احتويني

احتويني
احتويني
كل همس في كياني
بات يرجوكَ
احتويني

* * *

أنتَ في ذاتي
عبيرا
في ثواني الصحو حلماً
أنت في عمري سنيني
إرحم القلب
وخذ ما شئت منّي
لهفتي , شوقي , حنيني

يا حبيبي لا تدعني ...
في بحار الشوق وحدي ...
حطّم الوجدُ سفيني
فأنا لولاك وهمٌ ...
في متاهات السنينِ
إن جسمي كاد يفنى
من لظى الحبِّ الدّفين ِ

* * *
لم أكن يوماً لأدري
أن كفّي ...
يشتعل حبَّاً للمسهْ ...
وفؤادي يتشهَّى ...
لسماعي منكَ همسهْ ...
آه يا صنَّاجة الحبِّ المندّى
أطرب القلب للحظهْ ...
واقتبسْ من همس روحي ....
جذوةً تذكي حنيني

* * *

أوقد القلب اشتياقاً
إنّه يا نورَ عيني
قد غفا منذ سنين ِ
كم تراءتْ لعيوني..
في غيابات شجوني ...
مقلتاكَ ...
جذوتان ... تشعلان ...
لهفتي , نبضي , حنيني

أين أنت يا ملاكي
يا منى قلبي و عيني
بذراعيك احتويني
وادنُ منّي يا حبيبي
إنَّ في قلبي ضراماً
منه يزداد جنوني

* * *

يا حبيبي لا تدعني ...
أغرف اللذات وهماً
من ينابيع اشتياقي
أرشف الكأس المُعَلاّ ...
من عناقيد احتراقي ...
من فتوني ...
من هوى قلبي الحنون ِ ...
من جنوني

* * *

يا حبيبي ...
احتويني ...
احتويني ...
احتويني .

احتويني
احتويني
كل همس في كياني
بات يرجوكَ
احتويني
* * *
أنتَ في ذاتي
عبيرا
في ثواني الصحو حلماً
أنت في عمري سنيني
إرحم القلب
وخذ ما شئت منّي
لهفتي , شوقي , حنيني
يا حبيبي لا تدعني ...
في بحار الشوق وحدي ...
حطّم الوجدُ سفيني
فأنا لولاك وهمٌ ...
في متاهات السنينِ
إن جسمي كاد يفنى
من لظى الحبِّ الدّفين ِ
* * *
لم أكن يوماً لأدري
أن كفّي ...
يشتعل حبَّاً للمسهْ ...
وفؤادي يتشهَّى ...
لسماعي منكَ همسهْ ...
آه يا صنَّاجة الحبِّ المندّى
أطرب القلب للحظهْ ...
واقتبسْ من همس روحي ....
جذوةً تذكي حنيني
* * *
أوقد القلب اشتياقاً
إنّه يا نورَ عيني
قد غفا منذ سنين ِ
كم تراءتْ لعيوني..
في غيابات شجوني ...
مقلتاكَ ...
جذوتان ... تشعلان ...
لهفتي , نبضي , حنيني
أين أنت يا ملاكي
يا منى قلبي و عيني
بذراعيك احتويني
وادنُ منّي يا حبيبي
إنَّ في قلبي ضراماً
منه يزداد جنوني
* * *
يا حبيبي لا تدعني ...
أغرف اللذات وهماً
من ينابيع اشتياقي
أرشف الكأس المُعَلاّ ...
من عناقيد احتراقي ...
من فتوني ...
من هوى قلبي الحنون ِ ...
من جنوني
* * *
يا حبيبي ...
احتويني ...
احتويني ...
احتويني .

[blink]جولييت بدر شاعرة الملتقى
( احتويني )
قرأتها مرات ومرات والتزمت الصمت أمامها
لله درك لقد أخرستني ( احتويني )[/blink]

المبدعة الرائعة جوليت بدر
هذه قصيدة يفوح منها عطر المشاعر
بدأت القصيدة بفعل أمر (إحتوينى)
وهو رجاء (بات يرجوك)
وهذا مبلغ الغاية (كل همس)
وهو حسن استهلال للقصيدة
القصيدة فيها إعتماد على فعل الأمر الذى جاء موفقا إلى حد كبير
حيث (إحتوينى ؛ إرحم ؛ خذ ؛ لا تدعنى ؛ أطرب إقتبس ؛ أوقد ؛ أدنُ ... إلخ)
وقد كان الفعل فى موضعه هنا حيث أن القصيدة هى فى مجملها رجاء للحبيب
أن يحتوى ؛ يرحم .... إلخ
جاءت الصور الجزئية مترابطة معبرة حتى إكتملت بها الصورة الكلية
كل همس في كياني بات يرجوكَ احتويني ؛ أنتَ في ذاتي عبيرا ؛ في ثواني الصحو حلماً ؛ إلى آخر هذه الصور المعبرة... والتى ترابطت وتكاتفت لتكوين صورة كلية هى حاجة الشاعرة لحبيبها.
جاء استخدام الرمل موفقا إلى حد كبير.. حيث وافقه إختيار الصور والكلمات
ولكن يتوجب علينا لفت نظر الشاعرة إلى الهمزات..
كما يتوجب علينا لفت النظر إلى ....
(أنت فى ذاتى عبيرا) .... (عبيرٌ) وأحسبها خبر
ومثلها (في ثواني الصحو حلماً)... (حلم) وأصلها (أنت حلم فى ثوانى الصحو)
كما أن (يشتعل حبَّاً للمسهْ)...هنا خلل عروضى
(وفؤادي يتشهَّى ... لسماعي منكَ همسهْ ...) أظن الفعل يشتهى يتعدى بغير حرف الجر.
لكن القصيدة فى مجملها لوحة جميلة معبرة ؛ فيها إحساس شاعرتنا وإحساس كل أنثى غاب عنها حبيبها.
فإلى الأمام يا شاعرتنا المبدعة
تقديرى
وائل القويسنى

