سرى..

سألنى عن نفسى ..

فقلت ..أنى اعشق القمر..

لأنه كوكب .. هامشى .. وحيد..

و قلت .. أنى اعشق الشمس

لأنها تشرق كل صباح..

دون أن تخلف يوما موعدا

مع الفجر ..

قلت له ..

أننى أجمع الورود الحمراء اليابسة ..

من كتب الشعراء..

و الدفاتر العتيقة ..

وأُنقب عن ذهب الخريف..

فى زوايا الشوارع الخلفية..

قلت أنى ..

أكتب الليل..

بكحل عينيا ..

و أرسم الحزن ..

بحبات اللؤلؤ على خديا..

قلت له ..

أنى أٌلملم فى حقيبتى الصباحية ..

آخر النجمات..

كى اساعد فى بزوغ فجر..

قادم من بعيد..

قلت له أنى ..

أبحث عن البحر ..فى صَدفه

أبحث عن الحب .. فى صٌدفه

قلت له الكثير ..و الكثير

بُحت له بكل سرى ..

لكنى لم اقل ..أبدا ..

أنى ابحث عن طفله .. لم تكبر بعد ..

فى مساحة .. لا تتعدى ..

حدود أحلامى ..المنسية

سعيدة جدا لمعانقة حرفك الجميل والعذب

سعيدة جدا لمعانقة حرفك الجميل والعذب

اختى الكريمة ..
بل السعاده و الشرف لى لحضورك المميز ..
كل شكرى و تقديرى..

عين الحياة..
حرت بين سري..وسرى..فالعنوان يظهر عنيد على انه سرى..وفي نهايته يبدو انه سري..المهم..ان النص جاء..على صورة ومضات حميمة..تحمل في ذاتها جدلية التساؤل..وجدلية البحث..والبوح..وكأني بك هنا تحاول ان تضع فوق الحرف اشارة تدل على ان المكنون فيك اكبر من هذه الاسطر التي اجدها لاتمثل الا جزء بسيط من ما يمكن ان تهطل به اعماقك علينا..فالكلمة وجدتها تبحث عن مدلولات اخرى لها هنا..لانها تعي انها لمن توجه..فكانت مكثفة ومختزلة.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

رقيقة
كما عهدتك دائما
حرفك
يمس القلب
و يدغدغ الوجدان
قلمك
مغموس فى النقاء
روحك
تسبح فى الفضاء
تنظر من علياء
وتكتب من هناك
لك حبى
و
زهرة ياسمين
.
"همس"

عين الحياة العزيزة
لغتك سهلة وسلسة
تدخل القلب بلا استئذان
تحسنين لفت انتباهنا إلى نصك الجميل
فأحييكِ على ذلك التماسك في الفكرة والمضمون

لكِ أجمل باقات ورودي..

مبدعة أنت يا عين الحياة

مناجاة نفسية تحملها نسائم الأحلام إلى حيث من يتعذر علينا البوح له .. ، لغتها عذبة شجية تتهادى فيها العبارات ، وتمر كمر السحاب في ليالي الشتاء المقمرة .. ، حرفك جميل وهادئ مُسيطر عليه فكرا وشعورا ولغة ..

الأحلام سلاح ذو حدين ، إما أن توصلنا إلى واقع جميل ، وإما تفضي بنا إلى بؤرة الضباب .

*****

" قلت ..أنى " من القواعد النحوية المقررة كسر همزة ( أن ) بعد ( القول ) .

تحياتي وتقديري لرقي الروح والقلب والحرف .

عين الحياة..
حرت بين سري..وسرى..فالعنوان يظهر عنيد على انه سرى..وفي نهايته يبدو انه سري..المهم..ان النص جاء..على صورة ومضات حميمة..تحمل في ذاتها جدلية التساؤل..وجدلية البحث..والبوح..وكأني بك هنا تحاول ان تضع فوق الحرف اشارة تدل على ان المكنون فيك اكبر من هذه الاسطر التي اجدها لاتمثل الا جزء بسيط من ما يمكن ان تهطل به اعماقك علينا..فالكلمة وجدتها تبحث عن مدلولات اخرى لها هنا..لانها تعي انها لمن توجه..فكانت مكثفة ومختزلة.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

اخى الكريم ..
فى كل مرة تشرفنى بتعليق ..
اكاد اطلب منك درجة مئوية لنجاح نصى ..
و كأنى تلميذه تنتظر تقدير استاذ قدير له باع طويل و خبرة عريقه
اكتسبها عقلك و قلمك و قبلهما ذلك الاحساس الذى يعى الحرف قبل ان تمسه العيون ..
كل شكرى و احترامى لك ...

رقيقة
كما عهدتك دائما
حرفك
يمس القلب
و يدغدغ الوجدان
قلمك
مغموس فى النقاء
روحك
تسبح فى الفضاء
تنظر من علياء
وتكتب من هناك
لك حبى
و
زهرة ياسمين

.
"همس"

غاليتى دائما همس..
كعادتك ..
مذهله دائما..
و كعادتى..
أنغمست في رحيق حرفك
حتى ثملت
فكما عودتينا دوماً
تحلقين في سماء الابداع
وتنفردين بزوايا ليست إلا لكى
فـ بكل حرف لكى تحيه
ولكل نبض لكى خالص الود
و لـِ روحِـكِ التي عانقتني
هـا " هـنا "
.
.
كل زهور الياسمين ..

عين الحياة العزيزة
لغتك سهلة وسلسة
تدخل القلب بلا استئذان
تحسنين لفت انتباهنا إلى نصك الجميل
فأحييكِ على ذلك التماسك في الفكرة والمضمون
لكِ أجمل باقات ورودي..

حللت سطراً ربيعياً على ورقي..
ووطأت حفنه نور أشعلت قنديلي..
مرور جميل بجمال حرفك..
لكى من بساتينى .... أندى الزهور ..