وصية

تستفز كل صرخاتي لتومي اليك
تعبر كل امنياتي لتقترب منك
اوصيك بالحب
فالنزف ياخذه الموت عند احرفنا المؤجلة
وناخذ ماتبقى من مياه الذاكرة
لوصيتي ......
مازلت اهش باناملي
على لوح ايامك ....
واشم بوابات المدن في ثناياك
لاقرأ الكلمات
واكتب للريح الوصية
واعلن اني ارتكبت الموت علنا امام البحر
اعمد به اوجاعي
واحترق بنار الحروف .........

وكل حرف ليس سوى
لـ وعـه ....اغتراب

الله الله
أيتها الرائعة البرّاقة
والله أني قراتُ جمالاً في حرفكِ ، انساب كالشلال على قلبي..

بريهان
سعيدةٌ أنا جداً أن أولى مواضيعكِ بهذه الروعة والفتنة

مرحباً بكِ غاليتي بيننا دوماً وابدا..

بريهان........

اهلا بك في الواحة الخضراء...
وصية
موحي العنوان ، وذا قيمة دلالية لكونه يخلق في ذهن المتلقي توترا ذا ابعاد نفسية واخرى اجتماعية واخرى روحية.
تستفز كل صرخاتي لتومي اليك
تعبر كل امنياتي لتقترب منك

لغة التخاطب هنا موحية هي الاخرى ، وتحمل سمة التملك والياء تجعل من المتلقي يقف عند مفترق الطرق ، فهي نابعة من عمق حساس ، ولكنها في الوقت نفسه توحي بجدار وحاجز بينها وبين الاخر.
اوصيك بالحب
وصية محترفة ، لانسانة تدرك ماهية الكلمتين..

فالنزف ياخذه الموت عند احرفنا المؤجلة
وناخذ ماتبقى من مياه الذاكرة

ابارز لممكنات الوعي بالامر ، ورسم المسار بحرفية ...
لوصيتي ......

الدافع ، والدستور ، والسبيل للمضي ،..

مازلت اهش باناملي
على لوح ايامك ....
واشم بوابات المدن في ثناياك
لاقرأ الكلمات
واكتب للريح الوصية
اللغة هنا تتراجع قليلا ، لا من حيث المداليل وقتها ، انما من حيث التراخي في سطوتها وقتها ، وكانها بها اصبحت تعيش حالة انتظار داخلية واخرى خارجية ، جعلتها ترخي الحبل قليلا ..

واعلن اني ارتكبت الموت علنا امام البحر
اعمد به اوجاعي
واحترق بنار الحروف .........

وكل حرف ليس سوى
لـ وعـه ....اغتراب

النفس تعيش حالة غليان داخلي ، الامر يناط بماهية النفس وكيفية رؤيتها للواقع العياني ، فهي تعيش الحالة هذه وفق معطياتها ورؤيتها ، لكنها لاتستطيع ان تتغلب على ماهية الغربة التي اصبحت سمة الانسان حتى في ذاته ، لذا فالتناقض باين هنا ، والصراع يستمر.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

بريهان .....


وصية ...

نص يدرك وجودية الذات الغارقة في بحر الفكرة ... بعيدا عن الجماجم المنتفخة التي لا تدرك سوى الانحصار الفكري ....


بريهان ...

أطلق العنان لقلمك َ .... مثلما أطلقت العنان لفلسفتك َ .... فالقلم مثل الرئة .... ينضح الهواء شهيقا ً ويدلفه زفيرا ً ....



دمت بعشق ...


حمزة

لعل أهم مميزات النص الحديث أنه متاهة تاتي في دلالية غامضة يتفاعل فيها الثابت مع المتحول و هكذا يثبت وجوده بدون اللجوء إلى نماذج سابقة
يأتي في العراء و نواجهه في العراء و يبقى على كل ذات أن تفهمه وفق معطياتها الحسية و المادية

أهلا بك بالواحة و بحرفك الجميل و دلالته الواعية
دمت بخير ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

بريهان ..
مرحبا بك في واحة الخير ، وتحديدا واحة النثر التي تألقت بحرفك البهي ..
بداية رائعة تعلن عن قدوم أديبة متمكنه تعرف كيف تصوغ فكرتها ومشاعرها بحروف براقة ..

مرور ترحيب ..
طاقة ورد تصحبها تحيتي ..

