من مذكرات طاغٍ

أناّ الفِرْعَوْنُ لا كَذِبٌ وَزُورُ أنَا الطّاعُونُ لا أخشى الشُّعُوبَا كنَزتُ المَالَ أحْمَالا وَحَاشِيَتِي الذِّئَابُ تَبِيتُ تَعْوِي تُشَذّبُ ضَحَايَاهَا ذَوو الحَاجَاتِ فَجْرا وَعَصْرا ، إنْ نَجَوا يُؤْتَوا غُرُوبا يَلَذُ لَنَا دِماءُ وَنَطْهُو اللحْمَ فَذَاكَ السِّرُّ يَجْمَعُنَا وُحُوشًا نُذِلُّ القَوْمَ كَي نَبْقَى مُلُوكا لَنا الدُّنيا دَعِ الأجْدَاثَ تُنْبِئُ مَنْ تَنَاسَى بأنّا وَنُسْكِتُ صَوْتَ مَنْ رَامَ انْتِقَادا بِبَتْرِ العَدْلِ إِذَا مَا أَيْقَظَتْ فِئَةٌ ضَمِيرا أَسِيرُ المُلْكِ لا يَرْضَى بَدِيلا عَن الكُرْسِيِّ ، لَو لَعِقَ الذّنُوبَا فَيَفْنى مَنْ تَقَمَّصَهُ عُيُونٌ تَغْمُرُ الأعْرَاشَ دَمْعًا تَمَلَكَهَا تَمَلُّكَ وَإِلاّ فَالطُّغَاةُ وَمَنْ عَشِقَ الخُيُولَ بأَرضِ مصْرٍ يُرَوِّض مُهْرَهَا كَيْ تَستجِيبَا فَكَيْفَ إِذَا حَشَرْتَ نُسُورَ جَوٍّ تُذِيقُ سَتَأتِيكَ النَّجَائِبُ عَجِيبٌ مَنْ يُصَارِعُ ضَوْءَ شَمْسٍ أَبِالتَّنْكِيلِ فَمَعْسُولُ الكََلامِ لُهُ سِنَانٌ ضُروبُ النَّاسِ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطٌ وَضَبْطُ الرَّبْطِ يُدَاوِي قَلْبَ مَنْ عَانَى جِراحًا وَيُحْيي الأرْضَ إنْ أضْحَتْ جَدُوبَا فَرِيشُ الطّيْرِ فَرَبُكَ فِي العُلا أَسْمَى نَصِيرٍ إِذَا أَخْلَصْتَ فَعُذْرًا ، لَمْ تَنَلْ إِلاّ جَلاءً فَأصْبَحْتَ الإِزَارَ الرَّثَ يُلْقَى وَمَجْدُكَ كَانَ صَرْحًا مِنْ هَشِيمٍ لَعَلَّ العَصْفَ يَرْدَعُ مَنْ تَمَادَى وَمَنْ لَمْ يَعْتَبِرْ ، خَشِيَ فَبِذْرُ البُرِّ إِنْ يُفْرِخْ زُوَانًا أَتَاهُ الوَيْلُ وَزَهْرُ الرَّوضِ تَعْشَقُهُ أُنُوفٌ لِيُبْرِئَ صَدْرَ مَنْ

أول من يتعطر بشذا بائية راقية لشاعر كبير
لى عودة لأستمتع بحرف الأنتماء وأدب المقاومة وشعرية الوطن
لك محبتى فى الله

وَمَنْ عَشِقَ الخُيُولَ بأَرضِ مصْرٍ
يُرَوِّض مُهْرَهَـا كَـيْ تَستجِيبَـا
فَكَيْفَ إِذَا حَشَرْتَ نُسُـورَ جَـوٍّ
تُذِيـقُ الأفْـرُخَ الـذّلَّ الرَّهِيبَـا
إنها إرادة الشعوب المفعمة بنصر الله
طوبى لمن ملك زمام أمره
وتبًا لكل من فرط بخيرات ربه
وبوركت المشاعر الندية الثائرة
تحياتي

نُذِلُّ القَوْمَ كَي نَبْقَى مُلُوكا = لَنا الدُّنيا انْتِخَابًا أوْ وُجُوبا
دَعِ الأجْدَاثَ تُنْبِئُ مَنْ تَنَاسَى = بأنّا نُطْعِمُ الثَّكْلَى لُغُوبَا
وَنُسْكِتُ صَوْتَ مَنْ رَامَ انْتِقَادا = بِبَتْرِ العَدْلِ أَفْجَعْنَا القُلُوبَا

هو ديدنهم ... كلاب مسعورة لا ترى لغيرها حقا في الحياة

بائية حلوة الجرس قوية النفس وأبية الحس
ومعالجة جميلة بنص سلس لشأن مر

طوبى للثورةوما أنطقت من حروف

دمت مبدعا

شعر آسر وجرس باهر وبيان ساحر
اثبت اعجابي ههنا
لك التحية

شعر .. وشاعر ..وشاعرية .. وموضوع

اجتمعا معا ليكون الجمال

شكرا لك

الأخ الفاضل حلمي العبد الله الموقر
قصيدة ذات نسج رصين
وجرس رائع
مبنية بناء جيدا
ذات محتوى ثوري
دمت بألق فاضلي
وبحفظ الله ورعايته

الأخ عبدالوهاب شكرا لمرورك العطر

الأخ محمود فرحان لك كلّ الود والاحترام

الأخت ربيحة سررت بمرورك