هذه القصيده المتواضعه كتبتها فقط البارحه في سويعات قليله
(هل للهواء وان زعمت بديلا)
افنيتُ عمري في مديحِ محمدٍ............فوجدتُ نفسي في المديح بخيلا
قدْ رُمْتُ من مدْحِ الكرام مكانةً.............. فغدوْتُ في مدحِ الحبيبِ عليلا
أتْعَبْتَ من رامَ المَديحَ جَعلتَهُ................. يزدادُ في جمعِ الصفات ذهولا
ماذا أقول وفيكَ قول ٌ محكمٌ ....................خُلُقٌ عظيمٌ يا أجل رسولا
يا رافعاً شأن العبادِ بحُكمِهِ................. ميؤوسُ قومِكَ قدْ غدا مأمولا
والجهلُ قَد بدّدتَ فينا قُبحَهُ................ والحقد قدْ سأل العباد رحيلا
.
سعد الذي إرضاءُ أحمدَ همُّه................... أمّا الذي عاداهُ عاش ذليلا
ما ضرّهُ شَتْمُ اللئيمِ لِشَخْصِهِ..................... فنباحُ كِلبٍ لايجاري هَديلا
إني لأعجب من لقيط تافه ....................نَسَبٌ جهولٌ فيكَ باتَ جهولا
ماذا يضيرُ النهرَ إنْ يُلقى به .................حجرٌ صغيرٌ هلْ يُعيقُ سيولا
قَومٌ غدا قبحُ الصفاتِ دليلهُم.................... ومحمدٌ للحسن كان دليلا
إني أحبكَ أفتديكَ بمُهْجتي .................هل للهواء وإن زَعَمْتُ بديلا
قَد كان صِدْقاً ما سَمِعت بِحَقّهِ ...............من لم يُصلّ عليه كان بخيلا