دخلت الى هنا لا اريد المدح ولا الثناء أنما دخلت حتى أفرغ ما فى أعماقى من مشاعر مكبوتة عن اى شيىء وكل شيىء
الكلام لن يحل المشكلة ولكنة سيخفف ثورة المشاعر قليلا ..فأنا لدى عالمى الواقعى
ولدى من العوالم الآفتراضية فية عدة مرافىء
تارة هنا ....وتارة هناك
فأى كلمة أقولها هنا لا تعنى أنى أقصد أحد
أو حتى أن هذا يحدث لى ...فغالبا ما يصنع الأنسان عالم لة بة كل ما يحتاجة
فتجدة يصنع حبيبة بها جميع مواصفاتة التى يتمناها
ويعيش فى هذا الحلم فيكتب عنة دون حتى ان يدرى أنة حلم
ما أقولة ليس بالضرورة يمثل نقص أحتاجة
أنما مشاهدات وأحوال ...فالحياة تتحرك كالعجلة ..لا تستطيع أن تميز ما يمر بك
تريد ان تكتب عن هذا قبل فوات الآوان
تريد أن تكتب عن أحساس راودك فى لحظة معينة قبل ما تذهب لذة الشعور بة
ويضيع منك وحى الكلمات
تريد ان تكتب عن حب مر عليك منذ زمن ولكنك تراة الأن بصورة واضحة
فترى أبعادة الخفية عنك حينذاك
تريد ان تكتب عن لحظة غضب أفتقدك السيطرة عن نفسك
تريد ان تكتب عن من أحبك
من خانك
من ظلمك
من أعطاك مشاعر يوما ما لم تذق مثلها قط
تريد ان تكتب عن مرضك ...عن ضعفك ..عن وحدتك..عن ألمك ..عن قلبك
تريد أن تكتب عن طفلك المفقود ..عن حبك الموجود
تأتينا تلك المشاعر فى وقت ما من حياتنا ولكن لا نستطيع أن نكتب عنها لانها تكون منهكة فى تلك اللحظة فلا تجد الكلمات التى تعبر عنها
ولكن عندما يبتعد الزمن عن ما أصابك تجد نفسك مشتاق الى أن تخرج تلك اللحظة لانها حبيسة فى أعماقك ورغم انطفائها الا انة تاتى اللحظة التى تشتغل فيها من جديد
فهنا تأتينا دائما فى أوقات حياتنا لحظات من السكون
يصحبها ضجيج من الافكار والتأملات
وحولنا زهور الحكمة نقطف منها ما يناسبنا
هكذا تأتينا الافكار والخواطر
لا نعرضها من اجل تراشق بعض الثناء
ولا تعميم التصورات
بل نسكبها ونطرحها لنتفكر سويا معادن وجواهر العقول المختلفة
لدى جوهرة ...ولدية جوهرة ..ولديك جوهرة فنصنع ملحمة من جواهر العقول
ونسكب الفكر ليزول السواد على الصفحات البيضاء
فنسئل
ولكن لا نتراشق بكلمات
ونتكلم ولكن لا نتهم القلوب
فنجد من يدخل فى أعماقنا فيطرح فكرة ويضيف فكرة فنجد من يشاركنا
ويتعرف على أسرارنا العميقة المكشوفة
هى مجرد خواطر نندمج معها بخيوطها الظاهرة
ونكتشف حقائقها الغامضة
فيكون التعب فية لذة فى سبيل الوصول لصورة الكاملة
فهنا أفتح مذكرة تأملاتى