الله الله
أيتها الرائعة البرّاقة
والله أني قراتُ جمالاً في حرفكِ ، انساب كالشلال على قلبي..
بريهان
سعيدةٌ أنا جداً أن أولى مواضيعكِ بهذه الروعة والفتنة
مرحباً بكِ غاليتي بيننا دوماً وابدا..

منى الغالية ....
منذ دخولي لمنتدى طل علي نص لك وها اول خربشة لي تلاقي كلماتك ايتها البراقة بالجمال
انا اكثر سعادة بك غاليتي الوردة

وفرحة لاني بينكم ...سرني جدا مرورك

محبتي

بريهان........
اهلا بك في الواحة الخضراء...
وصية
موحي العنوان ، وذا قيمة دلالية لكونه يخلق في ذهن المتلقي توترا ذا ابعاد نفسية واخرى اجتماعية واخرى روحية.
تستفز كل صرخاتي لتومي اليك
تعبر كل امنياتي لتقترب منك
لغة التخاطب هنا موحية هي الاخرى ، وتحمل سمة التملك والياء تجعل من المتلقي يقف عند مفترق الطرق ، فهي نابعة من عمق حساس ، ولكنها في الوقت نفسه توحي بجدار وحاجز بينها وبين الاخر.
اوصيك بالحب
وصية محترفة ، لانسانة تدرك ماهية الكلمتين..
فالنزف ياخذه الموت عند احرفنا المؤجلة
وناخذ ماتبقى من مياه الذاكرة
ابارز لممكنات الوعي بالامر ، ورسم المسار بحرفية ...
لوصيتي ......
الدافع ، والدستور ، والسبيل للمضي ،..
مازلت اهش باناملي
على لوح ايامك ....
واشم بوابات المدن في ثناياك
لاقرأ الكلمات
واكتب للريح الوصية
اللغة هنا تتراجع قليلا ، لا من حيث المداليل وقتها ، انما من حيث التراخي في سطوتها وقتها ، وكانها بها اصبحت تعيش حالة انتظار داخلية واخرى خارجية ، جعلتها ترخي الحبل قليلا ..
واعلن اني ارتكبت الموت علنا امام البحر
اعمد به اوجاعي
واحترق بنار الحروف .........
وكل حرف ليس سوى
لـ وعـه ....اغتراب
النفس تعيش حالة غليان داخلي ، الامر يناط بماهية النفس وكيفية رؤيتها للواقع العياني ، فهي تعيش الحالة هذه وفق معطياتها ورؤيتها ، لكنها لاتستطيع ان تتغلب على ماهية الغربة التي اصبحت سمة الانسان حتى في ذاته ، لذا فالتناقض باين هنا ، والصراع يستمر.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

الاستاذ الناقد جوتيار تمر.......
شكري لك لهذا التقييم والتعليق الواعي والقراءة الجميلة لنصي المتواضع
تحية لك ومحبة مني
دمت بخير
بريهان

تستفز كل صرخاتي لتومي اليك
تعبر كل امنياتي لتقترب منك
اوصيك بالحب
فالنزف ياخذه الموت عند احرفنا المؤجلة
وناخذ ماتبقى من مياه الذاكرة
لوصيتي ......
مازلت اهش باناملي
على لوح ايامك ....
واشم بوابات المدن في ثناياك
لاقرأ الكلمات
واكتب للريح الوصية
واعلن اني ارتكبت الموت علنا امام البحر
اعمد به اوجاعي
واحترق بنار الحروف .........
وكل حرف ليس سوى
لـ وعـه ....اغتراب

الاخت بريهان

شجي حرفك وديه عميق في القلوب

مازلت اهش باناملي
على لوح ايامك ....


مودتي

بريهان .....
وصية ...
نص يدرك وجودية الذات الغارقة في بحر الفكرة ... بعيدا عن الجماجم المنتفخة التي لا تدرك سوى الانحصار الفكري ....
بريهان ...
أطلق العنان لقلمك َ .... مثلما أطلقت العنان لفلسفتك َ .... فالقلم مثل الرئة .... ينضح الهواء شهيقا ً ويدلفه زفيرا ً ....
دمت بعشق ...
حمزة

الاستاذ حمزة المحترم
اشكر تعليقك استاذي الكريم على خربشتي هذه
واعتزازي بكلماتك

دمت بحب