بكـــــــــاره احساس

لأول مرة يعاندنى قلمى .... ولأول مرة لا تطاوعنى كلماتى .....ومفرادتى؟
ولا أستطيع ان أعبر عما أمر بة
وعما ألاقية وأعانية ..... تتنكر منى كلماتى..... وتتهرب وتتفصل منى مرادافتى .......وتلقى بوعودها بعيدا عنى... تصرخ فى أذنى....قائلة لقد عشت طيله عمرك راهبا ترفض أن يحتضنك أى قلب تتحدث بلغه الأحساس التى لا يفهمها أحد هل أنت متمتع بهذه الحريه المطلقه ..؟
وتحتضن صدقك وقلبك
كالأم التى تحتضن ولدها وتخاف عليه من عيون الأعداء
لماذا كل هذا العناء
أجبرت نفسك وقلبك على الوحده
زاعما أنك فى انتظار أميره من أميرات العصور الوسطى
أنت تهوى اللاشيء ..... تهوى العذاب......الألم
.....أتريد حبا طاهرا..نقيا...سلسبيلا؟؟؟
لا يخضع لشروط ولا مسببات
أنت واهم
تبدلت مشاعرى....... وتبلدت
..تحجرت عواطفى ........وتكتلت .....
لم يعد لدى ما أقول............؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبخرت كلماتى....وأحترقت....
وانتهت عباراتى..... على جليد تبلد مشاعر البشر والزمن
أين مشاعرى .... أبحث عنها.......فلا أجدها.....ابحث عن احساس خافت....فى القلب....عن شعاع نور ...... فلا أجدة
وكل شيىء......تعلوة ......ظفرة الموت.
ووهن الذبول.....
حتى دموعى التى كانت تهطل كالأمطار
وتجرى كالسيول.....تجمدت هى الأخرى ....
وأصبح كل شيىء قويا . ..... لم يعد يهتز .....
أنك لا تشعر بكلماتى ......
لا تشعر كيف أنك تجد الرماح ......تنهال عليك....
المطر يتساقط على قلبك العارى.....يكسرة ...يقطة أربا......
كيف تشعر بالوحدة........
وانت وسط حشدا كبيرا من ... معارفك وأصدقائك ومحبينك
نفسى تائهة.....قلب شريد....كل ذنبة .......أنة ينبض
فماذا حدث لى....ماذا يعترينى.....؟؟؟؟؟.....لماذا أصبحت هكذا....؟؟؟؟
وأريد أن أكون ......بلا قلب....أن أكون صلب المشاعر والأحاسيس.....
فأين أنا منى .......أين............أين صاحب أعلى مشاعر وأسمى أحاسيس
لا أعرف....ولا أريد..... أن أعرف
احترت يا ربى ....أكمل المعاناة.....وأسير فى المأساة....لأكون البؤساء....وأتحدى بها شكسبير
أى بؤس.....وأى شقاء.....فهما أسهل بمراحل...مما أنا فية؟؟؟؟
كرهت حياتى.....وسئمت تلك الرتابة والروتين .....التى طغت على كل شىء فى حياتنا حتى الأحساس
أنها أحاسيس .......لا يتحملها قلب بشر....
والعاشق الصادق ليس عورة......
والكلمة الطيبة.....ليست ذنبا.....
والعاشق الفارس ...يحمل رأسة على كفة..... كمن يدخل معركة...لا بديل لها...سوى الأنتصار.....
وقلب يزهو بالحب....فى عالم أدمن القسوة ....والحرمان.....
يقولون انت تحب الحب
.....لآنك تحتاجة
...لأنك رسمت حياتك على أنماط خطوطة.
لأنك فى أزمة........
نعم أنا محتاج ....أنا رسام.....أنا فى أزمة....لأننى فى احتياج لقلب يمنحنى الأمان....يمنحنى الأحساس.......أين هو التكافؤ الفكرى
أستطيع أن أحتوى قلوب كل البشر ولم أجد من يحتوينى
وأنا لا اقبل بالأهواء الهامشيه المبتذله
فاحترامى لنفسى وقلبى يغنينى عن هذا
يا لصمتى واحتراقى أنة احتياج الزهرة للماء.....
والقلب الى الهواء.....
شيىء يعلو على الكلمات....
وشعوريفوق القدرة على التعبير....
أسطورة شوق على مر العصور
كل شىء فى داخلى فى حاله اختزان من مئات السنين
يبقى فى عمق الذات الدفين
يأبى أن يخرج وأن ينهار على أرض المزيفين
وانا فى بحار الحب أسير كالغريب...أعيش رحالة....
وذورقى ينتفض .... وبلا شراع
ويطفو على موج عالى ...رياح الألام تنهشة كاللهيب........
وقلبى الأمين .....يصرخ...يسأل.....يتأوه
من يذيب نبض حب فى قلوب من جليد
ولما أوراق الشجر تهجرها الطيور
النبضات التى تدق ..... فى قلبي
والنظرات الحائرة .... فى عيني
والسنوات الزائلة ... من عمرى
تناشدني....تتطالبنى.....وتسأل� �ي.......
هل ستبقى الحياة....هكذا سائرة؟؟؟......
أم تبقى العقول مفكرة......
أم ستتوقف الحياة....تتوقف الهمسات......تتوقف السنوات
أيتوقف العمر.....ليتوقف الحب.....
أبدا....وللأبد......
اللهم ثبت فؤادى.....على الحب والأيمان..
بدون الحب يعجز القلب ....وبدون الأمل .....لا تستقر الحياة......
وبدون الوفاء...... يتلاشى الكون
ولكن عذاب أن تحب ....وعذاب أكثر ألا تحب....لكن أقصى عذاب فى الدنيا أن تحب...... بلا حبيب... بلا أمل
ومن الصعب ان يبنى الأنسان....أملا على شيىء...
وفى لحظة..لا تجده
يتلاشى .... كل شيىء جميل... فى حياتنا
الصمت الذى يمزقنى....أم الحلم الجميل الذى رحل..
أم الشوق الذى يلهبنى ...والأحساس الذى يقطعنى....
أم أمل لم يأتِ........
وقلبى ينادى .... ويقول...هل هذا يؤدى للصفاء والأمان ....والأبتسامة...
جرفنى الى وردة ....... لم تنبت بعد
هل مازال الحب قيمة فى حياتنا....؟؟؟؟؟
وسلوكا نتعامل بة مع الأخرين.....هل أصبح تراثا فنيا فقط....
أم أنة فى أعماقنا....ينتظر لحظة أنطلاق....
نحيى ما مات منذ مئات السنين
هل تغير مفهوم الجمال فى عيوننا.....؟؟؟؟..
هل أصبح الجمال قيمة مادية فقط.....؟؟؟......؟؟؟....
هل أصبح الجمال سلوكا نميزة وسط الزحام....؟؟؟.....؟؟؟؟؟؟.....
ام انة رحل......وراء متاعب أيامنا......أزماننا......
يبدو ذلك.................. ...... بكارة احساس...........
خواطر
بقلم غريب رحال
الرجل الحر

