ما قيمة المرئ ؟؟

	لا تُجْهِشي يا مَلاكي بِالبُكاءِ , كَفَى فَالقَلبُ أَتْلَفَهُ حُزْنٌ بِهِ ائْتَلَفا ماذا بِيَدِّيَ ؟؟ وَا قهرَ الدُّمُوعِ , أَنَا مَصْلُوبَةٌ أُمْنِيَاتِي عُنْوَةً , عَسَفَا هذا النَّوَى رغْمَ مَا نَرْجُوهُ يُبْعِدُنا لِلَّهِ أَشْكُو لَظَىً سَعْرَانَ مَا وَقَفا قلبي وَ قلبُكِ طِفلانٍ وَ حَولَهُما ذُؤْبانُ كَمْ نَهَشَتْ مِنْ قَلبِنا تَرَفا قُيُودُنا غُرْبَةٌ كَمْ بَاعدتْ وَ نَوَىً وَ الوَجْدُ يا طِفْلَتِي في أضْلُعِي رَسَفا أحلامَنا وَ الأمَاني الغافِياتِ عَلى طُهْرِ الرُّؤَى - لَيْتَ شِعْرِي - دَهْرُنَا نَسَفا بِالجمرِ كَمْ حَرَّقَ العُذَّالُ مَقْصَدَنا وَ كَمْ وَ كَمْ رَجَّمُوا , بِئْسَاً لِمَنْ قَذَفا كانوا كَرِيْحٍ عَلى أشْلائِنا عَصَفَتْ إِعْصَارَ حِقْدٍ وَ لا مأوى إِذا عَصَفا أَذْوي , لَقَدْ قَصَفُوا - وَا حَسْرَتِي - فَنَنَاً كَمْ ضَمَّنَا فَرَحَاً , وَيْلٌ لِمَنْ قَصَفا وَ الغدرُ مُحْتَقِنٌ في سِنِّ رُمْحِهِمُ سُحْقاً لِمَنْ غَدَرُوا , سُحْقاً لِمَنْ ثَقَفا وَ البدرُ يا حُلوتي غَنَّى لنا طَرَباً لَكِنَّهُمْ سَتَرُوا الأنوارَ فَانْخَسَفا عَدُّوا إذا مَكَرُوا زَلَّاتِ خُطْوَتِنا زَادُوا إلى سُوءِ كَيْلٍ - حَظَّنَا - حَشَفا عَنْ قَوْسِ حِقْدٍ رَمَوا , وَ اسْتَدَّ سَاعِدُهُم رَمْياتُهُمْ نَفَدَتْ في مُهْجَتي هَدَفا وَ لَيسَ مِنْهُمْ سِوَى مَنْ كانَ يَضْرِبُني وَ كُلُّهُمْ في طِعَانِي , قَدْ غَدَوا طَرَفا أَزْرَى بِنا دهرُنا - وَا تَعْسَنا - بَدَداً وَ أمْطرتْ ماءَها غَيماتُنا خَرَفا وَ وَشَّحَتْ بِالسَّوادِ السَّرْمَدِيِّ يَدٌ مَا كانَ في أَيْكَتِي مِنْ عَنْدَلٍ عَزَفا مَا لِي بِأهوائِكُمْ يا خَائِنينَ ؟؟ أنا في صَوْمَعاتِي كَشَيخٍ زَاهِدِ عَكَفا كُفُّوا فَمَا طَعْنُكُمُ قلبي بِنَصْلَتِكُمْ إلَّا انْحِرافاً وَ إلَّا سُخْفَ مَنْ سَخَفا كَمْ أَنْبَتَ الغلُّ في أحْشائِكُمْ حَسَداً وَ الحِقدُ كَمْ أَيْنَعَتْ قَرْناهُ فَانْحَرَفا لِلَّهِ دَرُّ لَهِيبِ الحِقْدِ كَمْ حَرَقَتْ جَمْراتُهُ قَلبَ رَاعِيْهِ إذا انْجَرَفا يا حُلوتي , يا مَلاكي , يا سَنا قَمَري مَا حِيلَتي , وَ دُمُوعِي , تَسْتَحِي أَسَفا ؟؟ مَاذا أقولُ ؟؟ وَ هَلْ قَولِي سَيَنْفَعُ فِي رَتْقِ الوَريدِ الذي في خافِقي نَزَفا ؟؟ أَرْسَتْ بِمرسَاتِها في ساحِلي سُفُنٌ غَصْبَاً , وَ قَدْ حَمَلَتْ مِنْ حُزْنِنا تُحَفا كَالآنِياتِ هُنا , كَمْ نَضَّدُوا قِطَعاً مِنْ بُؤْسِنا صَنَعوا أفراحَهُمْ خَزَفا أشْكُو , وَ أبكي , وَ لَيتَ النَّاسَ تَسْمَعُني مَا قِيمةُ المَرْءِ إِنْ صَدُّوهُ فَانْصَرَفا ؟؟

