ما لا أقول؟...

إذن، هو يشبه الموت في مجهوله
لكنه ليس الموت تماماً
الموت قليلاً فقط لينبض القلب
حتى النهاية
لكن ما هي النهاية حقاً؟!
هل ينتهي السحر! ماذا يبقى للخرافة إذن!
هو إشتعال النهاية حتى تبدو كأنها أوّل الطريق
مشعل يضيء الدرب إليه،.. إلى المعشوق
وهذا ما يجعلني فراشة تدور حواليه حتى الاحتراق
وهذا ما نسميه السحر أيضاً
العشاق مسحورون حتى يشهدوا نهايتهم
ما الذي يضرّ طائر الفنيق
إذا نهض من رماده نحو الشمس
قدري مثله ولا أجهل النهاية
ألا لتساعدني على الشعر
هذا الغامض اللامرئي
ويرانا جميعاً قلوباً وفراشاتٍ
تعشق لتحترق وتترمَّد
وتخلق قيامتها من جديد.
أقصدك أنت
فهل تسمع جيدا ما لا أقول؟.

نص جد رومنسي ورقيق فعلا ..
ومن قال لك أن هذا ليس شعر ؟

الأخت / فاطمة اسماعيل..

العشق ليس نارا تحرقنا لتحيلنا إلى رماد .
العشق هو انطلاق الروح في أفلاك الهوى ، ترقى إلى ما فوق الغمام ، وتتلون بألوان قوس قزح .
شعلة الأمل ، دوما تبقى بعيدة ، فلسنا فراشات تحترق بها ، بل هي قبس نور يضيء لنا الطريق حتى لا نَضِل ، فللعشق طريقان .. طريق يؤدي إلى السعادة ، وطريق إلى الهلاك ..
إن تبعنا قبس النور ، لا بد ننتهي للسعادة ، أما إذا تخبطنا في الظلام فلا محالة هالكون .
ما بين الحلال والحرام مفرق طرق ، إما النور وكل شيء فيه مباح ، وإما الظلام وكل ما فيه محرم.

سعيدة بمروري على نصك .

فاطمة إسماعيل
كان التشبيه بليغ , وجيد هنا

ما الذي يضرّ طائر الفنيق
إذا نهض من رماده نحو الشمس
قدري مثله ولا أجهل النهاية


وكان النص قد أمتع من خلال الشرود
المتتالي في اجزاء النص
قرأتُ نياية عنهُ .. مالاتكتبيه
وسمعتُ نيابةً عنه ما كتبتيه هنا
أشكرك على هذا الشرود
وإن كان إنما يدل على قدرتك
في إيجاد للكلمة ومحاراتها
دمتي بخير
محبتي
علي المرشدي

اعتدنا دائما ان نسمع ما يقال
لكن الاروع أن نسمع مالا يقال
نص رائع حقا راق لي
تحياتي لك