لأول مرة منذ مدة طويلة - لا أذكر مذ متى - يجبرني نص على التعليق عليه، اقصد فيما سبق كنت ادخل على النصوص وأطيل المكوث فيها ثم أرحل دون أن أجد ما أقوله وأحيانا أجبر نفسي على التعليق على نصوص لكونها فعلاً تستحق الإشادة أو التشجيع ، لكن الأمر مختلفٌ هنا ـ هذه المرة أنا لا أجبر نفسي على شيء وإنما عمق النص وصدقه يدفعني للكتابة دفعاً رغم أنني لا أعرف مالذي ينبغي ان أكتبه الآن ليترجم أحساسي تجاه هذا النص بالطريقة المناسبة ، لست هنا بصدد الحديث عن جماليات اللغة أو براعة الأسلوب، لكنني مأخوذة بالبعد الثالث خلف الكلمات، تلك الحيرة التي تسبق الحروف أعرفها، وأعرف ذلك السكون العاصف للغة أعرفه تماما ولايكفي أن أقول ذلك إنما تقبل خالص احتراماتي وتقديري.

حديث نفس ، وبوح بما نختزنه في دواخلنا ربما لحفظ الكبرياء ، أو ربما الخجل ، أو حتى لا نظهر بمظهر الضعفاء أمام الاخرين لاحتياجنا العاطفي الذي خلقنا عليه بالفطرة ..
كتبت بحس صادق ولغة سهلة مباشرة ، عبرت عن مكنونات الذات الإنسانية بتساؤلات نعرف إجابتها لكن نتجاهلها ربما لعدم قناعتنا بها أو أنها ليست على هوى هذه النفس التي هي دائما تواقه للحب والحنان والأمان ، ذلك الحب الخالي من الأتا والمصالح الشخصية والاستغلال والاستنزاف العاطفي والنفسي ..

