يا من أظنك ضائعة

حضر الصيف وحضر معه الفساد بين بنات حواء من ملابس قصيرة من الأعلى والأسفل شفيفة غير محتشمة (حدث ولا حرج ) ومن وحي هذا الواقع حضرت هذه المقطوعة

يا من أظنك ضائعة

مـاذا بنفـســك صانعـــة بين الجمـوع الجامعــــــةْ تتمـــايليـن بخفــــــةٍ في الســوق أو في الجامعــةْ وتحـــركيـن برقَّـــــةٍ أطـرافـك المتنــازعــــةْ تبــدين مثــل مـــراهقٍٍ ثَمِـلٍ يعانــد واقِعــــــهْ وإذا مشـيتِ فـإنَّمــــــا كالظِّـل يخشــى تـابعـــهْ والأرضُ تحـتَــك تشْـتكـي كالحرفِ تحـت الطّـابعـــةُ تتلونيـــن كــــزهــرة بتــــــلاتها متقـــاطعة تُلقــى أمــام عصــــابة أخــــلاقهم متواضعـــة وعلى الشَّـوارعِ تمضغيـــ ن وفـوكِ يُقلـقُ ســامعـــهْ وتُقهقهيــنَ وقـد خلـــعْ تِ عـن الحيــاءِ براقعـــهْ وكأنَّ خصـرك ينتشــــي بين الذِّئـابِ الجائعـــــةْ ولهيـبُ جـسـمكِ ترتــوي منــه العيـونُ الطَّـامعـــةْ و أراك صيْفـــــاً دُ رَّة للســتْرِ تبـدو نـازعـــةْ كل المفـاتـنِ للّـــــذي وهـبَ الفسـادَ شـرائعـــهْ وسُــفورُ جـسمك قـد بَـدتْ فيـه المَهـانةُ قابِعـــــةْ لا تخجليـــن إذا خلعْـ تِمع الحجـابِ توابعـــــهْ وأراك فيمـا قد مضـــــى أنت الفتـاة ا لضـائعــــةْ إنَّ السُّـفورَ مكانـــــهُ في البيْـتِ لا في القـارعـةْ وتَســـتَّري فالــــدُرُّ لا يُلقـى لعيْـنٍ طـامعــــةْ إن المَفـاسِــدَ كلهــــا بَـدأتْ بِــأوَّلِ فاجعــــةْ فـإذا أردتِ مَعـيشـــــةً وبِهـا حيــاة وادعــــــــةْ فَعليـكِ بـالديـنِ الـّـــذي يَهـبُ الحيــاةَ الرائعـــــــةْ ويصونُ روحـكِ مثـلمـــا صانَ العيـونَ الخاشـــعـةْ ويُعيـدُ نفسَــك للهُــدو ءِ وراحــةٍ مُـتَســارعـةْ والخـوْفُ من ربِّ العِبـــا دِ يُعيـد نفســك قانعـــةْ والعيــشُ يُصبـحُ جـنَّــةً يا من لخِـدْركِ راجعــــةْ

مـاذا بشعرك صانعٌ
بين الغصون المائلة

ماذا بقولك فاعلٌ
بين الجفون الآفلة

ماذا بحزنك طائلٌ
بين الأمور الطائلة

وتصوغ حرفك مثلما
صغت الحروف الآملة

خالص تحيتي أيها الفاضل في أبجديتك الكاملة

حضر الصيف وحضر معه الفساد بين بنات حواء من ملابس قصيرة من الأعلى والأسفل شفيفة غير محتشمة (حدث ولا حرج ) ومن وحي هذا الواقع حضرت هذه المقطوعة

يا من أظنك ضائعة

إن المَفـاسِــدَ كلهــــا بَـدأتْ بِــأوَّلِ فاجعــــةْ فـإذا أردتِ مَعـيشـــــةً وبِهـا حيــاة وادعــــــــةْ فَعليـكِ بـالديـنِ الـّـــذي يَهـبُ الحيــاةَ الرائعـــــــةْ ويصونُ روحـكِ مثـلمـــا صانَ العيـونَ الخاشـــعـةْ ويُعيـدُ نفسَــك للهُــدو ءِ وراحــةٍ مُـتَســارعـةْ والخـوْفُ من ربِّ العِبـــا دِ يُعيـد نفســك قانعـــةْ والعيــشُ يُصبـحُ جـنَّــةً يا من لخِـدْركِ راجعــــةْ

أخي محمد
سلام الله عليك
وبعد هذا الوصف الدقيق للفتاة الضائعة
كانت هنا في السطور الأخيرة الخلاصة الرائعة وفيها الحل الأجدى للخلاص من الضياع
طبت وطاب قلمك
تحياتي
..... ناريمان

والأرضُ تحتَك تشْتكـي
كالحرفِ تحـت الطّابعـةُ



.....................


هنا تصوغ من دهشتي وقفةً أخرى أيها الذيب المرهف

يكفيك هذا البيت من أمر القصيدة .. فقد وصفت حتى آلمت حرفك ونقشتهُ في نيزكٍ تائهٍ في مخيلتي

كم إستنزفني هذا الوصف فهو حقاً أكثر من أن نقول عنهُ سعة تخيل بل أوردت التخيل مع البديهة مع اللقطة

وعنصر اللقطة في البيت هو وقع أقدامها حينما تمشي .. فميلان الفتاة الضائعة هو إهتزاز الطابعة

فكيف بك أرجعت الأرض التي تمشي عليها حرفاً .. رقيقاً كما رققتها هي وجعلتها تشدُ الحرف الذي تحتها ليخرج

بحلتهِ الكاملة .


خالص تحيتي أيها المرهف .

هو مرهف بطبعه يا أخي ..
لحروفه رهافة النسيم
ولبوحه شفافة الأديم
سلم الحرف وسلم النبض
خيال خصب أستاذي
وبديهة حاضرة تلامس الحسيات
لتنقلها في صور خميلة موحية
بوركت أخي ..
جعلها الله في ميزان حسناتك
ونفعنا الله بك وبعلمك
دمت مبدعا

ودي وعاطر مودتي

الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان

الشعر الهادف هو الشعر الذي يغذي القلوب ويرتقي بالإنسان إلى الأفضل

بوركت على هذه المعالجة الشعرية البديعة وعلى هذه السلاسة والامتاع

دمت شاعرا متألقا مبدعا .

الحبيب اسماعيل
وما أن أراك حتى يتملكني حب العودة للشباب
أيها الشاب الجميل
أمتعتني بمداخلتك الجميلة شعرا
وما ذاك إلا من فضلك
شكرا لك

الأخت ناريمان الشريف
ألف تحية لحضورك الكريم
ومشاركتك الجادة النابعة من حسن أخلاقك
وثانيا من المتابع الواعية
شكرا لك

الفاضل محمد ذيب سليمان
شعر هادف وصوت هاتف فهل من مجيب ؟
نسأل الله العفو والعافية والستر

أجدت أيها الحبيب قصدا وقصيدا
تحيتي لك

إنه الحرف المبدع المعبر والذي له مكانته في قلوب المحبين للروعة والرصانة
بورك القصد وليت القوارير يقرأن هذا العزف الساحر والنصائح المباركة
وهيهات وسط هذا الخضم من الترهات والخزعبلات التي غزت الأفكار فطاش لوقعها الجَنان
والله المعين على نوائب دهرنا
بوركت أخي الفاضل
تحياتي الصادقة