أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أوزار من بوح

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : الرياض
    المشاركات : 67
    المواضيع : 21
    الردود : 67
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي أوزار من بوح

    أحياناً..
    نُحمّل صدورنا أوزاراً من بوح،
    ونعتقد أنهم (أولئك الذين يتربعون على عرش خلجات الفؤاد) وحدهم..
    يملكون لأنفسنا نفعاً، ونعتقد أيضاً..
    أن لهم قدرة (غيرعادية / اعتيادية) على انشراحها ..
    ولكن!..
    هو الألم.. إن تأخر في المجيء (الاعتقاد / الأمل)
    هذا الذي سرعان ما يتحوَّل إلى إكسير..
    نسميه – بغير حكمة / فطنة – طموحاً، وللروح غذاءً ، وللجروح بلسماً.
    :
    :
    هكذا تنمو في قلوبنا بساتين الشوق،
    وتُورِق أشجار الغرام، وتزهر ثمار الوله،
    فتختمر سوائل المحبة بالوجدان،
    وتتعطَّر اللهفة برصيدٍ وافرٍ من المودة.. نُزيّنهُ بالزعفران،
    ونعيش الواقع (نصفهُ أوهام)..
    ويطول في فلك الخاطر.. عنق السؤال!!
    والحال هو الحال.. غربة وشجن.
    هكذا.. حتى..
    تنتحر الأشواق في القلب / الوطن، وتجف من حولنا كل الأشياء،
    عدا حبر القلم (النازف) على الأوراق..
    وحده يبقى لنا على جسدها (الصورة والبرواز)
    إذ نرسم البوح، ونكحِّله ببياض قلبٍ.. يضخ الدماء عطراً،
    من نقاءٍ.. تعوَّدنا أن نكّنه عن طيبِ خاطرٍ.. رضا للآخرين.
    :
    :
    أما نحن فنعيش المواجهة القاسية فقط! مع الذات..
    بعصا اللوم والأحزان..
    تلك التي تعودت أن تتوسد ضلوعنا.. بلا استئذان
    والقلب من فرط صدقه.. حيران،
    لخليلٍ نحمل له الإخلاص ونغرف.. من دون ميزان.
    :
    :
    ما الحكاية؟
    كل شيء بعد الوصل بهم.. لا يهم..
    "أو قد لا يتسرب التفكير.. منا / إلينا .. إلى نقطة أبعد من ذلك"
    إذن..
    هي حالة من الشعور.. جُلها استرخاء،
    ولا تعترف أبداً / مطلقاً بمسألة الذكاء،
    فكل سهامها تارةً تتحرَّك.. نحو القلب.. عنوةً،
    وأخرى تتمرَّد عليه بسخاء،
    إذ لا ملامح للحنين..
    والذكريات / الماضي كلها أنين..
    وهنا تبدأ" اللخبطة"..
    نعم.. تبدأ (بين جزرِ الاعتقاد، ومدِ الأمل)..
    حين نفكِّر فقط!.. بنتيجةٍ نريد بلوغها،
    – حتى لو: أتت/ تأتي كيفما اتفق –
    على أن تكون (وهو المهم في بوحنا أو كما نشعر به آنذاك)..
    بالقرب من الحبيب(وقود البوح، ومصدر الـ آه والتنهيد).
    :
    :
    ونعود من جديد نعتقد / نحلم..
    ونخضع للقول بتفسيرٍ - قد يكون صائباً (حينها) أو قد لا يكون (دائماً) - وهو:
    "المهم أن يحظى الفؤاد بهواهم"..
    حتى يهنأ بأحضاننا الوئام، ويتجلى الدفء هناك، حيث أحضانهم..
    هكذا..
    – كما نزعم أن يكون -،
    أما الإدراك منا! بالواقع الذي نعيشه ونحياه.. ففي غياب،
    إذ نجد أنفسنا في مرحلة (طهي البوح) على تنور الانتظار..
    هذا الذي نجمع بأيدينا حطبه (اللوعة) صباح مساء،
    ونعيش دون غيرنا – بفعل الهوى – غرباء / أشقياء.
    :
    :
    وتتسع دائرة الشعور/ الأحاسيس.. (الطموح / الجروح)..
    حتى يتناثر البوح خارج سلة الاعتراف، القطف منه / فيه .. مواسم لا تأتي
    تبقى النافذة " مرآتنا " إلى"اللا توقف"
    والباب مشرع للضوء،
    والزهور تتدلى من شرفة العين
    فتروي من مائها بعض أمل (كاد يتساقط ثمره من غصن الإرادة)..
    ربما فعل! ونحن لا ندرك.. أننا بتنا رهن القلق!.
    :
    :
    ويطول ثم يطول في فلك الخاطر.. عنق السؤال!!
    ونستسلم مجدداً للاعتقاد.. فنحيا طموحاً من رسم أدمغتنا..
    ما يزال يحلق في فضاء "مع العسر يسرا"
    ويحلق بنا إلى البعيد.. إلى أن يرتدينا ثوب "الجيسة"
    دون خيار نسجل لنا فيه موقفاً،
    فبه (الثوب) نستقبل أهداب المساء..
    تلك التي تدغدغ البوح في فاصل صمت ينزف من:
    أوردة حلم، وشرايين ذاكرة.. بنبض من ضوء..
    وحين يتأخر!!..
    تجرُّ حزمه "صدفة" ننتظرها.. لتكسو الزهور ألواناً
    تلك الصدفة / القشة التي.. نبحث عنها ونتعلق بها..
    والنتيجة غرق.. إذ المشاعر بحر لا مجداف فيه، ولا شراع.
    :
    :
    ويبقى الحلم دون تدوين عواقبه.. -الأجمل أن يكون كذلك- بقايا ضياع،
    والمستقبل تملؤه حيرة ودخان، وتسيجه.. أوجاع،
    والماضي حين يعود.. يكون الصداع،
    والتفكير (نار تأكل الحطب) مستمر.. دون انقطاع،
    حتى يُنصِّب الهوى نفسه أسباب السلام - إن أفلح-..
    أو هو في القلب -إن فشل- عين الصراع،
    فتبكيه العين، وتذرف الدموع لأجله..
    على لحظاتٍ.. اكتمل فيها.. بدر الوداع.
    :
    فنعود من حيث بدأنا..
    وعلى صدورنا.......... أوزار من بوح.

