أيقظيني

ايقظيني
اذا أنتهت المجزرة
أذا دخل القاتلون بيتي
وأقاموا فيه المقصلة
أذا نبش المجرمون قبري
أغرقيهم في دمائي المهدرة
وأنثريني
في رمادك
بعد ما صرت الرماد
من جحيم المحرقة
يا سمائي الخائنة
نار الأباتشي لا تفرق
بين رجل وامرأة
ذاك طفل قد رأي
تلك المدينة الخاوية
تصير مثل المقبرة
ومجنزرات الموت تدهس كل حلم سطره
تلك المدينة العتاتية
بالجيوش محاصرة
حتي المياه المستباحة قد أتت
بألف ألف مدمرة
زغردي لي
أذا جاءت الأسعاف بي
جثة ممدة
وأسأليني عن اخي
ذاك الذي
سمع كلماتي الأخيرة
ثم اغمض أعيني
وحمل رشاشي الصغير
وأخذ شالي الممزقة
أذكريني
أذا أنتهت المهزلة
أذا مل بابك المنقذون
والناطقون البسملة
اذا خرقتني الرصاصات
وصرت جثة مهلهلة
ايقظيني

أذكريني
أذا أنتهت المهزلة
أذا مل بابك المنقذون
والناطقون البسملة
اذا خرقتني الرصاصات
وصرت جثة مهلهلة
ايقظيني

قصيدة مؤثرة
فيها حسرات الحرب
وألم علي ألم
كل التحية لك أخي
أميرة عمارة

حلقت في ساحات النزال
سنذكره حتي وان فرق بيننا القدر
اننا في خندق واحد
ممددون علي ارائك القتل كل ينتظر لحظة الموت
خالد الهواري

أختي أميرة شكرا لمرورك الجميل
أخي خالد حياك الله

حرفك معبر وحسك جميل.

أشكر فيك هذا الإباء.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

اخي عماد حرفك قوي ومؤثر بمعانيه كما انه جديد وننتظرمنك المزيد ان شاء الله والسلام ختام.