء...

استأصل قلبك يا ولدى...

أبدله صخور صماء...

فالحب وباء نجرعه...

تهديه كؤوس أحباء........


********


أخبرنى القارئ للعلم...

يا ولدى الحب نقاء...

ان سكن النفس يروضها...

يشفيها من كل بلاء...

الحب ناموس الرحمن...

يودعه قلوب العلماء...

يشرق كالشمس الساطعة...

كى يمحو فلول الظلماء...

ان حط بأرض جملها.....

ألبسها حسنا وبهاء..

فالعاتى يرتد حنونا...

والبخل يصيره سخاء...

كم رد الشارد مهتديا...

كم جمع شمل اخلاء...

هل جاء نبى يا ولدى...

الا بالحاء وبالباء...

قلب يا ولدى لا يهوى...

قلب مختوم بجفاء...

نفس يا ولدى لا تعشق...

نفس خاوية بلهاء....

والدنيا بلا حب قفر...

ينقصها جمال ورواء...

فاعشق يا ولدى لا تجزع....

من حقد قلوب الغلواء....

واعشق يا ولدى وتألم...

وأصبر عن حب ورضاء....

وأعشق يا ولدى وتعفف...

فالعفة درب العظماء....

وأعشق يا ولدى وتكتم...

ترقى مرتبة الشهداء....


***********

الأخ الفاضل الأديب الموهوب الأستاذ : يحيى زكريا


أهلا بك يا أخانا الكريم، ومرحبا بمشاعرك الصادقة ، وحروفك الطيبة في درب الإبداع


ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق


مصطفى

مرهف الإحساس ومتدفق المعاني الشاعر / يحيى زكريا ..
مرحبا بك في درب الإبداع ومرحبا بنصك المميز
وهذا ليس بغريب على من لديه غزارتك بالعامية والفصحى
وإن بدت به بعض العثرات النحوية والهنات العروضية والأملائية والتي ستتجاوزها بإذن الله
ويبدو نصك متأثرا بقارئة فنجان نزار ، واسمح لي أن أمر على الهنات هنا :

أدمنت هواك ولا طب يشفينى من هذا الداء يسرى بدمائى، يأسرنى عذبنى دائى ودوائى غرّبنى غربا وجنوبا شرّق بي كل الأنحاء أتعب أفكار العرافي ن ، وحارت منه أطبائي قد شف الجسم وأنحله والعقل غدا كالأشلاء قال العراف يخاطبني : جرح بسهام حمقاء من عين فائقة السحر ترمي بصباح ومساء تسكن فى روحك من زمن تستعمر كل الأعضاء انظرها فى الكون تراها تعشقها كل الأشياء فالغصن يراها سوسنة و يراها الزهر كزهراء والطير يراها أجنحة للحُبِّ بشدو وغناء واللحن يراها أغنية معزوفة حب وصفاء والحسن يراها جوهرة و تراها الناس كحوراء والبدر يراها تخذله تبدو بضياء وسناء والريم يراقب خطوتها تنساب بخطوة رعناء منقوش فوق الجدران ما بين طقوس القدماء مجنون حقا يا ولدي موعود بعذاب قضاء منهوك القلب معذبه من يعشق ضوء الحسناء أخبرنى الحاذق بالطب عن جرح فؤادي وعنائي عن كبد يحرقها شوق لا يرجى طيف الإبراء والدم تشبع من عشق لن يجدى تغيير دمائي والصدر فتات أضلعه كالريش بوجه الأنواء والعين تأذت من رمد في طول سهاد وبكاء من بات غريقا فى الحب يكسوه ثياب الأعياء استأصل قلبك يا ولدي غير بصخور صماء أخبرنى القارئ للحب: الحب عبير لنقاء إن سكن النفس يروضها يشفيها من كل بلاء ناموس يودعه ربي في كل قلوب العلماء يشرق كالشمس بطلعتها كى يمحو فلول الظلماء إن حط بأرض جملها ألبسها حسنا ببهاء فالعاتيُ يعود حنونا والبخل يعود لسخاء كم رد الشارد مهتديا كم جمّع شمل أخلاء هل جاء نبي يا ولدى إلا بالحاء وبالباء قلب يا ولدى لا يهوى قلب مختوم بجفاء نفس يا ولدى لم تعشق نفس تدعى بالبلهاء دنيا من غيرهوى قفر تحتاج جمالا برواء فاعشق يا ولدى لا تجزع من حقد قلوب الغلواء اعشق يا ولدى وتألم واصبر عن حب ورضاء اعشق يا ولدى وتعفف فالعفة درب العظماء اعشق يا ولدى وتكتم ترقى مرتبة الشهداء

***********

ولك مني فائق الود .

الأخ الفاضل الأديب الموهوب الأستاذ : يحيى زكريا
أهلا بك يا أخانا الكريم، ومرحبا بمشاعرك الصادقة ، وحروفك الطيبة في درب الإبداع
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

استاذى الغالى د/ مصطفى عراقى

كم اسعدتنى والله احرفك الغاليه وترحيبك الكريم واتمنى ان اكون دوما عند حسن الظن...

اشكرك استاذى الغالى واشكر تواجدك الرائع...

