امرأة الحلم ........ بقلم / منى كمال

يا قلباً تمنيت أن يكون لي ملاذاً
يا حلماً مات على مهدِ التمني
مددت لي يد الحنان ...
وباليد الأخرى طعنتني...
ونكأت جرحي... فأدميتني..
وبكل صفة هي فيك وصفتني
أردت أن تسكن قلبي....
لا أن تحبني....
أردت أن تغتصب كلمات الحبِ من فمي
قلت لي أحبك..!!
وبها استبحت مشاعري
ولكني اليوم أنفض عن قلبي عذاب هواك
وأراك في صورتك كما أنت...
صائداً ماهراً يهوى صيد الحلم
يغتال أجمل الهمسات
ولأني أنثى غير كل من عرفت من النساء
سوف أئد حبك في قلبي...
وليس له عزاء!
ولسوف تأتيني يوما محملا بالآلام
تحاول استمالة القلب واسترجاع ماكان
فهيهات أن ترى مني عطفاً ...
هيهات أن تغتصب الحنان...
قلتها لك مراراً وأقولها لك الآن
سأظل نجمة تتلألأ في سماء الأمنيات
وأظل أملاً بعيد المنال
فلست مجرد أنثى تغريها الكلمات
ولست مجرد قلب تقتله الطعنات
ربما يدمى منها ولكنه يعود أقوى مما كان
صحيح أني أهيم حباً
وصحيح أني أذوب من رقيق الكلمات
ولكني أظل عقلاً يحوي قلباً
امرأة تجمعت فيها كل النساء
امرأة الحلم أنا
امرأة صعبة المنال...

بقلم
منى كمال
12/2/2009

يعتقد البعض أن الغدر ماهو إلا لغة تنعى صاحبها ألماً ..
تخلف أوجاعاً تتقطر مداداً على صفحات قلوبنا ..
نجد القلم يتقيأ بصمت مشاعرنا بما تكنه جوارحنا
ينفض غبار الألام
ليصوغ أصدق العبارات وأعذبها

الجميلة / الأستاذة منى
إِضاءةٌ جديدةٌ في عذبِنا المِعْطاءْ..
دام قلمكِ ليكتب الأجمل
لَكِ زنبقةٌ بِـأنفاسِ الربيع..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثريّتك الجميلة هذه يا منى, رسالة واضحة لكل النساء
المرأة, التي تستطيع أن تسفح دم كرامتها على أقدام رجل من عصر الإماء,, معتقدا بكبرٍ وفجور ,أنه السيد المطاع,, وواجب المرأة أن تكون, ليسعد هو بحبها!!!! أما مشاعرها وكرامتها, فهي ملكا له أيضا ولا يمكنها هي, إلا أن تقدم كل شيء دون أي مقابل
معجبة أنا بقرارك الأخير
فكل شيء يذهب ويعود,, إلا كرامة المرأة فأنها ان ذهبت فلا تعود أبدا
كلماتك في غاية الجمال,,, وأسلوبك أجمل ,,ومنطقك هو الأجمل
ماسة

سلام الله عليكم..
أختي منى:
سأتجاوز مضمون النص لأتحدث نوعا ما عن لغة النص.
حينما نقول : أدب ، فنحن نعني أدبية. وهذه الأخيرة لا ريب نابعة من عمق لغة الأدب التي تتميز عن غيرها بأنها تُحسن لفتَ النظر إلى نفسها ، فهي بهذا أنيقة دون شك ونصك هذا أنيق أيضا ، ولكنها إستثنائية وغير مألوفة سواء في طرحها أوفي خصائصها الفنية والجمالية.
تقبلي خالص تحياتي واحترامي

يعتقد البعض أن الغدر ماهو إلا لغة تنعى صاحبها ألماً ..
تخلف أوجاعاً تتقطر مداداً على صفحات قلوبنا ..
نجد القلم يتقيأ بصمت مشاعرنا بما تكنه جوارحنا
ينفض غبار الألام
ليصوغ أصدق العبارات وأعذبها
الجميلة / الأستاذة منى
إِضاءةٌ جديدةٌ في عذبِنا المِعْطاءْ..
دام قلمكِ ليكتب الأجمل
لَكِ زنبقةٌ بِـأنفاسِ الربيع..

