أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: لم يُفلح الدين حيث أخفق الفكـر .!

  1. #1
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي لم يُفلح الدين حيث أخفق الفكـر .!

    لم يُفلح الدين حيث أخفق الفكـر .!

    ليس صحيحاً القول بإن الإيمان يعني امتلاك السـر ونهاية الشك، أو إن المسلم لا يحق له البحث في المجهول أو طلب المعرفة الصريحة .. بحُجّة أنه لم يؤتَ من العلم إلا قليلا، وأن عليه البقاء حيث هو .. منذ أربعة عشر قرناً .!

    { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } البقرة 260 .

    هذه إشارة إلى حق الإنسان في طلب البرهان الذي يطمئن به قلبه – بعد إيمانه .!
    إذاً، هو ذات السؤال الفلسفي المطروح من غير المؤمنين، نجده مشروعاً عند المؤمنين، ومطروحاً منهم - جنباً إلى جنب مع إيمانهم، .. إنه طلب كشف المعرفة الصريحة .. أي، طلب الإنسان لحقه المنطقي في إدراك الحقيقة بما يُناسب حواسه وقدراته العقلية، ومسئوليته الأخلاقية والعملية .!
    أليس هذا هو هدف وغاية كلٍ من الفلسفة وما يُعرف بعلم الكلام .!
    لماذا تكميم الأفواه وتقييد العقول والحجر المضروب على الفكر .. إذاً .!
    ولماذا لا تكون الفلسفة والبحث الفكري والعلمي هي السبيل إلى بلوغ ذلك البرهان .!

    إن الدين والفلسفة هما كيانان معنويان، يُخاطبان الإنسان - عقله، فيشتركان في الغاية ويختلفان في منابع الإلهام، ووسائل البحث والإقناع.

    فكلاهما يُخاطب العقل؛ بيد أن الفلسفة تشترط على أنصارها فَهْمَ وسائلها ونتائجها من أجل تحقق الاقتناع، وضماناً للالتزام بتوصياتها .. لتؤدي رسالتها .. المتمثلة في اجتثاث الألم والحزن والجهل والغموض, وبناء الإنسان الواعي برسالته، والسعيد في حاضره، المطمئن لمستقبله، المُدرك لمآل أمره كما لبدايته، والمؤهل للخلافة في الأرض – كما أمره الله .

    في حين أن القائمين على الدين اليوم – لاسيما الإسلام، يقولون إن الدين لا يعبأ بفهم أتباعه أو قناعتهم بأوامره ونواهيه، ولا يقبل منهم السؤال حولها، ولا يسعى لاجتثاث الألم، ولا يَعِدُهم بسعادة آنيّـة.
    فالدين عندهم، هو حزمةٌ من تعليماتٍ إلهيةٍ وإشاراتٍ فوقية، تأمر الناس بالعبادة وتجميد العقل، وتهددهم بالعقاب، وتعد بعضهم بسعادة بعد الممات.

    إن الفلسفة هي نداء ذاتي نابع من وجدان الإنسان، يحثه على إدراك الحقيقة .!

    ولكن الاعتقاد السائد بين المتدينين، هو أن الإنسان – بوعيه وعقله وحواسه وتجاربه وملاحظاته وذاكرته – هو مخلوقٌ مُصممٌ بنسبة من القصور المعرفي، وعلى درجة من العجز الإدراكي، بما يجعله غير مؤهلٍ لإدراك حقائق الأمور والأشياء، وأسرار الوجود بدءاً وانتهاءً .. وكأنه خُلق من أجل الخطأ والانحراف ليعاقب .. والعياذ بالله .!
    وهذا اعتقادٌ عاجزٌ مترددٌ - لا يُحارب الفلسفة وعلم الكلام – فحسب ، بل هو فكرٌ مخالف للفطرة والمنطق، ويطعن في رسالة الإنسان والأديان - أيضا .!