العزيز يحيى..
اهلا بك في الواحة الخضراء..

لااعلم ماذا اكتب بالرغم من كوني عشت هذا الاحرف من قبل
ولامسته كثيرا في قصائد توالت علي خمرتها وعبقها..
الا انني اجدني اقول لك هنا..
هي جدلية رائعة..
احساسك مرهف جدا، واراك تغوص بصدق في اعماقك لتخرج منها..
حرفا يليق بمحبوتك التي تعشقها حد الثمالة..
وكأني بك تريد ان تسطر بحرفك ما لاتستطيع ان تسطره بلسانك..
ومواجهتك لها بمكنونات ذاتك..
وكأني بك تتخذ من لاحرف رسالة اليها ومنها ولها..
تكتب اليها..حروفا تستمد من وجودها..وما لها من جمال..
هو حرف نقي بلاشك..
حرف نازف من روح نازفة...

عذرا اسمح لي بهذه الهمسة..
احيانا تقيدنا بنمط واحد مستمد من نمط معروف في الكتابة يفقدنا بعض ملامح شخصيتنا في الكتابة
لذا حاول ان تستمد حرفك منك من مقدرتك ولغتك الخاصة قدر الاستطاعة..
لتمكن نفسك من اتخاذ طريقك بعيدا عن الخضوع لمدرسة معروفة..
لاانكر اننا جميعا خاضعون لهم..
لكننا قادرون على خلق ما لنا فينا

محبتي لك
جوتيار

أخي الشاعر الحبيب بحرفك..
توقفت عند تعليق أخينا الأديب الرائع جو..
أن تكتب من نفسك..
أو تحاول أن تستمد حرفك من مقدرتك الخاصة منك ومن مقدرتك اللغوية بقدر الإمكان..
لن يخلد شعر البلاغة المعيارية والصور الجميلة بقدر ما يخلد الشعر الذي يصور لنا تفردا في شخصية الشاعر..

وأرجو أن تراجع هذه المواضع:

أدمنت هواك ولا طب ...
يشفينى من هذا الداء .....
يسرى بدمائى...يأسرنى....
عذبنى دائى ودوائى.....
غربنى شمالا وجنوبا....
والشرق وكل الانحاء....
اتعب افكار العراف...
حير ألباب أطباء.....
قد شف الجسم وأنحله....
والعقل تشتت أشلاء...
****
قال العراف يا ولدى....
بالقلب سهام حمقاء...
من عين فائقة السحر..
ترميك صباحا ومساء....
تسكن فى روحك من زمن...
تستعمر كل الاعضاء...
انظرها فى الكون تراها..
تعشقها كل الاشياء...
فالغصن يراها سوسنه...
والزهر يراها الزهراء...
والطير يراها اجنحة...
للحُبِّ وحَبٌ وغناء.....
واللحن يراها اغنية....
معزوفة حب وصفاء...
والحسن يراها جوهره...
والناس تراها الحوراء.....
والبدر ان بانت ينخذل....
تقهره ضوء وسناء.....
والريم يراقب خطوتها.....
ينكب بخطو رعناء...
مكتوب بكتاب الحب...
مذعرف الحب العرفاء....
منقوش فوق الجدران....
ما بين طقوس القدماء....
مجنون حقا يا ولدى....
موعود بأشر قضاء...
منهوك القلب معذبه...
من يعشق تلك الحسناء...
***********
أخبرنى العالم بالطب...
فى القلب جراح وعناء...
والكبد تحرق من شوق...
لا يرجى منه الابراء...
والدم تشبع من عشق...
لن يجدى تغيير دماء...
والصدر فتات أضلعه....
كالريش بوجه الانواء...
والعين تأذت بالرمد...
من طول سهاد وبكاء..
مكتوب بكتاب الطب...
مذعرف الطب أطباء....
من بات غريقا فى الحب...
قد لبس ثياب الاعياء...
استأصل قلبك يا ولدى...
أبدله صخور صماء...
فالحب وباء نجرعه...
تهديه كؤوس أحباء........
********
أخبرنى القارئ للعلم...
يا ولدى الحب نقاء...ان سكن النفس يروضها...
يشفيها من كل بلاء...
الحب ناموس الرحمن...
يودعه قلوب العلماء...
يشرق كالشمس الساطعة...
كى يمحو فلول الظلماء...
ان حط بأرض جملها.....
ألبسها حسنا وبهاء..
فالعاتى يرتد حنونا...
والبخل يصيره سخاء...
كم رد الشارد مهتديا...
كم جمع شمل اخلاء...
هل جاء نبى يا ولدى...
الا بالحاء وبالباء...
قلب يا ولدى لا يهوى...
قلب مختوم بجفاء...
نفس يا ولدى لا تعشق...
نفس خاوية بلهاء....
والدنيا بلا حب قفر...
ينقصها جمال ورواء...
فاعشق يا ولدى لا تجزع....
من حقد قلوب الغلواء....
واعشق يا ولدى وتألم...
وأصبر عن حب ورضاء....
وأعشق يا ولدى وتعفف...
فالعفة درب العظماء....
وأعشق يا ولدى وتكتم...
ترقى مرتبة الشهداء....
***********