عهدٌ مضى والهوى المسكينُ في قيدِ متـى يُحرّرُ مِنْ أصفادِ مُرتَـدِّ الحبُّ يا وردةَ العُشـّاقِ ليسَ كما تَرَيْـنَ نرحلُ مِنْ وجدٍ إلى وجْدِ الحبُّ وصـلٌ مُـنَاطٌ في تألُّقِـنَا فكلُّ مـا خطَّطَ العُذّالُ لا يُجدي ومِنْ لَـدُنْكِ مـُزارٌ استطبُّ بهِ فلا المواجعَ أشكوها ولا سُهـدِي ولا أحـاذِرُ مِنْ ذكرى تُلاحِقُني أكـادُ مِنها أعانـي قسوةَ الجَهْدِ مُدّي يديكِ وضُمِّي عاشقاً هَتَفَتْ حروفُـهُ بكِ شوقاً ليسَ مِنْ كَيْدِ ماذا أريـدُ مِنْ الدنيا وضجّـتها غيرَ اللقاءِ لأهْدِي قُبْـلَةَ الخـدِّ هل سَرَّكِ البينُ يا مَنْ صِرْتِ نائيةً حتى تناسَيْتِ ما قد كانَ مِنْ وعْدِ إني لأشكُوْ إلى الرحمنِ خاذِلَتـِي فكيفُ يُقتلُ ذاكَ الحبُّ في المهْـدِ وكيفَ أرحلُ عن نفسي وأترُكها ماذا أصابكِ يا مجنونـةَ النهْـدِ..! هذي الحروفُ على ما فِيَّ شاهدةٌ وأنتِ مازلتِ مثلَ الطفلِ في العيدِ
حمود حاشم الشمري
19/11/2008