|
هات يا نجم فيض شوقك واسهرْ " |
" بيَ مثل الذي شجــاكَ وأكثرْ |
كلما نـــاض بارقٌ بسمـائي " |
" أورق الشعر في حماي وأزهرْ |
خلق الشوق في دجـاي وعندي " |
" ألف ألفٍ من الخيول مُظفَّــرْ |
مسرجاتٌ متونهن اشتهـــاءٌ " |
" تحت أقدامهن كسرى وقيصـرْ |
وقواف أخالهن ضيــاءاً " |
" ماعلى البدر أن يُقـالَ ويُعذرْ |
كيف لله ما أحد مضاهــــا " |
" أهي الفجــر أم أشَقّ وأنور ؟ |
مشرقاتٌ بل الشـروق مداهـا " |
" والمدى ، كان معتماً ثم أبصر |
يشرق البرقُ من سناهنَّ إمَّــا " |
" سِيقَ غيثٌ من السحاب فأمطر |
سائلوني يا نجم مـا بيَ حتى " |
" لجّ مــا لو سألتني لستُ أذكر |
أوَ عشقاً أُشربتُ؟أم بعض وهمٍ؟" |
" من جباه السراب عرقاً مطهر ؟ |
أم تراهُ جرحاً قديماً دفينــاً؟ " |
" عاث بالقلب ثم عـــاد فأنكر ؟ |
يا خليليَّ وانشِدا قد بنينــا " |
" حُلُماً طـاول الزمــان فأقْصَر |
البساتين مُشفقـاتُ جناهــا " |
" هنَّ أقسى على الكروم وأقـدر |
والأزاهيــر بين ظلّ وظلٍّ " |
" للندى بينهن شــــأنٌ ومنبر |
ملءُ سمعي حديثُها بيد أني " |
" موقنٌ مــا رأيتهــا منذ أشهر |
بيدر الذكريـات حقلٌ كسيرٌ " |
" بلِّغاهـــا ثم انظرا كيف تأمر |
إن شَكَتْ بيدراً تُساقيهِ دمعاً " |
" فلها عندنــــا به ألف بيدر |