    لا خلاف بين أنصار الفلسفة وأعدائها، حول تعريفها أو وصفها، فالجميع يُدرك ويُقـرُّ بأن الفلسفة هي البحث عن الحكمة من أجل الحقيقة والخير. ومجالها هو البحث في أصل الوجود، ومن ثم البحث عن كيفية تحقيق الخير والحق .. كل ذلك من أجل سعادة الإنسان السوي المُنصف، وإقامة الحُجّة على المخالفين .

    إن تمتع المؤمنين – مسلمين أو غيرهم – بشيء من الرضا عن الذات، أو بنسبة مُعينة من الطمأنينة - بسبب إيمانهم .. إن ذلك صحيحٌ، ولكنه لا ينفي حقيقة أنهم من أكثر الناس تشتتاً فكرياً، وتعباً وإرهاقاً جسدياً ومعنوياً – اليوم، ولا ينفي حقيقة أنه لا أحد منهم يمكنه الجزم بصحة إيمانه وقبول أعماله، ودخوله الجنة ونجاته من النار– غداً .!

    لماذا أخفق قادة الأديان- الناطقون باسمها، أو القائمون على أمرها - في بناء مجتمع كما يتصورون ويحلمون - وفق رؤاهم، أو وفق فهمهم للدين .!
    لأنهم أجبروا الإنسان على ابتلاع سؤاله ؛ فأجبرهم هو بدوره على وصفه بالمؤمن رغم علمهم بنفاقه .!

    أمثلة على القصور في شرح أمور الدين، ودلالات ألفاظ القرآن، وما يترتب على ذلك من إرباك ثقافي وتشتت فكري وانقسام طائفي بين العامة والخاصة ..
    لن تجد بين الفقهاء من يُجيبك عن هذه التساؤلات - بما يطمئن به قلبك ..

    - الله سبحانه وتعالى، هو من خلق الإنسان ظلوماً جهولا – أي غير مؤهلٍ لحمل أمانته. فكيف نتصور أن يضع الله أمانته لدى من يعلم قصوره وعجزه ، ثم يُحاسبه .!
    لن يُجيبوك بما يُقنعك، لأنهم افترضوا فهماً خاطئاً لدلالة لفظ الأمانة ومفهومها - الوارد في القرآن الكريم .!

    - من يكون وماذا يكون الإنسان، وما القيمة التي يُمثلها أو يحملها، وهو الضعيف الجهول، .. حتى يُغضب الله بمعصيته ، أو يُرضيه بطاعته .!
    لن تجد منهم تجاوباً في هذا الشأن، لأنهم افترضوا مُسبقاً أنْ لا إجابة؛ فأضحوا يخشون الحرج، فآثروا تهويل الأمر، والحط من قدرة الإنسان على استيعابه .!

    - كيف يستقيم الإيمان بالقضاء والقدر، وبعلم الله المُسبق بأفعال الإنسان وكتابتها سلفاً .. مع مسئولية الإنسان عن أفعاله، ومع حثه على الإيمان وفعل الخير واجتناب الشر .!

    - هل يكفر الكافر بالله – حين يكفر – وهو مُدركٌ لوجود الله، وعارفٌ بالبعث والحساب، أم تراه لا يُدرك ولا يعرف، إذاً فهو جاهل. ألا يكون جهله هنا – عذراً وحُجّة له؛ وهل يصح أن نقول إن جهله هو مسبّة وحُجّة عليه .! هل يكون الجهل عمداً .!

    ما كان ينبغي للفقهاء قفل باب الاجتهاد، أو وضع شروطٍ تعجيزية - كالتسليم بصواب كل ما قاله السابقون من فقهاء هذه الطائفة أو تلك؛ أو كاشتراط قراءة واستيعاب- وربما حفظ – أفكارهم، وكل ما ألّفوه وما خطوه من مجلداتٍ عبر عصورٍ غابرة، لم يكن الوقت فيها محدوداً وثميناً كما هو اليوم .