جولييت بدر
ما هذا الجمال
وما هذه الروعة
قصيدة أم لوحة فنية
رسمت بمداد الشوق و دموع الحنين
لله درك ودر همساتك الجميلة الرقيقة
الأخت جوليت
القصيدة موفقة وجميلة إلى حد كبير لا يمكن تجاهله
وإن شابها بعض الهنات الخفيفة ولكن قافلة الشعر تمضى وتمضى
فأنا من هنا أشد على يدك ولتكملي المسيرة فلك يراع جميل و مداد نبيل

كل همس في كياني بات يرجوكَ احتويني

لو تعلمي كم وقت هنا يا جولييت
فعلا لإنها قمة العشق
تحيتى لك
ولطيب حرفك

القصيدة رائعة بكل المقاييس

فقط ملاحظات الشاعر القدير / وائل القويسني في محلها

شكرا لك

شاعرتنا الجميلة // جولييت بدر

مرحبا بك في أفياء الواحة

تحياتي

المبدعة الرائعة جوليت بدر
هذه قصيدة يفوح منها عطر المشاعر
بدأت القصيدة بفعل أمر (إحتوينى)
وهو رجاء (بات يرجوك)
وهذا مبلغ الغاية (كل همس)
وهو حسن استهلال للقصيدة
القصيدة فيها إعتماد على فعل الأمر الذى جاء موفقا إلى حد كبير
حيث (إحتوينى ؛ إرحم ؛ خذ ؛ لا تدعنى ؛ أطرب إقتبس ؛ أوقد ؛ أدنُ ... إلخ)
وقد كان الفعل فى موضعه هنا حيث أن القصيدة هى فى مجملها رجاء للحبيب
أن يحتوى ؛ يرحم .... إلخ
جاءت الصور الجزئية مترابطة معبرة حتى إكتملت بها الصورة الكلية
كل همس في كياني بات يرجوكَ احتويني ؛ أنتَ في ذاتي عبيرا ؛ في ثواني الصحو حلماً ؛ إلى آخر هذه الصور المعبرة... والتى ترابطت وتكاتفت لتكوين صورة كلية هى حاجة الشاعرة لحبيبها.
جاء استخدام الرمل موفقا إلى حد كبير.. حيث وافقه إختيار الصور والكلمات
ولكن يتوجب علينا لفت نظر الشاعرة إلى الهمزات..
كما يتوجب علينا لفت النظر إلى ....
(أنت فى ذاتى عبيرا) .... (عبيرٌ) وأحسبها خبر
ومثلها (في ثواني الصحو حلماً)... (حلم) وأصلها (أنت حلم فى ثوانى الصحو)
كما أن (يشتعل حبَّاً للمسهْ)...هنا خلل عروضى
(وفؤادي يتشهَّى ... لسماعي منكَ همسهْ ...) أظن الفعل يشتهى يتعدى بغير حرف الجر.
لكن القصيدة فى مجملها لوحة جميلة معبرة ؛ فيها إحساس شاعرتنا وإحساس كل أنثى غاب عنها حبيبها.
فإلى الأمام يا شاعرتنا المبدعة
تقديرى
وائل القويسنى

الشاعر القدير وائل القويسني

لمرورك على واحتي وقع خاص .. وقع سحري وألقي
ألف شكر لثنائك قصيدتي واستهلالها .. وصورها القصيرة المترابطة
والتي شكلت بمنظارك اللوحة الكاملة
ألف شكر لوقوفك وتواجدك هنا أيها المبدع
أما عن لفت النظر فلنناقش كل لفتة على حدا
أولاً : الهمزات ,, وردت همزة قطع في الفعل ( ارحم ) وهي بالأصل همزة وصل , معك حق
ثانياً : أنت في ذاتي (عبيراً ) قدرنا الفعل الناقص مازلت فتكون حلماً خبر الفعل الناقص مازلت
كذلك ,في ثواني الصحو ( حلما)
أي يجوز الوجهان .. ووجهة نظرك أيضاً في محلها وأشكرك عليها
سعيدة جدا بكل نقد بناء يرفع من مستوى شعري
أستاذ وائل لا أدري كيف أشكرك وقد خذلتني مفرداتي
تحيتي وجل احترامي وتقديري

الاستاذة الاديبة الراقية اميرة المنابر الكبيرة جولييت بدر
تحية الاسلام
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بخير

الأخت جولييت
أمامي لوحة تفيض بالمشاعر
في قصيدة وقعها مؤثر لكثرة مافيها
من رجاء وتوسل تدل على مصداقية الشاعر
واوج عواطفه أثناء كتابة القصيدة
لوحة شعرية جميلة تضاف إلى رصيدك الشعري
دام هذا الألق وهذا الإبداع المتميز
لك كل التحية
من اخوك

[blink]جولييت بدر شاعرة الملتقى
( احتويني )
قرأتها مرات ومرات والتزمت الصمت أمامها
لله درك لقد أخرستني ( احتويني )[/blink]

الله يا أستاذ حامد

إشراقة إطلالتك على واحتي تهبها الكثير الكثير من الألق

دمت مشرقاً .. رقصت قصيدتي طرباً بمصافحتك وتباهت بخيلاء

سلة ياسمين تغلف ودي إليك

ألف شكر للمرور البهي

رائعة جداً وصادقةٌ جداً.