سعيدة..

سعيدة

اسمها سعيدة أما اسمه فلا يختلف عن اسمها إلا بحذف حرف من حروف السعادة ..خسران حرف لا يعني أن سعيدة أرقى أو أحط منزلة ..يتشابهان كما يختلفان..سعيد المعوق يمشي لكن ببطء قدمه اليسرى منقوصة..قصة هذا النقص طويلة وغير قابلة للاختصار ..وهو رغم ذلك يناجي ربه: " رباه لم أكن أعرف طعم السعادة لولا سعيدة ..نعم النساء مثلها ..شكرا يا رب وحمدا.. !".. " رباه ..ماذا اقترفت من ذنب حتى أعاقب بسعيد؟؟" تحتفظ بهذه الشكوى لنفسها ..لكن ليتها كانت تنصت إلى مناجاة سعيد حين يكشف عن سره .. هي لا تنصت إلا إلى يعار المعز ..حركة سيرهم حين تقودهم تحت وابل من سيول المطر عائدة إلى البيت ..بل هي لا تعرف أن الاسم دال بدون مدلول ..تصرخ باستمرار:" مقيت اسمك يا سعيدة..!" لا يأبه سعيد لصراخها كما لا يهتم بذهابها أو إيابها فقد اعتاد عليه اعتياده الجلوس قرب عتبة المنزل مناجيا ربه..

سعيدة

اسمها سعيدة أما اسمه فلا يختلف عن اسمها إلا بحذف حرف من حروف السعادة ..خسران حرف لا يعني أن سعيدة أرقى أو أحط منزلة ..يتشابهان كما يختلفان..سعيد المعوق يمشي لكن ببطء قدمه اليسرى منقوصة..قصة هذا النقص طويلة وغير قابلة للاختصار ..وهو رغم ذلك يناجي ربه: " رباه لم أكن أعرف طعم السعادة لولا سعيدة ..نعم النساء مثلها ..شكرا يا رب وحمدا.. !".. " رباه ..ماذا اقترفت من ذنب حتى أعاقب بسعيد؟؟" تحتفظ بهذه الشكوى لنفسها ..لكن ليتها كانت تنصت إلى مناجاة سعيد حين يكشف عن سره .. هي لا تنصت إلا إلى يعار المعز ..حركة سيرهم حين تقودهم تحت وابل من سيول المطر عائدة إلى البيت ..بل هي لا تعرف أن الاسم دال بدون مدلول ..تصرخ باستمرار:" مقيت اسمك يا سعيدة..!" لا يأبه سعيد لصراخها كما لا يهتم بذهابها أو إيابها فقد اعتاد عليه اعتياده الجلوس قرب عتبة المنزل مناجيا ربه..

أختي فاطمة ، قصتك معبرة عن مزيج نفسي اجتماعي على قدر كبير من الأهمية .
قليلون أختي هم الذين يدركون كنه السعادة الحقيقية سواء قسناها بمقياس الإيمان والعمل للآخرة ، أو قسناها بمقاييس الدنيا . والأكثرية ينظرون للجوانب السلبية المظلمة من وجهة نظر ضيقة الزاوية تحجب عن بصائرهم الجوانب الإيجابية المسعدة ، ومثل هؤلاء حتى لو حصلوا على ما يبتغون فسرعان ما يألفونه ويمجونه ليبدؤوا بالشكوى والتذمر من جديد . فمشكلتهم الحقيقية هي في نفوسهم .
أعتذر للإطالة .... خواطر أثارتها قصتك الجميلة .
لك تقديري أختي

الفاضلة فاطمة
حرف واحد يفصل بين اسميهما غير أن ما يفصل بينهما أكثر من مجرد حرف
السعادة عطاء قبل أن تكون أخد ولو أتقنت السماع لاستطاعت أن تعي أن نقص حرف كعلة جسد قد نتجاوزها بالحب والشكر
امتناني لك وتقديري

أختي فاطمة ، قصتك معبرة عن مزيج نفسي اجتماعي على قدر كبير من الأهمية .
قليلون أختي هم الذين يدركون كنه السعادة الحقيقية سواء قسناها بمقياس الإيمان والعمل للآخرة ، أو قسناها بمقاييس الدنيا . والأكثرية ينظرون للجوانب السلبية المظلمة من وجهة نظر ضيقة الزاوية تحجب عن بصائرهم الجوانب الإيجابية المسعدة ، ومثل هؤلاء حتى لو حصلوا على ما يبتغون فسرعان ما يألفونه ويمجونه ليبدؤوا بالشكوى والتذمر من جديد . فمشكلتهم الحقيقية هي في نفوسهم .
أعتذر للإطالة .... خواطر أثارتها قصتك الجميلة .
لك تقديري أختي

الأخ الكريم مازن لبابيدي..
شرفت صفحتي بلطف تعليقك..
تقديري وإعزازي لك
دمت في أطيب حال

الفاضلة فاطمة
حرف واحد يفصل بين اسميهما غير أن ما يفصل بينهما أكثر من مجرد حرف
السعادة عطاء قبل أن تكون أخد ولو أتقنت السماع لاستطاعت أن تعي أن نقص حرف كعلة جسد قد نتجاوزها بالحب والشكر
امتناني لك وتقديري

الاخت الكريمة فدوى
جميل تعليقك ..أضفت ما هوأجمل.. فشكرا لك على لطف المرور
إعزازي لك وتقديري

قصة قصيرة بعمق نفسي و اجتماعي كبيرين..
حس و نفس أدبي متألق ..

ما اسوأ المقارنات و عدم الرضا بالحظ والنصيب ، أظننه داء سعيدة ..
و ما أحسن الاعتراف للشخص بقيمته و أهميتة رفعا من قيمته و زيادة من صلة الود أظن هذا ما يحتاجه سعيد
وأظن أن كليهما فقد حرف الدال و ظلا يسعيان بحثا عن السعادة.
ويقيني ان هذا الحرف بالنسبة لنا جمعا سنجده في الدين.

دمت بخير يا فاطمة، ودام إبداعك المتألق

حين نرتدي نظارة سوداء لن نرى النور ابدا
وسيبقى التذمر سدا بينها وبين سعادتها
مكثفة بجمال وعمق
بوركت وتقديري

الرضا مفتاح السعادة
وتجاوز درجاته لاتبرره المقارنات ولا يثمر فقده إلا السخط الذي يؤرق صاحبه ويمنعه من الشعور بالسعادة وإن كانت بين عينيه
جميلة اختزلت أكثر مما تحتويه السطور فشكرا لك أديبتنا الفاضلة
تحاياي

إن السعادة الحقيقية تنبع من نفس راضية، وقلب شاكر حامد
أما النفس الساخطة المتبرمة فلن تستطيع أن تشعر بأي سعادة
حتى لو كانت تمتلك كل مقوماتها.
القصة أكبر من رائعة لغة وسردا وأسلوبا وحبكة واختزالا وتكثيفا
دمت بخير وسعادة.