أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أسترالية صينية تشهر إسلامها عن طريق الإنترنت

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2004
    الدولة : فرنسا
    المشاركات : 22
    المواضيع : 5
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أسترالية صينية تشهر إسلامها عن طريق الإنترنت

    استطاع الشيخ محمد عباس بدعم أحد دعاة مركز توعية الجاليات التابع لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المدينة المنورة من خلال اتصالاته الدعوية عبر الإنترنت أن يقنع امرأة أسترالية تعمل في مجال تقنية الكمبيوتر بالدخول في الإسلام ، وقد أعربت هذه المرأة التي تدعى فوتكس شن عن سعادتها وسرورها بهذا الحدث الهام في حياتها حيث استطاعت أن تتعرف من خلال مفهوم الإسلام العقلي والعلمي إلى خالق هذا الكون وتؤمن بوجوده ووحدانيته ، وقد اتخذت لنفسها اسم حواء .


    نقلا عن موقع www.wamy.cjb.net

  2. #2

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نعم أخي .... الحمد لله على نعمة الإسلام.

    وهذه الحادثة هي حالة من ظاهرة طيبة تحدث باستمرار ولله الحمد.

    ولعلي أدعو أخي الشاعر جمال حمدان الذي يقوم بجهد مبارك في هذا المجال أن يحدثنا بالعديد من القصص التي تسعد القلب جداً عن أناس دخلوا في الإسلام من خلال الإنترنت وكان له دور أساسي في هذا بل وكان من بينهم قساوسة ومعادين للإسلام هداهم الله فأصبحوا من عباد الرحمن.


    تحياتي وامتناني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2004
    المشاركات : 25
    المواضيع : 3
    الردود : 25
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة وبعد
    جزاك الله خيرا اخي الفاضل أبو الفداء على هذه القصة الايمانية الرائعة التي تزيد الايمان وتضعف كيد الشيطان واسال الله تعالى ان يهدينا والمسلمين والمسلمات جميعا للصراط المستقيم وان يرزقنا توبة نصوحا تمحى بها الذنوب والخطايا ... اللهم امين
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين ...
    **
    وهذه القصة منقولة عن احد الدعاة الى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والاسلام ويعمل مشرفا على احد اشهر واكبر المواقع الاسلامية على شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) الا وهو موقع : اذاعة طريق الاسلام .

    يقول المشرف الفاضل الذي وقعت له هذه القصة وحدثت معه :
    راسلتني منذ بضعة أسابيع .. مبدية رغبتها في التعرف على الإسلام .. وأنها تبحث عن الحقيقة ..
    ( جينيفر ) .. فتاة كندية في الثامنة عشرة من عمرها .. ولكن ليست كبنات جيلها من الكنديات .. بل وإن شئت قل والكثير من العربيات في مجتمعاتنا المستغربة .. فقد شعرت أن للحياة غرضاً وهدفاً .. وأن الحقيقة هي مطلب كل إنسان.

    بدأنا محاولة تعريفها على جوانب من الإسلام وكان هناك شخص آخر أيضا يساعدها وهو الذي دلّها على موقعنا ..
    فتحدثت معها عن القرآن الكريم ذلك الكتاب المعجزة التي اثبت للعالم كله أن الإسلام هو دين الله الحق.
    فالقرآن لم يتعرض لتحريف منذ أكثر من 1400 عام ..

    وحدثتها عن تلك الحقائق العلمية التي وصل العالم لها بعد تحقيق مستويات غير عاديّة في وسائل التكنولوجيا والعلوم الحديثة وباستخدام وسائل البحث العلمي المعقدة .. بينما قد كانت هذه الحقائق موجودة في كتاب الله منذ أن أرسل الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم في صحراء مكة.
    وأخبرتها عن التحدي الذي تحدى الله تعالى به أهل جزيرة العرب .. بأن يأتوا بمثل هذا القرآن مع أنهم فطاحل اللغة وفرسان الكلمة .. ومع ذلك عجزوا للدلالة على عظمة هذا الكتاب ..

    ومرّت الأيام وهي يوما بعد يوم تسأل عن الإسلام .. وتتعرف على جوانبه .. حتى أتى ذلك اليوم الذي بدأ بسؤال عن أعياد المسلمين فأجبت عليها وشرحت لها كيف يحتفل المسلمون بالأعياد مثل عيد الفطر وعيد الأضحى ..

    وتوقفت عن المحادثة برهة .. ثم قلت لها : ألم يحن الوقت بعد ؟
    قالت : بلى .. فسررت أشد السرور لإجابتها .. ولكن أردت التأكيد ..
    فقلت لها : أقصد أن تدخلي في الإسلام !
    قالت : نعم .. أعرف ..
    قلت لها والفرحة تغمر قلبي المتراقص حمدا لله : الآن ؟!
    قالت : نعم
    فقلت : هل تسمحين برقم هاتفك ..

    فأعطتني الرقم .. وسارعت بالاتصال ..

