[CENTER]
أحبّيني قليلا...
مدّي يديك نحو قلبي
و تقمّصيني..
آه.. من شراييني
تلثم مدية شفتيك... كي تقتليني..!
عيناك في مدى شبقي
كاللوز في دمي
و في سر اقتحام الليل .. شعرك الجميل.
أحبيني قليلا...
أطيلي عليّ البوح.. و الأحمر الشفا ف
اتركيني أتوارى في حنيني
و مواسم الشفاه في فصل جنوني.
آه.. منك
من نهديك في صمت نعاسي
و ارتجاف أنيني.
أسكريني.. بنبيذ العشق.. في ليل الدّجى..!
تكسري فوق سريري:
أيقونة صبح.. كنور الياسمين
أشعليني بلهيب الحب
صبّي عليّ ظفائرك.. و عناقيد الجسد
كي تلهميني:
بكتابة الشعر فوق وسائدي
و تشققات جبيني.
يا رعشة التفاح في تقاسيم الهوى:
ثوري فوق ضلوعي.. كي تغمريني.
عند ولوج الروح تفاصيل الألق
أنتشي فيك.. ندىً
و أفضّ بكارة الخوف الدفين.
مشغولة بالمواويل.. أنت
و بالذهب.
و أنا... من أنا ؟
محاصر بالرماد و الهذيان.
هذا الليل أشعل فيّ نكهة البشر.
أوقد جمر عيوني..
خلصيني من رصاص في فمي..
من صوتي المذبوح في قصائدي...!
حصّنيني ضد موتي:
بالشعر .. أو.. بالقبل..
ثم... أحبيني قليلا.. قليلا.
و كوني ما شئت.. أن تكوني..
عماد/الكويت16/6/06
[/CENTER]