أبو محجن في وجه الليل
أمجادك في سعف النخل
تغزوها الريحُ ....
.... تناديها
خلف الأسوارالصينيه
تبعث فيها
جوج مأجوج لا تشبعْ
من أكل الأسوار السبعةْ
والسور الصامد لايسمعْ
ضرب المعول...
... في أعضائه
لكنْ سيل العرم الأكبر
يهرب من غضب الجرذانْ
يدفن في الأرض الأحزانْ
أجفانك من سعف النخلِ
والليل جبانْ
والخمرة آه ....
.... ما أحلاها
عيناك تغني من أجلي
وفؤادك سيف بتارْ
والقصة ما أعظمها
تزداد وتنقصْ
في القلب أحرُّ من النارْ
لكنَّ الحيطان ترامت
أربعة أربعة نشوى
في قلبك تنبت أشجارا
قدماك أصابعها تنمو
في الأرض جذورا تتعمقْ
الماء ستدرك

ه يوما
الشَّعر سينبت في الأغصانْ
شمشون عادت قوتهُ
ومقصك يأكله السجانْ
وأبو محجن
يعلو ....
يعلو ....
سيفاً يرفعه الإسلامْ
يسبح في الصحراء قرونا
ترفعه الشمسُ .... و يغدو
... سيف الرحمة فوق الأرض
يأكلْ بالطول وبالعرض
وجه الغيمة ما أحلاه
يأكل نفسَه
يصنعْ
من فكيه رمسَه
أحملْ
في اجفاني نعشَه
ونجاد السيف العربي الأولْ
تحمله القدس على فرسٍ
تجري في ليل المأساة
آثارك يصنعها دمّي
والفارس يعرج في منفاه
والقتلى
مئةُ
عشرون
تزدادْ
ولثامك يبتلع الطوفانْ
يقتلع الشهوةَ
يلقيها
في بحر عناد اللذاتْ
والكرمة تنبت فوق القبرْ
من قلب أبي محجن سقياها
من صمتك نجواها
لكنْ
الليل سنان يتلوى
يغرز في الاحلام ظنونَه
ينبت ريشٌ
يشعل باللذات جفونَه
يعلو ....
يعلو .....
يتخطى الأسوار بنشوه
يُقتل فوق السور بحصوه
عيناك تغني من أجلي
وفؤادك يُقتل فوق الجسرْ
ونزيف الدم العربي الأولْ
من غيظ يبتلع الحصوة
١٩٧٩