شروقٌ ...
فغروب..
فشروق
ومازلتُ قابعة خلف قضبان الحنين
أتجرعُ مرارة بُعدك
حقل جمرٍ من الاشتياق يعصف بلبي
منتظرا موسم قطاف
***
سيد القلب
هلا نثرتَ بعضَ ملح ؟
فقد نضج الموت موتاً ها هنا
واصبحَ الإلتهابُ بك مؤمّلا
ومقصلة التيه دونك تلح بطلبي
***
سيد الروح
هلا لملمتني بعناق الى صدرك
يودي بي عشقاً ...وشهقاً؟
هلا مزجت صحوي ومطري
وعقلي وجنوني
وضحكي وبكائي
***
سيد العين
هلا رنوت إليّ لبعض وقتٍ
لأتحولَ من صنمٍ إلى عصفورة
تجولُ في شغافِ قلبك
وتنثر الياسمين حيث تطأ قدميك؟
***
سيد النَفَس
هلا نبشتَ رئتي
واجتثثتَ جبل غيابك الجاثم عليها؟
وصنعتَ من عينيكَ أفُقاً
ومن قلبكَ بوصلة
ومن حبّكَ مجرّة
***
ايها المشتعلُ بقلبي أزلا
مازلتُ اتنهدك بوجع اليُتم
شريدةٌ بين شروقٍ وغروبْ
قابعةٌ هنا عند عتبة عشقٍ يخيفك
عبثاً تجود بنفسك
لا مفر من محيط كُحل صغيرتك
ولا مَفَرَّ من الرقصِ على حد شَفْرة العشق
ضمّني اليك
وليذهب المنطق الى الجحيم