ليتك أخي كتبت النص على شكل فقرات ، واستخدمت علامات الترقيم بدل التنقيط ، لكان أجمل ، فتقسيم النص إلى فقرات واستخدام علامات الترقيم هو من أساسيات الكتابة ، بحيث يجعله أكثر ترابطا ووضوحا ..
بعض هنات صغيرة لا تحسب ليتك تفضلت بالانتباه لها اثناء الطباعة السريعة ..

مرحبا بك أخي الكريم بيننا ..
ننتظر جديدك دائما ..

صادق ودي .

قرأته البارحة وعُدت إليه اليوم جمال يتدلى
سبحان من وهب
وكما قالت أمنا وفاء
تحيتي

من الألأم وحده تولد ... الكبرياء

وتولد الحقيقة .... حقيقتنا ...

ويولد الحل

ويولد الإبداع ..


\

هذا النص يؤرخ لما أقوله هنا في سور فلسفتي عن الألم .

\

مودتي للرجل الحر

الفاضل / غريــــب

مرحبا بك و بقلمك الجميل في واحة الخير ...

الحب منذ الخليقة قيمة انسانية لا يمكن أن نتجادل في ماهيتها .
هو كماسة بقمة جبل لمعانها فيه اغراء كالسحر ... قد تغري عيون و قد تغري قلوب و قد تغري ضمائر
هناك من يطلب لمعانها و هناك من يطلب كنهها و هناك من يطلب الإثنين معا و الطرق إليها مختلفة و متشعبة و كل يدرك طريقا ما فيمضي فيه على حسب غايته المنشودة .
قد ترهقنا التساؤلات لأننا مضينا في طريق و غاية في أنفسنا و نود من الجميع أن يسلك نفس الطريق و بنفس الغاية فيعترينا الألم و الحزن إذا لم تتحقق رؤيتنا على نحو شخصي فنتهم الحب في قيمته و وجوده و أن الزمن هو زمن ماديات و أنه لا يعترف بالروح .
و هي تساؤلات مشروعة طالما محورها الذات و لسانها الأنا و كلنا نمر بها من حين لآخر و لكن يستوقفني اللحظة سؤال ملح ... هل الحب فقد قيمته فعلا أم أننا نحن من فقدنا قيمنا لبلوغه ؟؟؟

شكرا جزيلا سيدي لهذه المساحة الوجدانية

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

[ تلك الحيرة التي تسبق الحروف أعرفها، وأعرف ذلك السكون العاصف للغة أعرفه تماما ولايكفي أن أقول ذلك إنما تقبل خالص احتراماتي وتقديري ]



الحيره الكامنه فى منبع الأحساس حيره خفيه يا عزيزتى
حيره قاتله مدميه ولكنها حيره أبيه رغم ذلك
قد ترهقنى ساعات وقد تسعدنى ساعات
لكنها تبقى مادام السكون


تقبلى تحياتى

غريب رحال
الرجل الحر

حديث نفس ، وبوح بما نختزنه في دواخلنا ربما لحفظ الكبرياء ، أو ربما الخجل ، أو حتى لا نظهر بمظهر الضعفاء أمام الاخرين لاحتياجنا العاطفي الذي خلقنا عليه بالفطرة ..
..
مرحبا بك أخي الكريم بيننا ..
ننتظر جديدك دائما ..
صادق ودي .

من حفظ الكبرياء الى الخجل مرورا بالضعف أمام الأخرين ونظرا لأحتياج النفس البشريه الفطريه
لا أجد نفسى كتبت لكل هذا تحديدا ولكن هناك أشياء يصعب الوصول لها مباشره ويصعب فهمها
ولكن ليس مستحيلا ويحتاج الى بعض المجهود للوصول الى الحقيقه

وأتمنى أن أجد ما يبهجنى بينكم وأستطيع أن أصل الى قلوبكم

تقبلى تحياتى
غريب رحال
الرجل الحر

قرأته البارحة وعُدت إليه اليوم جمال يتدلى
سبحان من وهب
وكما قالت أمنا وفاء
تحيتي

لكِ تحياتى لحسن ذوقك الرفيع
والذى وان دل فيدل على حس راقى

غريب رحال
الرجل الحر

من آلامك يولد كبريائك

وتولد حقيقه حقيقتك

وقد ينهار كل شىء حولك

وقد تبتسم لك الليالى

لكنك تمضى بكل ثقه الى أين...؟؟؟

لا تعلم ولكنك لا تنظر للوراء

فما أعجبك

لازلت من آلامك تستطيع أن تعتز بكبريائك


يبدو ذلك


تحياتى لشخصك الكريم

غريب رحال
الرجل الحر