اطــلالـة يــــوم ابدى .

الفكرة ..

عزلة . كما اليوم .... كما الأمس ..... ربّما عشقٌ أبدي .

المشهد ..

هدوءٌ يأتي عندما يأتى الليل .
في تلكَ الشرفةِ المطلةِ على حزنِ الدروب ..تعانقُ صدرَ الظلام .. تكسرُ الوهمَ .
حينَ الحقيقةُ تجازفُ بالبَوْح ، وتقتحمُ نافذة ً صغيرة ..
على ضوءٍ ينعكسُ على كأسِ ماء ، فرّتْ من جوانبِهِ قطراتُ ندى ..
وأوراقُ ليلٍ مبعثرةٌ على تلكَ الطاولة.. تنتظرُ مجيءَ عصفورِ الصّباح .
يغرّدُ لها ... يجدّدُ أملَها ........ ليرحلَ بها .
إلى أين ؟؟؟؟؟؟
لستُ أدري ..


خالد المصرى

تعبير جميل وأسلوب متمكن لخاطرة اجتهدت في فهم معناها.

قلمك متميز أخي خالد فلا تغمد سنانه.



أهلاً بك

نسجل تريحبنا بكم و بقلمكم المبدع ، فبارك الله فيكم ، وكما قال شيخ الواحة ، لا تغمد قلمك

تحياتنا لكم

خالد

ايها الحبيب 00 هاأنت تسعدنا وتشجينا 00 كما هي عادتك من خلال نصوصك المتميه 00 والقادره علي اختراق حواجز00 الغفله 000 واقتناص قلب القاريئ في رقه وجمال 000 عذوبة أسلوبك وتمكنك من مفرداتك يشهدان لك بالتميز00

تحياتي ايها السامق


اشرف نبوي

أخي الحبيب خالد:
أنت تعرف رأيي بهذا النص من قبل ، فقد مررت عليه مرارا، فما أجمل أن أن نلقي همومنا على الورق ، ونتنفس جراحنا، وننصت حتى لصمتنا.. سأقرأ دائما لك لأنني أجد المتعة والروعة فيما أقرا..
لك دائما خالص ودي وتقديري