    قلت لها : لقد شرحت لك من قبل كيف تدخلين في الإسلام .. والآن بقي التنفيذ ... وشرحت لها معنى الشهادتين باللغة الإنجليزية ثم قلت لها رددي ورائي ..
    أشهد ... ألا .. إله ... إلا ... الله ..
    فرددتها والصوت يميل شيئا فشيئا للانكسار .. فاستطردت قائلا لها .. وأشهد أن محمـدا رسول الله ..
    فقالتها بصوت يميل أكثر وأكثر للانكسار .. حتى أخذت تبكي بصوت عال ..
    قلت لها : ما يبكيك .. أحزينة أنت ؟
    قالت : إنها ليست دموع حزن ..
    فقلت لها : فلماذا تبكين إذن .. والله إنك الآن لفي خير عظيم .. لقد اختارك الله سبحانه وتعالى للإسلام بين بلايين البشر الذين تركوا الإسلام .. ومن المسلمين الذين تركوا الالتزام بدينهم .. فعلام البكاء ؟
    قالت لي وهي مستمرة في البكاء : لا أعرف ..

    اوضحت لها كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أكرمها بهذه النعمة .. وأنه قد غفر لها كل ما كان منها قبل الإسلام .. وطلبت منها أن تدعو الله لي أن يغفر لي ذنوبي .. وتركت السماعة على وعد أن تبدأ في تعلم الصلاة إن شاء الله عبر الإنترنت حتى يتسنّـى لها مقابلة جالية إسلامية في مدينتها تعلمها الصلاة.

    وبعد مضي فترة .. جاءت مرة أخرى للحوار فسألتها : لماذا كنت تبكين ؟ فقالت : لا أدري فعلا .. لا أستطيع أن أعرف لماذا بكيت .. لقد كان شعورا غريبا .. فقد شعرت بالسعادة في قلبي .. شعرت بالأمان والحب .. وشعرت أن الإسلام هو الحقيقة ..

    والله تألمت لأن الكثير منا قد حرم من هذه المشاعر .. بل قد يقرأها فلا يصدقها وهي الحقيقة .. فالله سبحانه وتعالى جعل القرآن شفاء للقلوب من كل سقم .. وجعل الإسلام علاجاً لمشاكل البشريّـة .. فما أعجب تلك الأحاسيس الصادقة حينما تتجلى في صدور المسلمين الجدد .. انتهت القصة ...

    ولكن ... بقي تعليق ...
    ارايتم حرص هذه الفتاة الكندية على التعرف على الاسلام والدخول فيه !!!
    هل قراتم ما قالته هذه الفتاة عندما منَّ الله تعالى عليها بالدخول في الاسلام ؟؟؟
    لقد قالت : ( لقد كان شعورا غريبا .. فقد شعرت بالسعادة في قلبي .. شعرت بالأمان والحب .. وشعرت أن الإسلام هو الحقيقة ..)
    هل شعرتم باحاسيسها ومشاعرها بمجرد دخولها في الدين الاسلامي الحنيف عندما بكت من شدة الفرحة فلم تتمالك نفسها ؟؟؟

    علام يدل ذلك كله ؟؟؟
    ان ذلك يدل على مدى الحيرة الشديدة التي تتملك قلوب هؤلاء الناس الضالين الضائعين التائهين الباحثين عن الحقيقة ، وللاسف ان كثيرا منهم لم يجدها حتى الان ، وكثيرا منهم ايضا مات دون ان يعرف الحقيقة او يجدها ...
    والله ان كثيرا من هؤلاء الناس غير المسلمين عندما يدخلون في الاسلام يعاتبون المسلمين اشد العتاب ويلومونهم اشد اللوم على تقصيرهم في نشر هذا الدين والدعوة اليه وكلهم يقولون : ما ذنب ابائنا وامهاتنا واهلينا انهم ماتوا على غير الاسلام ولم يتعرفوا عليه ؟؟؟
    فمن السبب ومن المسؤول ؟؟؟
    نحن المسلمون ، نحن السبب ، كما قال احد القساوسة لبعض المسلمين : لقد قصرتم كثيرا في نشر هذا الدين الاسلامي والدعوة اليه ... فهلاَّ قمنا بخدمة هذا الدين والدعوة اليه بالحكمة والموعظة الحسنة ... فان العمل لهذا الدين مسؤولية الجميع ...

    نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولهذه الفتاة المسلمة وسائر المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ... انه سميع قريب مجيب الدعوات ... ولا تنسوها وايانا من صالح دعائكم.

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    غروب

المواضيع المتشابهه

  1. فراشة صينية
    بواسطة عمر ابو غريبة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 27-05-2012, 06:54 PM
  2. حفيدة هولاكو تشهر إسلامها في الأزهر
    بواسطة زاهية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2005, 05:11 PM
  3. بيان من إتحاد كتاب الإنترنت العرب
    بواسطة أنس الحجّار في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-11-2005, 11:44 PM
  4. نقل الروائح عبر الإنترنت... حلم بات حقيقة!
    بواسطة أماني محمد في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-11-2005, 05:04 PM
  5. أحـاديث الإنترنت
    بواسطة إسلام شمس الدين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-02-2005, 10:32 PM