رسالة غير خاصة، إليه !

يا سيدي الوطن !
هل سيمر علينا العيد ذات عام،
ويجدك، ويجدنا بخير ؟!
فيغادرُ راضيا
متحمّسا،
للّقاءِ التالي ؟!



يا سيدي .....
لا تأن أكثر


فكلما اشتد بك الأنين
ازدادَ بقلبي الألمْ


حتى أني
أتسائل أحيانا؛
لِمَ دخلتُ المدرسة
وتعلمتُ الحروف الأبجدية !
لِمَ تعلمتُ،
تهجّي اسمكَ،
حرفا
حرفا
في الصِّغَرْ!


ورسمتُها على أجزاء مني
حرفا
حرفا
حتى صار الرسم هناك
كالنقش في الحجرْ




أتذكّر هذا اليوم ،
حين سألتني معلمتي ذات درس؛
ما أصل كلمة عراق ؟!
رفعت يدي وأجبتها بلباقة؛
هي حروف اُشتقّت منا!!
قالت كيف يا جنيةّ؟!


أجبتها بكل تلقائية؛
العينُ، من عيوننا.... لكي نراه ويرانا !
والراء من رؤوسنا .... لكي لا ننساه ولا ينسانا ،
والألف من أنوفنا.... لكي نشم رائحته ويشم روائحنا،
من بين كل البشرية!
والقاف من قلوبنا .... لكي نحبه ويحبنا !!

ضحكت المعلمة وقالت؛
هل تريدين أن أعطيك بالتاريخ صفر ؟!
قلت لها ؟
إذن هو مشتق من عروقنا؟!

قالت هيا اجلسي،
أنت بنتٌ خيالية !


هكذا كانت تظن معلمتي
لكني الآن على يقين،
أني كنتُ على صغرِ سنيّ واقعية !



والآن ،
هل أدركتَ يا سيدي
كم كان المدى لحبي؟!
أنا الآن أحبُّك أكثر ؟!



أود أن أضمّك بكل جِراحك إلى صدري،
لكن المشكلة؛
أنّ صدري صغير
وحجمُك كبير!





وأنا اليوم ... أحبكَ أكثر ....










*

نورية العبيدي رائعة بحق
اعجبني جدا هذ الحرف الجميل جدا

كل عام وانت بخير
عيد مبارك سعيد

وحب الوطن من الايمان

نوريه :
كل عام ووطنك بخير ....كتبتِ هنا بدم قلبك

الى اللقاء

يا أديبة عيناها على الوطن.. قرأنا لكِ ولا زلنا نقرأ ما يحمله القلب الكبير من شجن يدمي فؤاد الضمير منا فيقربه من حب الأرض أكثر وأكثر !
تا الله ما أنور حروفك الشجية أيتها الأديبة نورية !
لا يسعنا غير الدعاء لكِ بفرحة من الله ترين فيها الوطن مادا إليك ذراعيه بحرية تسعك وأبناءه الأوفياء جميعا..
اللهم يسر فتح أبواب الفرج بفضلك ورحمتك..
مودتي في الله..

ايتها العبقة بعبق دجلة والفرات.........
اجدني امام هذا السيل الجارف من المحبة غصن صغير طاف فوق سيل حرفك / نصك الذي كتب بلغة بسيطة سهلة مهضومة / يحمل في طياته الكثير المداليل التي بدورها تبحث عن مدلولات اخرى ربما تنهلها من معاجم اللغة / وتراجمها لتغطي مساحة الحرف لديك هنا / اية صور هذه التي ترافق الذهن وهو يقرأ ويتجول بين اسطرك / صدقا لست ارى الا لوحة رسمت بفرشاة فنانة مدركة لماهية العراق / وبلغة حكائية تخرق وجدان المتلقي .
اليك ايتها العبقة هذه الهمسة الفوغالية:

وتجيئ ايها الوطن المبتلي..والابتلاء محبة من الله..كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار.. من جمر الحرائق..تصاعد،تفرد جناحيك..تمتد امتدادك في سماء الاضلاع..وترقص رقصتك في فضاء الحنايا..آخذ زينتي،اتطهر..ابتهل ابتهالي الشاخص..ياويلي.. ويالذتي..ويااحتراقي البهي..ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي..ياذا السناء..ياذا البراق..اني اصاعد..اني عند تخوم الوطن.

كل عام والعراق عراق .....عراق الخير وبخير

كل عام وانت بالف خير

محبتي لك
جوتيار

جميلٌ هو العراق بعزته وشموخه ..
الأخت نورية نتمنى للعراق عودة مجده وعزته وكبريائه وأن تنجلي الغمة بسواعد الصابرين القابضين على جمرة المقاومة
ويبقى دوما حب الوطن أجمل ملهمٍ وأجمل وحي

لكِ خالص الود والتحية وكل عام وأنتِ بخير أيتها الكريمة




تأن= تئن
أتسائل =أتساءل

تحية كبيرة لادب فذ.

وأنت هنا أكثر جمالا بين حروفك النابضة ..

الأديبة الرائعة / د. نورية العبيدي ..

نبضك حلق بي فوق نخل العراق ..

وسيبقى هو سيد القلب واجمل حب ..

لك الورد وكل الود ..
تحيتي ..

نورية العبيدي رائعة بحق
اعجبني جدا هذ الحرف الجميل جدا

الجميلة ندى الورد ...

سعيدة أن حرفي أعجب اديبة رائعة مثلك ...


طابت ايامك بالفرح .......... وكل عام وانت أجمل ندى .........