ما هذا الذي يدور فى فلك حياتي!!!! اتراه شيء طبيعي ام من واقع خيالي .....
هل؟؟؟انا خيالية لا ارضي احيانا بواقعي اطير عاليا احلق كعصفور اضاع بساط الارض من تحت قدميه .. فقد عشّه الذى هو امانه .... اسبح فى اعماق ذاتي ارى شي لا اعرف معناه فى ذاتي كم غريب هذا الذى اراه فى نفسي ولا تقبله.... ذاتي ....اتمرد على سنواتي ....
اهذا لغز ام انا هذه حياتي ..... اجد بان الطرق تتوه من خطواتي .....والقمر الذى كان بالامس انسا لي لم يعد يطرق شرفاتي ........وتتغرّب ذاتي واصبح وحيدة ذكرياتي ....
فأين هم من سكنوا سنواتي ولحظاتي ؟؟؟؟ ارحلوا ....وتركوا مرساتي !!!
كم من اناس نكون لهم سكنا ويكونون لنا ألما...
نكون واحة سعيدة يرتاحون اليها ...وعندما نحتاج لواحاتهم نراها قاحلة لا تقينا ولا تحمينا من برد ليالينا .والانتظارعلى شواطيء مراسينا .
كم جميل لو ترتقي العلاقات!!وتتصالح النفوس وتتسامح صفحات القلوب كورقة بيضاء وتتهذّب نفوس البشر لنعيش عطاء مقابل عطاء وحب مقابل حب وننسى ما هو دون ذلك ...
لا يلتأم الجرح سوى بملامسة اليد الحانية التى تزيده بلسما شافيا .
ولا تصفو القلوب الا بكلمات عاطرة مليئة بشذا الحنان والحب السامي
ولا تحلّق النفوس وترتقي الا بمزيد من العطاء الذي يحتاجه موقف العطاء
كم رائع ان ننسى الآمنا ....ونشعر بان السعادة عادت من جديد الى حياتنا
كم هو جميل لو شعرنا بان الدرب عاد الى خطواتنا لنمشي من جديد طريق الامل
كم هو رائع ان ننتظر عند مراسينا ونشاهد عودة السفن ترسو فى شواطيء حياتنا من جديد
اهذا تمنّي ام وهم او انه من ضروب الحقيقة ...ويتحقق لا اعلم ولا تعلم ذاتي.
_________________