الشاعر الكبير : د.عمر هزاع

ما قيمة المرء
درة أدبية ولوحة فنية رسمتها بدموع ملاكك الجميل .. وأمنياتك المصلوبة.
نعم ما قيمة المرء إن صدّوه .. وكيف سيكون انصرافه ، موقف لا يحسد عليه وصورة أبدعت في رسمها بطريقتك الخاصة ولقد سمعنا بكاءك وشكواك وهزتنا أبياتك الجميلة المعبرة الدالة على ما لديك من مشاعر وأحاسيس مرهفة .
لنا عودة مرات ومرات لهذه الرائعة.
تحيتي وتقديري

حبيبي الشاعر
د0 عمر
سعيد بمعانقة نصك هنا
لوحة الجمال الموشاة
بروح الألم لتحرك كوامن
القلب لحكمتك السامقة

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

ياالهي على هذه القطعة المنسوجة من نزف وعصب..
قطعة لكأنها من فيح جهنم يلوح نارها وحميمها في الآفق..
رائعة جدا د/ عمر
لا تُجْهِشي يا مَلاكي بِالبُكـاءِ , كَفَـى
قَدْ أُتْلِفَ القَلبُ مِنْ حُـزْنٍ بِـهِ ائْتَلَفـا

قلب أتلفه الحزن...... إنه لشقي أبدا لكن...... العجيب أنهما كانا على ائتلاف!!

قلبـي وَ قلبُـكِ طِفـلان وَ حَولَهُمـا
ذُؤْبانُ كَمْ نَهَشَـتْ مِـنْ قَلبِنـا تَرَفـا

لله درك كيف استطعت التطفل على المجهول من صور الأدب في غيبه المستور فاسترقت هذه الصورة الآخذة..؟؟؟
لي عودة أخرى أقف معك في أغلب الأبيات
فالنص الجميل يستحق الوقوف أكثروالاصغاء أكثر..
شكرا لك على هذا الامتاع..
تحية وأمنية لك بالمزيد من التدفق الشعري الغزيرالمعاني والصور والعواطف واللغة.

الحبيب أبا الوليد
جميل منك وأنت الشاعر الحساس أن تشاركني صدق هذه الزفرة
والشعور بحرارتها
بارك الله بك
وكم يسعد قلبي برغم الحزن
بمرورك
فأنت وما تبثه من عطر محبة
تمتلكان مجامع النهى
..
لك الامتنان

لا فض الله فاك ، و أحسن إليك .

حسك فيها عالٍ ، و الإحساس ضافٍ .. و قد وصل القلب .

تقديري و أكثر .

القراءة لك متعتة يا شاعرنا الجميل و المتألق عمر جلال الدين هزاع ...

تروقني دائما جمال الفكرة و عذوبة أبياتك التي تنساب كماء السلسل ...

احترامي و تقديري ...