    نحن هنا فقط أردنا لفت الانتباه، والتذكير، بأن مفهوم الإنسان الذي خُلِقت من أجله الجنة والنار والدنيا والآخرة - بالحق .. هو مفهوم يشمل كل إنسان .!
    إذاً فكل إنسانٍ هو كائنٌ يحمل قيمة ثمينة، وسراً كبيراً، ورسالة عظيمة .. ولا يكون كذلك إلا وهو قادرٌ على التفكير ومالكٌ حق الاختيار .,

    وبالتالي فإن من يُقرر سلبه الحق في التفكير، ويفرض عليه نمط علاقته بربه - وفق فهم الآخرين للدين .. فقد افترض عدم أهلية هذا الإنسان لغضب الله أو رضاه .. وعلى هؤلاء أن يحذروا .. فإن ذلك على درجة عظيمة من الخطورة .!

    ولا ينبغي للإنسان الاستهانة بعقله- بالسماح لغيره بالتفكير نيابة عنه، ولا ينبغي لغيره تجاهله .. مهما بلغت بهم المكانة الدنيوية والقدرة على الحضور ..

    هو تحذير من خطورة تهميش الإنسان، والحط من قدره، وسوء الظن به، وخطورة احتكار أمر الدين، والتسلط باسمه .. مهما كان نُبل الهدف وحُسن النوايا ..

    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    في كتابه الهام ( منطق بن خلدون ) يضعنا عالم الاجتماع العراقي المرحوم علي الوردي في أصل هذه المسألة ... التي ترمت أخي الحبيب والذي طال علينا غيابه وإشتياقنا له ...
    \

    إنه يوصلنا إلى نقطة مفصلية في الوضوع وهي أن عقل الإنسان فيلسوفاً كان أم غير ذلك .. عقل انحيازي

    فهو يفكر ضمن محتواه الاجتماعي ومنظومة القيم التي تفرزها البيئة الفكرية التي يعيش معها هذا العقل..

    وأنا كتبت على هامش هذا الموضوع ... عن ... ( نقد المنطق الارسطي وتطبيقاته ) وأرى أن تتكامل فكرتي مع طرحك الناضج ...فاسمح لي أن أضع موضوعي جنباً إلى جنب مع موضوعك القيم.


    \

    تقبل بالغ تقديري

    ولا تحرمنا مرورك العبق
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    مرحباً أخي \ خليل .. طابت كل أوقاتك وتُقبِّلت كل أعمالك.

    ما كان حضورك ومرورك يوماً، إلا بإضافة جديد النَفَس، وفتح مؤصد النوافذ أمام شعاع الأمل، لبث الروح في موضوعات الفكـر وساحاته، وتنوير مرتاديها .

    بكل شفافية وكل مودة وصدق .. أهلاً بك أخي الحبيب، وبموضوعك وكل أفكارك ..

    حضرت بكل محبة .. فـدم بكل خير .


  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر سليمان الزوي مشاهدة المشاركة
    لم يُفلح الدين حيث أخفق الفكـر .!





    ليس صحيحاً القول بإن الإيمان يعني امتلاك السـر ونهاية الشك، أو إن المسلم لا يحق له البحث في المجهول أو طلب المعرفة الصريحة .. بحُجّة أنه لم يؤتَ من العلم إلا قليلا، وأن عليه البقاء حيث هو .. منذ أربعة عشر قرناً .!


    { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } البقرة 260 .



    هذه إشارة إلى حق الإنسان في طلب البرهان الذي يطمئن به قلبه – بعد إيمانه .!

    إذاً، هو ذات السؤال الفلسفي المطروح من غير المؤمنين، نجده مشروعاً عند المؤمنين، ومطروحاً منهم - جنباً إلى جنب مع إيمانهم، .. إنه طلب كشف المعرفة الصريحة .. أي، طلب الإنسان لحقه المنطقي في إدراك الحقيقة بما يُناسب حواسه وقدراته العقلية، ومسئوليته الأخلاقية والعملية .!

    أليس هذا هو هدف وغاية كلٍ من الفلسفة وما يُعرف بعلم الكلام .!

    لماذا تكميم الأفواه وتقييد العقول والحجر المضروب على الفكر .. إذاً .!

    ولماذا لا تكون الفلسفة والبحث الفكري والعلمي هي السبيل إلى بلوغ ذلك البرهان .!


    إن الدين والفلسفة هما كيانان معنويان، يُخاطبان الإنسان - عقله، فيشتركان في الغاية ويختلفان في منابع الإلهام، ووسائل البحث والإقناع.


    فكلاهما يُخاطب العقل؛ بيد أن الفلسفة تشترط على أنصارها فَهْمَ وسائلها ونتائجها من أجل تحقق الاقتناع، وضماناً للالتزام بتوصياتها .. لتؤدي رسالتها .. المتمثلة في اجتثاث الألم والحزن والجهل والغموض, وبناء الإنسان الواعي برسالته، والسعيد في حاضره، المطمئن لمستقبله، المُدرك لمآل أمره كما لبدايته، والمؤهل للخلافة في الأرض – كما أمره الله .


    في حين أن القائمين على الدين اليوم – لاسيما الإسلام، يقولون إن الدين لا يعبأ بفهم أتباعه أو قناعتهم بأوامره ونواهيه، ولا يقبل منهم السؤال حولها، ولا يسعى لاجتثاث الألم، ولا يَعِدُهم بسعادة آنيّـة.

    فالدين عندهم، هو حزمةٌ من تعليماتٍ إلهيةٍ وإشاراتٍ فوقية، تأمر الناس بالعبادة وتجميد العقل، وتهددهم بالعقاب، وتعد بعضهم بسعادة بعد الممات.


    إن الفلسفة هي نداء ذاتي نابع من وجدان الإنسان، يحثه على إدراك الحقيقة .!


    ولكن الاعتقاد السائد بين المتدينين، هو أن الإنسان – بوعيه وعقله وحواسه وتجاربه وملاحظاته وذاكرته – هو مخلوقٌ مُصممٌ بنسبة من القصور المعرفي، وعلى درجة من العجز الإدراكي، بما يجعله غير مؤهلٍ لإدراك حقائق الأمور والأشياء، وأسرار الوجود بدءاً وانتهاءً .. وكأنه خُلق من أجل الخطأ والانحراف ليعاقب .. والعياذ بالله .!

    وهذا اعتقادٌ عاجزٌ مترددٌ - لا يُحارب الفلسفة وعلم الكلام – فحسب ، بل هو فكرٌ مخالف للفطرة والمنطق، ويطعن في رسالة الإنسان والأديان - أيضا .!


    لا خلاف بين أنصار الفلسفة وأعدائها، حول تعريفها أو وصفها، فالجميع يُدرك ويُقـرُّ بأن الفلسفة هي البحث عن الحكمة من أجل الحقيقة والخير. ومجالها هو البحث في أصل الوجود، ومن ثم البحث عن كيفية تحقيق الخير والحق .. كل ذلك من أجل سعادة الإنسان السوي المُنصف، وإقامة الحُجّة على المخالفين .


    إن تمتع المؤمنين – مسلمين أو غيرهم – بشيء من الرضا عن الذات، أو بنسبة مُعينة من الطمأنينة - بسبب إيمانهم .. إن ذلك صحيحٌ، ولكنه لا ينفي حقيقة أنهم من أكثر الناس تشتتاً فكرياً، وتعباً وإرهاقاً جسدياً ومعنوياً – اليوم، ولا ينفي حقيقة أنه لا أحد منهم يمكنه الجزم بصحة إيمانه وقبول أعماله، ودخوله الجنة ونجاته من النار– غداً .!


    لماذا أخفق قادة الأديان- الناطقون باسمها، أو القائمون على أمرها - في بناء مجتمع كما يتصورون ويحلمون - وفق رؤاهم، أو وفق فهمهم للدين .!

    لأنهم أجبروا الإنسان على ابتلاع سؤاله ؛ فأجبرهم هو بدوره على وصفه بالمؤمن رغم علمهم بنفاقه .!


    أمثلة على القصور في شرح أمور الدين، ودلالات ألفاظ القرآن، وما يترتب على ذلك من إرباك ثقافي وتشتت فكري وانقسام طائفي بين العامة والخاصة ..

    لن تجد بين الفقهاء من يُجيبك عن هذه التساؤلات - بما يطمئن به قلبك ..


    - الله سبحانه وتعالى، هو من خلق الإنسان ظلوماً جهولا – أي غير مؤهلٍ لحمل أمانته. فكيف نتصور أن يضع الله أمانته لدى من يعلم قصوره وعجزه ، ثم يُحاسبه .!

    لن يُجيبوك بما يُقنعك، لأنهم افترضوا فهماً خاطئاً لدلالة لفظ الأمانة ومفهومها - الوارد في القرآن الكريم .!


    - من يكون وماذا يكون الإنسان، وما القيمة التي يُمثلها أو يحملها، وهو الضعيف الجهول، .. حتى يُغضب الله بمعصيته ، أو يُرضيه بطاعته .!

    لن تجد منهم تجاوباً في هذا الشأن، لأنهم افترضوا مُسبقاً أنْ لا إجابة؛ فأضحوا يخشون الحرج، فآثروا تهويل الأمر، والحط من قدرة الإنسان على استيعابه .!


    - كيف يستقيم الإيمان بالقضاء والقدر، وبعلم الله المُسبق بأفعال الإنسان وكتابتها سلفاً .. مع مسئولية الإنسان عن أفعاله، ومع حثه على الإيمان وفعل الخير واجتناب الشر .!


    - هل يكفر الكافر بالله – حين يكفر – وهو مُدركٌ لوجود الله، وعارفٌ بالبعث والحساب، أم تراه لا يُدرك ولا يعرف، إذاً فهو جاهل. ألا يكون جهله هنا – عذراً وحُجّة له؛ وهل يصح أن نقول إن جهله هو مسبّة وحُجّة عليه .! هل يكون الجهل عمداً .!


    ما كان ينبغي للفقهاء قفل باب الاجتهاد، أو وضع شروطٍ تعجيزية - كالتسليم بصواب كل ما قاله السابقون من فقهاء هذه الطائفة أو تلك؛ أو كاشتراط قراءة واستيعاب- وربما حفظ – أفكارهم، وكل ما ألّفوه وما خطوه من مجلداتٍ عبر عصورٍ غابرة، لم يكن الوقت فيها محدوداً وثميناً كما هو اليوم .


    نحن هنا فقط أردنا لفت الانتباه، والتذكير، بأن مفهوم الإنسان الذي خُلِقت من أجله الجنة والنار والدنيا والآخرة - بالحق .. هو مفهوم يشمل كل إنسان .!

    إذاً فكل إنسانٍ هو كائنٌ يحمل قيمة ثمينة، وسراً كبيراً، ورسالة عظيمة .. ولا يكون كذلك إلا وهو قادرٌ على التفكير ومالكٌ حق الاختيار .,


    وبالتالي فإن من يُقرر سلبه الحق في التفكير، ويفرض عليه نمط علاقته بربه - وفق فهم الآخرين للدين .. فقد افترض عدم أهلية هذا الإنسان لغضب الله أو رضاه .. وعلى هؤلاء أن يحذروا .. فإن ذلك على درجة عظيمة من الخطورة .!


    ولا ينبغي للإنسان الاستهانة بعقله- بالسماح لغيره بالتفكير نيابة عنه، ولا ينبغي لغيره تجاهله .. مهما بلغت بهم المكانة الدنيوية والقدرة على الحضور ..


    هو تحذير من خطورة تهميش الإنسان، والحط من قدره، وسوء الظن به، وخطورة احتكار أمر الدين، والتسلط باسمه .. مهما كان نُبل الهدف وحُسن النوايا ..

    أهلا بعودتك أخانا المكرم أبو بكر

    موضوع هام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لي عودة معه

    تحية ود وورد و سلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  5. #5
  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 50
    المشاركات : 53
    المواضيع : 5
    الردود : 53
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    في حين أن القائمين على الدين اليوم – لاسيما الإسلام، يقولون إن الدين لا يعبأ بفهم أتباعه أو قناعتهم بأوامره ونواهيه، ولا يقبل منهم السؤال حولها، ولا يسعى لاجتثاث الألم، ولا يَعِدُهم بسعادة آنيّـة.
    فالدين عندهم، هو حزمةٌ من تعليماتٍ إلهيةٍ وإشاراتٍ فوقية، تأمر الناس بالعبادة وتجميد العقل، وتهددهم بالعقاب، وتعد بعضهم بسعادة بعد الممات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع جميل ما شاء الله
    نعم إن من العلماء كذلك ياأخي للأسف و كأن الإيمان لا يمكن عيشه بدقائقه كالإسلام بتطبيق تعاليمه .
    ولكن ممكن أن يكون قصدالبعض الآخر أنه إذا قصر فهم الإنسان عن الدين فعليه الإتباع حيث أن له التفكير كيفما يشاء ولكن إن قصر عقله عن الفهم لايتهم الدين بالنقص , ولكن يتهم عقله بالقصور . هذا هو مقصد البعض ياسيدي .
    ولا يخفى أن لعلماء الدين درجات في الفهم فما لم يستطيعوا فهمه ردوه إلى الغيبيات والمسلمات وهذا جيد.
    ومنهم من أوصله قصورعقله إلى الإنكار بصحة الدين وهذا غير مقبول.
    ومنهم من أنكر على من وصل لعمق الأسراروكمال الإيمان ودرجاته فهمه لها لأنه لم يقتنع بالذي جاء به فرفضه مع أن الكثير من المتبحرين تعمقوا ولكن نتائجهم إذا وافقت المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رضو بها وإذا خالفته عرفوا أنها نتائج شيطانيه ألقاها الشيطان في خواطرهم ليضلهم عن الطريق السليم و رجعوا بنتائجهم إلى مشايخهم ليقروهم أو يعدلو عليهم لأكمال العقيدة عندهم.
    ومن الجميل ذكره هنا أنه عند كثير من العلماء الذين أخذوا دينهم بالنقل عن علماء بسلسلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكذبون ياسيدي لمجرد أنه لم ينطبق ذلك على فهم المستجدين في العلم وحديثي العهد منهم .
    ليس ذلك فحسب بل إن البعض أخذ يحور الأحاديث الشريفه ويضعف الصحيح وينفي الضعيف و يضعه بدرجة الموضوع إذا لم تنطبق على عقله وفهمه ويطالب الناس بإلحاح على قبول فكره و أن غير فكره يعد فيه خروج عن المعنى الصحيح بل أحيانا بالإتهام بالكفر إذا كان الراي الآخر مخالف لما جاء به عقله علمآ أن عقله في كثير من الأحيان يكون قاصرآ عن الفهم , و إذا سألته من أين علمك ألاح به إلى نفسه وأنه كذلك فهم .كالمقعد لا يستطيع أن يصعد السلم ويعتقد أنه لا أحد أيضا يستطيع الصعود وإذا قال له أحد أنه صعد السلم كذبه .
    لا فض فاك .
    شاكرا لك موضوعك الجميل
    أرجو أن تتقبل مروري المتواضع
    أخوك د الحبيب عبد الله

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 50
    المشاركات : 53
    المواضيع : 5
    الردود : 53
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    إذاً فكل إنسانٍ هو كائنٌ يحمل قيمة ثمينة، وسراً كبيراً، ورسالة عظيمة .. ولا يكون كذلك إلا وهو قادرٌ على التفكير ومالكٌ حق الاختيار .,



    نعم جزاك الله خيرا

  8. #8
    الصورة الرمزية حسين عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 37
    المشاركات : 300
    المواضيع : 49
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي إلى رفيقي الحبيب