  2. #2
    الصورة الرمزية زين عبدالله قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 544
    المواضيع : 40
    الردود : 544
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    ما أعمق بحار بوحك أخذتني في رحلة حتى وصلت للا شيء

    ومن حيث يبدا المحب ينتهي

    وهل لنا أختيار لا اعتقد فقط نحمل السطور كل لوعة وكل غربة وكل انفعال

    وتجارينا الحرف طوعا علها تخفف عنا

    مرارة تكون حصيلة عمر وحياة

    أستاذي جهاد يسعدني أن اكون اول من يصافح سطور وتقبل تقديري وشكري
    [نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : الرياض
    المشاركات : 67
    المواضيع : 21
    الردود : 67
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين عبدالله مشاهدة المشاركة
    تجارينا الحروف طوعا علها تخفف عنا
    :
    أول شمعة يضيئها زين من بوح السطور.
    :
    نعم.. هذا وأكثر بين السطور..
    تنتظر.. قطف ثمـر المعنى،
    وتشعل في الحق ألف شمعة.
    :
    احترمك سيدي.


  4. #4
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي



    الفاضل [ جعاد غريب ]
    :
    وحرف يحلق بقارئيه ...
    سعدت بمصافحة حرفك الجميل ..
    سلمت ودام قلمك

    تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

  5. #5
    الصورة الرمزية حسين عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 37
    المشاركات : 300
    المواضيع : 49
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    " هكذا ننتهي .. وجع في ثنايا الرخام "

    لقد رأيتُ الكثير مما أود رؤيته ، أو التعبير عنه ...
    شكرا لك ،
    فائق الاحترام
    أخسرنا الحرب يا أبتي ، بلى يا بنيّ ، والأرضَ والبئر والبرتقالْ
    أبتي .. أليسَ غريباً علينا الهروب ؟ بلى يا بني .. والفقرُ والجوعُ والإحتلالْ ،


  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : الرياض
    المشاركات : 67
    المواضيع : 21
    الردود : 67
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    سحر الليالي
    :
    هي لغة التفكير.. على أرض الورق
    والبوح، والأنفاس، والتنهيد، والعرق

    :
    شكراً لـ.. أرض
    تزرع الياسمين،
    وتعلن..
    حين اشتباك الزهور
    الغض، والفض.

المواضيع المتشابهه

  1. أوزار ..
    بواسطة محمد ذيب سليمان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05-04-2019, 09:11 PM
  2. رواية أوزار اهل السامرة -الفصل الاول-"ضجيج الصمت"
    بواسطة مروان الطيب بشيري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-09-2008, 02:21 PM
  3. "مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً، فليَتَبوّأْ مقعدَهُ منَ النّـار "
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 02:17 AM
  4. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 10:20 PM