الأخت العزيزة رنيم مصطفى لكلماتك وقع جميل على نفسي أشكرك من الأعماق على مرورك الراقي

دمت بكل خير

منى كمال

المورقــة / منى كمــال

المضمون عندما نعيشه و نستشعره بكل حواسنا يفجر اللغة , و يجعل الصور تأتي على غير العادة , بحيث يكتشف المتلقي صياغة لم يكن يتوقعها أو تعبيرا يتذوقه حسيا و يطرب له سماعيا / هكذا ينجح النص الأدبي و يؤثر في ذهنية و نفسية المتلقي .

و أنا أراكِ على هذا الطريق تمشين فيه رويدا رويدا , و من خلال التفاعل الايجابي و المسير المتواصل سنقرأ حرفا لأديبة متمكنة حسا و حرفا بإذن الله .

واصلي و نحن من المتابعين ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثريّتك الجميلة هذه يا منى, رسالة واضحة لكل النساء
المرأة, التي تستطيع أن تسفح دم كرامتها على أقدام رجل من عصر الإماء,, معتقدا بكبرٍ وفجور ,أنه السيد المطاع,, وواجب المرأة أن تكون, ليسعد هو بحبها!!!! أما مشاعرها وكرامتها, فهي ملكا له أيضا ولا يمكنها هي, إلا أن تقدم كل شيء دون أي مقابل
معجبة أنا بقرارك الأخير
فكل شيء يذهب ويعود,, إلا كرامة المرأة فأنها ان ذهبت فلا تعود أبدا
كلماتك في غاية الجمال,,, وأسلوبك أجمل ,,ومنطقك هو الأجمل
ماسة

الاخت فاطمة عبد القادر مرورك وكلماتك أسعدوني كثيرا شكرا لك حرفك و كلماتك عن كرامة المرأة

سعدت بهذا التواصل

دمت بكل خير أختاه

منى كمال

سلام الله عليكم..
أختي منى:
سأتجاوز مضمون النص لأتحدث نوعا ما عن لغة النص.
حينما نقول : أدب ، فنحن نعني أدبية. وهذه الأخيرة لا ريب نابعة من عمق لغة الأدب التي تتميز عن غيرها بأنها تُحسن لفتَ النظر إلى نفسها ، فهي بهذا أنيقة دون شك ونصك هذا أنيق أيضا ، ولكنها إستثنائية وغير مألوفة سواء في طرحها أوفي خصائصها الفنية والجمالية.
تقبلي خالص تحياتي واحترامي

الأستاذ / محمد الأمين سعيدي سعدت بمرورك وتوضيح لى ماهى الأدب وسعدت كون كلماتي أرتقت للأناقة الأدبية علي الرغم من أنها مستثناه وغير مألوفة...

أتمنى أن تجد نصوصي المقبلة قبولا لديكم

دمت اخي بكل خير

منى كمال

المورقــة / منى كمــال

المضمون عندما نعيشه و نستشعره بكل حواسنا يفجر اللغة , و يجعل الصور تأتي على غير العادة , بحيث يكتشف المتلقي صياغة لم يكن يتوقعها أو تعبيرا يتذوقه حسيا و يطرب له سماعيا / هكذا ينجح النص الأدبي و يؤثر في ذهنية و نفسية المتلقي .

و أنا أراكِ على هذا الطريق تمشين فيه رويدا رويدا , و من خلال التفاعل الايجابي و المسير المتواصل سنقرأ حرفا لأديبة متمكنة حسا و حرفا بإذن الله .

واصلي و نحن من المتابعين ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الأستاذ / هشام عزاس شكرا لمرورك الكريم وكلماتك التشجيعية أتمني تحوز نصوصي المقبلة رضاكم

سعدت بهذا المرور

دمت اخى بكل خير

منى كمال

الاخت منى

حلمت انا ايضا

مودتي