أيــــها العراقيــــون!!!!!!!!!!!!!

أيها العراقيون
كم هي جميلة فرحتكم

كم كنت أشتاق إليها

ظللت بالأمس أقلب في القنوات لأبحث عن فرحتكم في نشرات الأخبار بعد أن كنت أهرب منها حتى لا أرى معاناتكم



أيها السعوديون
أنتم لم تخسروا

ولكنكم تسببتم في سعادة إخوان لكم لم يروا الفرحة منذ سنوات طويلة ولم يروا إلا الظلم والإحتلال ووالتعذيب والقتل



لماذا لا تكون الحياة كلها كماتش كورة
تأتي لها الناس من كل مكان لتجتمع حول هدف واحد وتهتف في صوت واحد

إذا انهزم فريقها ذهبت لتستعد بقوة للجولة التي تليها

وإذا تعادل تقبلت الفرقتين ذلك بهدوء وإلى لقاء آخر

وإذا فاز غير الدنيا بألوان من السعادة التي تفيض عطاءً دون أن يحسب أحد حسابها



ملحوظة: الماتش الذي أقصده ليس بين العرب وبعضهم ولكن بينهم وبين من يعاديهم



داليا رشوان

جزاك الله خيرا ً أختنا الكريمة

تلك مصيبة !!

عندما ترين الكرة تغلب على الجماهير العربية , لكن يبدو أنها متنفسنا الوحيد

الذي نستطيع فيه تحقيق الانتصارات

فنحن مهزومون في دواخلنا فنهرب إلى انتصارات الكرة


شكرا لك أختي الكريمة على ينبوعك هذا مع تحياتي

أخوتي الكرام
الأستاذ / خليل حلاوجي
الأستاذ / خالد العيسى
جزاكم الله خيرا على تعليقكم
شرُفت بمروركم وبما خطت ايديكم على هذه الصفحة المتواضعة

ولي تعليق بسيط

أنا لا أحب كرة القدم ليس لأني ضد الرياضة ولكن لأن لي تحفظ على أسلوب تعاملنا مع هذه اللعبة بشكل خاص

وما دعاني إلى الكتابة عن هذا النصر هو تأملي لمثل هذا الحدث وكيف أننا نستطيع أن نجني فرحة كبيرة بالنصر بعد أن نتحد ونعمل جاهدين بهدف واحد وهو نصرة بلدنا غير عابئين بدين أو طائفة أو جنسية.
كلامي ليس في الكورة ولكن كلام مضمونه سياسي جدا
ما يحدث في الكورة أكبر دليل أننا نستطيع أن نتحد على هدف واحد ونعمل له وننجح فيه فنحن لا نفتقد هذه القدرات ولكن نفتقد كيفية توجيهها إلى الهدف الصحيح والأهم.

فما حدث هو أكبر دليل على أن سبب عدم حصولنا على النصر في العراق وفلسطين هو أننا لا نريد هدف واحد ولكن كل فرد يبحث عن هدف خاص به.

أختاه

شكراً على هذا الموضوع الراقي

شكراً لأهتمامك بقضيتنا

العزيزة داليا.........

كم رائع ان نشعر بأن الفرحة تطرق باب العراقي حتى وان كانت من خلال كرة...

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار