تهب نسمات بارده تشعرك بقيمه الدفء رغم انه يوم ربيعي مشمس .تجلس في زاويه الشارع ملتحفه عباءه سوداء تنظر إلى الماره بطرف عينيها .نادته عندما رأته نظر أحمد حوله لعلها لم تقصده لم يجد غيره , اتقصدينني ناظراً إليها متعجباً.نعم أقصدك تعال مردده مره أخرىإقترب منها أمسكت بأطراف معطفه جذبته إلى ألاسفل قائله إجلس. أخرجت صدفاً وبقايا عظام وطرحتهم أرضا قائله ـ إرمي بياضك ـ نظر إليها بعينيه الصغيرتين نظرةًفيها اسى رغم محاولته السخريه مما تفعل ,لاتحاولي معي فقد أخطأت إلاختيار.لكنها جمعتها وطرحتها مرددةً نفس الكلمات وبدأت تتحدث وكأنها لم تسمع تعليقه .بدأ الملل يتسلل إلى روحه نزع يده ونهض مديراَ لها ظهره دون إلالتفات إليها .نادته قائله أنت محظوظ . ..أنا.؟!.. اٍبتسم وهو يركل حجراً بقدمه مرسله إلى الجهه ألاخرى من الشارع . وقف على الاشاره الضوئيه ليجتاز الشارع ،صوت سياره للشرطه تسير بسرعه ...رأى وجهها وهي تنظر إليه من زجاجها الخلفي وفيه نظره رجاء ،حك مؤخره راسه متحسسا رقبته ..... فعلا هذه المره أنا محظوظ .؟!