    زميلي الحبيب ..
    لطالما تعودنا (لم نندهش ) على رؤية ما تعودنا أن نراه (...) ، كذلك ها نحن - كأصحاب دين ما - تعودنا على ما نحن ( نؤمن ) به , إذ أنه لم يعد يدهشنا ( من نحن ؟ ) ( ولماذا نحن هنا ؟ ) و ( من خلق العالم ؟ )
    ,,
    وإلى حقيقةِ الأمر أعمد إلى القول .. " لا بد لنا و أن نندهش "
    وأن نؤمن أن العقل البشري هو خارج كل الأقواس .. وعلامات التنصيص .. وفوق كل الاعتبارات ..
    لذا ..
    أبوح بما أتمناهُ ولا أدري مدى التوفيق في بوحي ..
    كم سيكون جميل هذا العالم لو توصلنا إلى آلية متفق عليها تحدد كيفية التفكير ( مــعــا ً )
    في كل الأسئلة الممنوعة ..
    الأسئلة التي مهما تحايلنا على أنفسنا لوجدنا أن الأديان تمنع وتحرم طرحها ..
    مع فائق التقدير ..
    أخسرنا الحرب يا أبتي ، بلى يا بنيّ ، والأرضَ والبئر والبرتقالْ
    أبتي .. أليسَ غريباً علينا الهروب ؟ بلى يا بني .. والفقرُ والجوعُ والإحتلالْ ،


  9. #9
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    نقد المنطق الارسطي وتطبيقاته
    بقلم خليل حلاوجي

    قبل أن أعرج على دراسة المبادى التي قام عليها منطق ارسطو في
    1\ مبدأ العقلانية
    2\ مبدأ السببية
    3\ مبدأ الماهية
    أود أن أطوف معكم لنرى أرسطو الذي نجح في زمنه في تنظيم الفكر فهو من وضع قواعده وعد من أكبر العقول الجبارة ..
    ولأن المعرفة كأي كائن حي تنمو مع الزمن
    ولكون النظام الفكري والاجتماعي يكون صالحا ً لفترة ما ثم مايلبث أن يصبح قيد قد يعيق محور تجدد الحياة فأنه لايكمننا أعتبار آراء أرسطو مقدسة لايمكن المساس بها أو تغييرها أو التشكيك بها خاصة ونحن اليوم نعيش الالفية الثالثة للميلاد أرى أن آراء ارسطو كانت السبب في إشاعة الجمود وتشوش طرائق التفكير عند الكثير من الناس .
    سأركز اليوم على صفتين من منطق أرسطو
    1\ منطقه الصوري
    2\ منطقه الاستنباطي

    أولا ً : صورية المنطق

    كان ارسطو يؤكد على أهمية البحث في (مادة) الفكر علاوة على( صورته ) فتمثالين متشابهين أحدهما من ذهب والآخر من خشب عند ارسطو لايستويان وإن بدا للعيان التشابه الصوري الظاهري
    ولكن المناطقة الذين جاؤا بعده أهملوا سنته هذه فحصروا التفكير في صورة الاشياء وحلقوا في عالم التجريد الفكري مبتعدين عن مجريات الحياة الواقعية ( إقرأ كتاب المنطق وطرائق العلم العامة لجميل صلبيا وكامل عياد ص 60 )
    وجاراهم غالبية المفكرين المسلمين حين بحثوا في ( صور ) تجردت من ( مواردها ) ولأضرب لذلك مثالا ً فرجل مثل الماوردي في كتابه ( الاحكام السلطانية ) وهو يبحث الامامة يتغافل عن صور أمامه في واقع الحال حين كان التنازع تعقد لرجلين ايام نزاع بني العباس مع الفاطميين وغيرهم
    انه يأخذ الموضوع من ناحيته الشكلية البحتة فيقول
    ان الامامة قد تعقد للرجل الذي سبق منافسه بأخذ البيعة من الجماهير ( لكن الواقع يقول ان انهارا ً من الدماء سالت ولم يتم تطبيق هذا الكلام )
    ثم يذكر ان من الفقهاء من يذهب الى حسم المسألة عن طريق القرعة منعا ً للتخاصم اذ يسلك كلا الخليفتين الامر لاهل الحل والعقد ( والواقع يقول بعقم هذه الفكرة )
    ان الماوردي بحث أخطر قضية لافيما هو كائن أمام ناظريه فعلا ً وأنما فيما يجب ان يكون صوريا ً ولم يدلنا على تنفيذ هذه الاماني عمليا ً وكيف أن السلطان يتبعه قادة جيشه ووزراؤه وحاشيته والمنتفعين منه وهم أصل مسألة النزاع على كرسي الحكم ...
    ومفكري اليوم يتبعون ذات السبيل في قضايا مصيرية تخص الامة وابناءها ، لاحظ رؤيتهم عن البنوك الاسلامية كيف اشبعت جدلا ً وهم يتناسون الفوضى الربوية للتعاملات العالمية
    وكذا قضية حجاب المرأة كيف اتخمتنا وعضيا ً متناسين أن من الأرقام المرعبة أن نصف النساء العربيات أميات. وهي أعلى نسب في الأمية بين النساء في العالم كله. أليست هذه أرقام كئيبة؟
    ولكن هل النصف الآخر منهن «تقرأ» فعلا؟ ما أسأل عنه هو ليس فك الحرف، وانما كيف تحمي المرأة نفسها وهي غير واعية وأيهما أولى حجاب الشعر أم حجاب الفكر
    وكذا قضية عالمية الاسلام كون الرسول هو رسول الله الى الناس جميعا ً ظاهر الامر والواقع يقول أن الفقهاء يقسمون الارض الى دار حرب ودار سلم بحيث ام مواطنا ً فرنسيا ً مسلما ً يعد السرقة هناك حلالا ً كونها من الغنائم
    أننا اليوم مطالبين بتغيير طرائق تفكيرنا ورفض المنطق الصوري وبحث معضلاتنا من خلال نظرة تنطلق من الواقعية والابتعاد عن الرسم في الفراغ

