...مقطورة الزمن...

عندما امسكت قلمي
وفتحت دفتر اشعاري
تاهت كل أفكاري
وتلاشت كل اسراري
نحو قطار الزمن
نحو الفراغ الكامن
نحو سنين الجرح والالم
كمد
حزن
جراح
جمعت لتبقى
ضوء باهت يضيء أسحاري
ترنمت ضحكه
تغنت كلمه
وضاعت آلاف المشاعر
تركب لزمن لا حدود له
لزمن يعي معنى الصمت
يعي معنى السكوت
يتصادم مع الواقع
يسقط جريح
فيموت شهيد صمته
يموت العالم بعد حياته
ليبقى الفراغ القاتل
لا عالم
لا حدود
وفراغ
ووحده
تزرع آلام
تحصد أحزان
فقد طافت الفكره
لتسكن بمكانها في مقطورة الزمن
فأغلقت دفاتري
وكبلت احبار اقلامي
ووضع العزاء
لإستقبال جموع المعزين
قطرات من البكاء


تحياتي لكم ونسالكم الدعاء..

الاخت الفاضلة

بنت الموسوي

لله ما اسلس واجمل واحلى

ما بدأت به:

"عندما امسكت قلمي
وفتحت دفتر اشعاري
تاهت كل أفكاري
وتلاشت كل اسراري
نحو قطار الزمن
نحو الفراغ الكامن
نحو سنين الجرح والالم"

تحياتي واعجابي

وبانتظار المزيد

المخلص

ابن بيسان

أهي سيرة مصغرة لفكرة ما ؟؟؟
أغلبنا يصاب بهذه الحالة ..
تأخذ ورقة ، والفكرة تبحث عن مخرج في جمجمتك ،
وما من كتابة ، وما من يأس، فيسكنك الأرق .
سيدتي الجليلة !!
خاطرة رائعة وكلمات معبرة ...
َنفَسٌ مبتلٌّ بالحزن والانكسار والحسرة ، ولكن الخاتمة ليتها لم تكن هكذا :
فأغلقت دفاتري
وكبلت أحبار اقلامي
ووضع العزاء
لاستقبال جموع المعزين
قطرات من البكاء
ليت هذا الاستسلام تحول إلى مواجهة وتحدٍ ، وإصرار على المواصلة !.

ملاحظة :
يسقط جريح ==> جريحاً .

دمتِ بخير أيتها الموسويَّة !!








.
.

ابن بيسان
اسعدني ردك الرائع
شكر لك لمرورك اللطيف..

الهجريّ
دائما تتابع ما اكتبه من جديد وهذا فخر لي
وكلمات المعبره هي داف يزرع بداخلي الحماس وعدم اليأس
ردك جميل أشكرك لمرورك اللرائع حقا..


تحياتي لكم ونسالكم الدعاء..

مشاركة جميلة أختى بنت الموسوي.


تحياتي