في بيتنا
غابة من المصابيح و الحصى
وساقية تتسلى بدمى الحقول..
وطائر ينقر رؤوس القش والاسلاك
فوق الاجزاء المغمورة من رسائلنا..
ورجل يفكر بجرح رصاصة قديم مازال موحشا..
وبافعى جريحة كي يرثيها......
في بيتنا
رغبة تتسول في الزحام
كناقلة موتى..
ونوافذ مشغولة باثمن الستائر وجدائل الريح.
وموعد يركن في زوايا الابنية
مثل اكياس فارغة.
وعالم يلوح في مكانه
(كمطرة) معدنية على خاصرة جندي.....
في بيتنا
تبدو الحياة
مثل محاولة للكتابة
بينما المارة يتشابكون
والمذياع يصخب
والاطفال يصرخون
والاصدقاء في حفلة تنكر
والشك يجثو على ركبتيه
تحت ظل عربة.........
.................................. انتهت