    \

    يتبع
    أستنباطية المنطق

  10. #10
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبيب عبد الله مشاهدة المشاركة
    في حين أن القائمين على الدين اليوم – لاسيما الإسلام، يقولون إن الدين لا يعبأ بفهم أتباعه أو قناعتهم بأوامره ونواهيه، ولا يقبل منهم السؤال حولها، ولا يسعى لاجتثاث الألم، ولا يَعِدُهم بسعادة آنيّـة.
    فالدين عندهم، هو حزمةٌ من تعليماتٍ إلهيةٍ وإشاراتٍ فوقية، تأمر الناس بالعبادة وتجميد العقل، وتهددهم بالعقاب، وتعد بعضهم بسعادة بعد الممات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع جميل ما شاء الله
    نعم إن من العلماء كذلك ياأخي للأسف و كأن الإيمان لا يمكن عيشه بدقائقه كالإسلام بتطبيق تعاليمه .
    ولكن ممكن أن يكون قصدالبعض الآخر أنه إذا قصر فهم الإنسان عن الدين فعليه الإتباع حيث أن له التفكير كيفما يشاء ولكن إن قصر عقله عن الفهم لايتهم الدين بالنقص , ولكن يتهم عقله بالقصور . هذا هو مقصد البعض ياسيدي .
    ...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبيب عبد الله مشاهدة المشاركة
    ...

    لا فض فاك .
    شاكرا لك موضوعك الجميل
    أرجو أن تتقبل مروري المتواضع
    أخوك د الحبيب عبد الله


    أخي وأستاذي الكريم ..
    ليس مرورك هنا متواضعاً، ولكن تواضعك مـرّ من هنا، فترك انطباعاً بكريم خلقك، وعظيم ثقتك بنفسك، .. فأهلاً وسهلاً بالكرماء ..


    أشكر مرورك الجميل وأفتخر به، وسُرِرتُ بإضافتك لهذا التحليل القيّم ..

    تقبل بالغ تقديري، وعظيم امتناني ..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من ضعف له أخفق ..!
    بواسطة ثائر الحيالي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-12-2008, 09:52 AM
  2. الفكـر يزور العقل في سجون النقل ! .. مقدمة ومناظرة ..
    بواسطة أبوبكر سليمان الزوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 07:42 PM
  3. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
    بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 04:25 PM
  4. و.......... أظل أخفق بك ‏.. !
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-02-2007, 12:39 AM
  5. هنا حيث انا وهناك حيث يكون الموت
    بواسطة نسرين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-10-2003, 03:20 AM