1-عقلاء لكن جهلاء

أن تكون أنسان مدرك لما يحيط بك من أقاويل وأفعال فهذا نتيجة التعلم والأحتكاك العقلي بهفوات الزمن و عقول متنوعة التي قد تأثر أو لا تأثر عليك ولكن هناك نقاط تتشابه بين الناس كالضعف والشك الذي يتوغل في النفس كالمرض ويجتهد الأنسان في التخلص منه وقتله بأي وسيلة حتي لو لجأ للجهل والسحر والدجالين الذين خلقهم المجتمع كي يكون كالمسكن او المبشر أو يعطي أسباب ترمي عليها أزماتك فأين أذاً الدين ؟
وأكبر فريسة لهم هن النساء وتجدهم يهرولون لقراءة الكف والفنجان !!
وأخر يذهب للعمل ويلبس الحجاب تحت ملابسه ومما قد يثير أعجابك أنه ذو مكانه علمية مرموقة ولا أدري
لماذا التمسك بأشياء واهية ؟ والحل متواجد أمامنا اذا لم يكن الدين فالعلم..
عجبا ً من هؤلاء العقلاء !!

2-
هل يعود تفائل الصباح لكل المتزوجين ؟

الصباح ليس كالمساء فالصباح تشرق معه الأماني وتفتح ورود الحب بكلمة من الزوج وهمسة تحيي القلب من جديد ويبداء الأمل ينطلق بردود جميلة من الزوجة تشع في نفس الزوج الحيوية والنشاط وكأن العمل ليس متعب ويتمني الوقت يمر سريعا ً كي يرجع ألي زوجته وقبل ما يبداء الفطار يسمع طلبات الأولاد التي لا تنتهي وأزمات البيت وديون سلسلت رقبته و من لسان زوجته يسمع دين فلان وفاتورة كذا وكذا .. غريبه نفس اللسان الذي ملاء صباحه بهجه هو نفسه يملاء بداية يومه بأثقل الهموم واذاً هل الزوجة خاطئة عندما ذكرته أم تتغاضي عن الأمر كي يمر اليوم في سلام وبهجة ؟
وقبل ما ينتهي الزوج من الطعام تنتهي النفس التي تأكل قبل أن تبداء ويحمل هموم كثيرة عند نزوله ويتسائل في مرارة هل يوجد صباح يبداء بالجمال ولا يخطلط بالواقع؟..

اذا لماذا لم يدرك الزوج الواقع قبل الزواج ؟..
أم أن المرأة مطالبة بالتغاضي عن واجبتها كي يستمر اليوم بحلاوته وتتناسي الديون وحقوق الغير تصبح معلقة !!
عجباً من هؤلاء العقلاء..!!

3- عصر المراهقين
تذهب للعمل كل صباح وتلبس ما تلبسه سائر النساء وتغطي جسدها جيداً وأبتداء من المنزل حتي العمل تسمع المديح والغزل وأيضاً بذائة الكلام ,وتتسائل أين العقلاء ؟ ومتي يأتي من يريحني من هذا البلاء !! وبالعمل لا تخلو نظرات المعجبين وقد يجلس البعض بقربها ويمدحها بحسن الكلام لعله ينال القليل أو ما يظنه سهل المنال..!! , ومن العمل ألي البيت تراقبها العيون دون تمييز كهل أو متزوج أو شاب فالنظر سواء والرغبة أسواء السواء..عجباً من تفوات الأعمار وعجباً من رغبة ساوت النفوس وأصبح ما يشغل معظم الرجال في الطرقات النظر وتناسو قول الرحمن ((غضوا من أبصاركم))..
عجباً من هؤلاء العقلاء !!


4 - المسؤولية

الحب بين نبالة معانيه ومسؤلياته ترابط كبير فكيف البعض يتزوج ولا يملك أولويات المسؤولية ؟ أذاً فالطلاق أخر المطاف وان ما كان كذالك فضياع الأسرة ألا أذا بدل الله الحال وغير ذالك تضيع معاني الحب أمام حائط الواقع وتمسك البشر بالحب وتعليق أسباب الفشل والنجاح عليه ولأسف يقع الحب فريسة اخطاء الجميع ..!!
وتهمل المسؤوليات التي هي أساس الزواج فكم عدد الذين يتزوجون ولا يدركون المعني الحقيقي للمسؤولية ؟ اذا المطلقين يمثلون 90 بالمئة من من لم يتحملوا أو يدركوا معني المسؤولية ومنهم من أعاد الزواج مرة أخري.. تري كم ستكون نسبة نجاحه هذه المرة ؟
وكم من أزواج كانوا يجهلون معني المسؤولية وبالحب والتعاون أصبحوا يدركون مسؤلياتهم أتجاه البيت !!
أذا ً فالحب والمسؤولية عملة واحدة لا نستطيع التغاضي عن أحداهما
فكم من عاقل وعاقله أدركوا معني الحب والمسؤولية ...؟!!