أضعف الإيمان أن ينطق فينا القلم ..
فالصمت قد ألجما الألسنا .....
وأضعف الإيمان أن نعبر عن شعورنا بالغضب ....
فالصمت قد أذلنا ......
وأضعف الإيمان أن نشارك أخوتنا حزنهم ...
فالصمت قد أخزانا .....
ما بالنا أصبحت ضمائرنا لا حياة فيها ...
وما بالنا رضينا بأن يذل المسلم بيد المسلم
ولماذا هذا الخنوع ؟ وهذا الصمت المريع ؟؟
أين ثورة الحق للحق ؟
أين صوت الحق المذوي ؟
ألا تشاهدون الصور !!
ألا تسمعون صراخ الأطفال وأنين الشيوخ !!!
ألا تسمعون لصوت الحق من على المآذن !!
أم أن على قلوبكم الأقفال !!
نعم كلنا آثمون .
نعم كلنا خاطئون .
وكلنا مذنبون .
ولكن .. لتكن في وجوهنا حمرة الخجل .
ولنعلن رفضنا لهذا الظلم ولو بكلمة .
فالكلمات قد تقتل إن كانت للحق وفي سبيل الحق
ودامت فلسطين عربية
رغماً عن العرب .