وجهت المقاومة الفلسطينية أمس أقوي صفعة للاحتلال الإسرائيلي منذ اغتيال الشيخ أحمد ياسين في مارس الماضي. لقي 6 جنود من سلاح المهندسين الإسرائيليين مصرعهم بعد تفجير آلية عسكرية كانوا يستقلونها خلال عملية توغل لحي الزيتون بقطاع غزة ـ تبنت حركة المقاومة الاسلامية »حماس« وحركة الجهاد الاسلامي العملية. وأوضح بيان لحماس أن ناشطيها نجحوا في نصب كمين عسكري لناقلة جند إسرائيلية.
أطلقت عناصر المقاومة صاروخاً مضادا للدروع باتجاه الناقلة، فتوقفت في مكان زرعه المقاومون بالعبوات الناسفة. أكدت »حماس« أنها صورت العملية التي تطايرت فيها جثث جنود الاحتلال، وتعهدت بنشرها قريباً. طاف مسلحون ملثمون شوارع غزة، وحملوا أشلاء لجنود اسرائيليين لقوا مصرعهم في العملية.
وألغي ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي كل لقاءاته المقررة علي برنامجه، ودعا الحكومة الأمنية المصغرة لاجتماع عاجل لبحث التطورات بعد العملية.
واستشهد أمس 7 فلسطينيين بينهم عمار الجرجاوي وفادي نصار من حركة حماس وطفل، وأصيب 80 آخرون خلال غارة وحشية علي غزة رداً علي العملية الفدائية.


منقول من

جريدة الوفد المصرية