و خالص الود

فقط لأزدان أنا بحضوري بين مروجك وانهارك
ولاسعد بمصافحة حروفك البديعه

وساصمت عن قول شيئ لايفي ولو بمعشار ما أنت اهله

لاعدمناك شاعرنا القدير عمر
ولك خالص تحيتي من الاعماق

	لا تُجْهِشي يا مَلاكي بِالبُكاءِ , كَفَى قَدْ أُتْلِفَ القَلبُ مِنْ حُزْنٍ بِهِ ائْتَلَفا ماذا بِيَدِّيَ ؟؟ وَا قهرَ الدُّمُوعِ , أَنَا مَصْلُوبَةٌ أُمْنِيَاتِي عُنْوَةً , عَسَفَا هذا النَّوَى رغْمَ مَا نَرْجُوهُ يُبْعِدُنا لِلَّهِ أَشْكُو لَظَىً سَعْرَانَ مَا وَقَفا قلبي وَ قلبُكِ طِفلان وَ حَولَهُما ذُؤْبانُ كَمْ نَهَشَتْ مِنْ قَلبِنا تَرَفا قُيُودُنا غُرْبَةٌ كَمْ بَاعدتْ وَ نَوَىً وَ الوَجْدُ يا طِفْلَتِي في أضْلُعِي رَسَفا أحلامَنا وَ الأمَاني الغافِياتِ عَلى طُهْرِ الرُّؤَى - لَيْتَ شِعْرِي - دَهْرُنَا نَسَفا بِالجمرِ كَمْ حَرَّقَ العُذَّالُ مَقْصَدَنا وَ كَمْ وَ كَمْ رَجَّمُوا , بِئْسَاً لِمَنْ قَذَفا كانوا كَرِيْحٍ عَلى أشْلائِنا عَصَفَتْ إِعْصَارَ حِقْدٍ وَ لا مأوى إِذا عَصَفا أَذْوي , لَقَدْ قَصَفُوا يَا وَيْحَهُمْ فَنَنَاً كَمْ ضَمَّنَا فَرَحَاً , يا وَيحَ مَنْ قَصَفا وَ الغدرُ مُحْتَقِنٌ في سِنِّ رُمْحِهِمُ سُحْقاً لِمَنْ غَدَرُوا , سُحْقاً لِمَنْ ثَقَفا وَ البدرُ يا حُلوتي غَنَّى لنا طَرَباً لَكِنَّهُمْ سَتَرُوا الأنوارَ فَانْخَسَفا عَدُّوا إذا مَكَرُوا زَلَّاتِ خُطْوَتِنا زَادُوا إلى سُوءِ كَيْلٍ - حَظَّنَا - حَشَفا عَنْ قَوْسِ حِقْدٍ رَمَوا , وَ اسْتَدَّ سَاعِدُهُم رَمْياتُهُمْ نَفَدَتْ في مُهْجَتي هَدَفا وَ لَيسَ مِنْهُمْ سِوَى مَنْ كانَ يَضْرِبُنا وَ كُلُّهُمْ في طِعَانِي , قَدْ غَدَا طَرَفا أَزْرَى بِنا دهرُنا وَا تَعْسنا بَدَداً وَ أمْطرتْ ماءَها غَيماتُنا خَرَفا وَ وَشَّحَتْ بِالسَّوادِ السَّرْمَدِيِّ يَدٌ مَا كانَ في جَوْقَتِي مِنْ عَازِفٍ عَزَفا مَا لِي بِأهوائِكُمْ يا خَائِنينَ ؟؟ أنا في صَوْمَعاتِي كَشَيخٍ زَاهِدِ عَكَفا كُفُّوا فَمَا طَعْنُكُمُ قلبي بِنَصْلَتِكُمْ إلَّا انْحِرافاً وَ إلَّا سُخْفَ مَنْ سَخَفا كَمْ أَنْبَتَ الغلُّ في أحْشائِكُمْ حَسَداً وَ الحِقدُ كَمْ أَيْنَعَتْ قَرْناهُ فَانْحَرَفا لِلَّهِ دَرُّ لَهِيبِ الحِقْدِ كَمْ حَرَقَتْ جَمْراتُهُ قَلبَ رَاعِيْهِ إذا انْجَرَفا يا حُلوتي , يا مَلاكي , يا سَنا قَمَري مَا حِيلَتي , وَ دُمُوعِي , تَسْتَحِي أَسَفا ؟؟ مَاذا أقولُ ؟؟ وَ هَلْ قَولِي سَيَنْفَعُ فِي رَتْقِ الوَريدِ الذي في خافِقي نَزَفا ؟؟ أَرْسَتْ بِمرسَاتِها في ساحِلي سُفُنٌ غَصْبَاً , وَ قَدْ حَمَلَتْ مِنْ حُزْنِنا تُحَفا كَالآنِياتِ هُنا , كَمْ نَضَّدُوا قِطَعاً مِنْ بُؤْسِنا صَنَعوا أفراحَهُمْ خَزَفا أشْكُو , وَ أبكي , وَ لَيتَ النَّاسَ تَسْمَعُني مَا قِيمةُ المَرْىءِ إِنْ صَدُّوهُ فَانْصَرَفا ؟؟

جرَّاء نفرتها من نارها بكفى قالت ، وعيني بها دمع الملام غفا آهات شكوى تشع الحزن من مؤق في هدبها دهشة كحلتها أسفا مالي وللبين ، مذ شدت لها فكر رؤيا العذاب ، وقلبي في الجوى رجفا كفكفت جمرة أشجاني بملفعها فاطاير الشعر في وجه الهوى شرفا منها عيون ظباء النور آنسة كحلا بها ورموش مرودت طرفا يا عاشق الدير هل تأتي مضاربنا فيها السمير حبيب زارنا شغفا

ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

حبيبي الشاعر
د0 عمر
سعيد بمعانقة نصك هنا
لوحة الجمال الموشاة
بروح الألم لتحرك كوامن
القلب لحكمتك السامقة
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

ـــــــــــــــ
بل أنا الأسعد بك يا حبيب
وإن كانت اللوحة جميلة
فلأن سناك قد لألأها
بارك الله بك