مظاهرات داخل غرف الولادة !!!
لا عجب أن معظم النساء وصلت أو سوف تصل غرفة الولادة لأنه جزءا من فطرتهن الإنسانية ، وهكذا وصلت فتاة إلى
هذه الغرفة وهو ابنها البكر هذه الفتاة ما زالت صغيرة واسمها "حماس " التي كانت اول من دخل هذه الغرفة ،كانت ولادتها صعبة جدا
ولكن في النهاية انجبت بولادة قيصرية انجبت طفلة اسمتها "ثورة" لم يفرح طاقم الممرضات بالمولود حتى حضرت "تونس " تتوجع من
الآلام والقهر فلم تستطع أن تنجب حتى حضرت "الداية أم احمد" التي أنهت آلامها الطويل فأنجبت مولودا ولد لفجر جديد ،
أعجبت " تونس " باسم ابنة رفيقتها "حماس" وقررت أن تسمي ابنتها "ثورة" ، للوهلة الاولى اعترض مدير غرفة الولادة لان
القانون الدولي لا يقبل نفس الاسم لمولودين ، ولكن لم يكن للمدير أي خيار لان "تونس" أصرت .(الداية ام احمد هي الجيش)
ولم تكتمل الفرحة حتى وصلت "ام الدنيا" إلى باب غرفة الولادة وهي تصرخ من شديد الألم وبعينها الكثير من الأمل ،توجعت
صرخت دون فائدة الفجر ما زال بعيدا ،حتى حضرت " الداية ام احمد " التي ما أن وصلت بانت بوادر الخير والأمل ،غضب
مدير غرفة الولادة وحاول أن يسقط المولود قتيلا ،ولكن ام الدنيا كانت صلبة قوية أكملت المشوار "والداية ام احمد" كانت يدا بيد معها
حتى خرج المولود إلى نور جديد ، وبعدها أنفجع المدير عندما علم باسم المولود ، نعم اسمه "ثورة".
واذ بالممرضات تجر سريرا عليه فتاة افريقية كتب اسمها على سجل الوالدات بانها "ليبيا" ، وحينها قرر المدير بانه لن يقبل هذه المولود
باي ثمن كان ،فستأجر أشرس الممرضات حتى يدمر "ليبيا" قبل طفلها ولكن ليبيا ما زالت صامدة ، منا من يسأل اين "الداية ام احمد"؟ الداية ام احمد لم يكن لها حيلة ولا وسائل تساعدها ...
واذ بفتاة شامية أصيلة قوية تعاني كما عانت الفتاة الافريقية انها "سوريا" التي لم تلد بعد ،لان مدير غرفة العمليات قد رفض
أيضا أن يسمح لهذا المولود بان يولد ،ولكن هذه المرة استعان "بالداية ام احمد" التي كانت تحت سيطرة المدير ،بل استأجر طاقم علماء وأطباء لكي يدافعوا عنه .
أما اليوم تقام على باب غرفة العمليات مظاهرات من نساء فاضلات احبت أن تلحق بشقيقاتهن منهن "فلسطين" "البحرين" "الاردن" "اليمن "...
ويا ليت تجتمع باقي الشقيقات في المظاهرة.
عمر ابو صيام