في العودة إلى الغربة

في العودة إلى الغربة

يوسف محمد بناصر

أيها الساكنون في دروبي
المتخفون في زي الأقدار
أشعر معكم بغربة العنوان
فأفسحوا لروحي الآن
لتطهر من أتربة المكان
وأزلام الحب…
أو تغيب بعيدا
مع الشفق الأحمر
في سماء الذكرى
تنتحل النسك وتتجمل بالأحزان
فالأطلال هنا نار ونور
وتلك الشوارع والأزقة همهمات
وذلك المطعم في غرب المدينة
مصيدة شاعر
تتزين بالذكرى والصمت
وتترصد مروري أغلب اللحظات
.
.
.
فآه آه لك يا قلب
قد كنت تترصع الكلمات
تهب الألقاب في صمت
تبارك النظرات
واليوم أنت سجين الحنين..
سلا:16\11\2009م.

الأستاذ يوسف بناصر

شعورالغربة قاتل
غربة الأشخاص والأماكن والأرواح
والحنين يشعل فتيله دوما لعودة
قد تكون وقد لا تكون

أغبط نفسي كوني أول المعانقين لحرفك الراقي
في هذا الصرح الجميل

دمت بكل خير

القدير يوسف

غربة المكان اهون بكثير
من غربة النفس

تحياتي لحسك الرقيق

غربة العقل والروح .....

يوسف احمد بناصر

حضور جميل هاديء

حرف أنيق متزن

أهلا بك أخي وبمدادك المضيء

تحياتي

الجميل / يـوسف

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

نص شعري جميل يعكس واقعا مرا يتمادى في قتل كل الأحلام الجميلة و لا يترك غير الشجن على أعتاب الحنين .

جميل هذا النزف و قد راق لي كثيرا ...

همسة : يمنع وضع العنوان البريدي الشخصي في المواضيع ، و لكن يمكن أن تضعه في ملفك الشخصي .

أتمنى لك طيب المقام و التفاعل المثمر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

سلامات
السيدة المتالقة زهراء المقدسية لك الشكر على كلماتك الرقيقة
السيد عبد الرحمن الكرد تحياتي اللائقة
السيد عبد الله المحمدي تشكراتي لك
السيد هشام الله يحييك باجمل تحية وهمستك مسموعة
تمنياتي لكم بمزيد من التالق اصدقائي الفضلاء

صلاة الانبياء


يوسف محمد بناصر


إني أنشد في صلاتي،

للذين ينقشون جداريات،

وهم يبتسمون خلف القضبان،

للذين يقبّلون كسرة الخبز،

ويضعونها في بقعة طاهرة،

لأنهم يتذكرون، بؤس وجه المجاعة،

للذين يذرفون الدموع في الأعراس،

وهم يطاردون مر الذكريات،

للذين ينتظرون الغروب بأناة،

وهم ثمالى بالأتربة،

بالكدح المالح،

للذين لا يزالون يصفقون للسيدة:"معصوبة العينين"،

وهم مشدوهون بما نطقت به،

مصدقين وغير مصدقين،

أقول لهولاء جميعا،

إني معكم أقف في خشوع،

في كل صلاة ودعاء.


البيضاء في:04 مايو 2009

نصّك هذا جميل وهادئ جدًا ، يترك المرء في حالة صمت مع نفسه .. ليراجع دفاتر الأيام التي مضت ويثبّت في الذاكرة صور من أحببناهم بكل صدق... فتمدّه بطاقة كبيرة على الصمود والاستمرار في هذه الحياة .
حزن وغربة وشوق ... ثلاثية أرهقتنا لكننا ما زلنا نسير وعلى أمل ...

شكرًا لك أديبنا الرائع .

تقديري واحترامي