الآن ..
رحلتْ .. تبخرتْ وكأنها من فنجان شاي تتوق للاشيء حول جثمان التوابيت الملقية التي لم تذق دفئ التراب
الهواء ... الهواء
من يدري؟ .. لا احد
الخوف ورقمٌ آخر للخوفِ منه .. آخِرُ رقمٍ منه , الشجاعة من خوفٍ سيأتي الآن وسيُختصرُ الطريقُ إليه حتى تُمحى الأرقام
اصواتُ اللا صوت عقلٌ يتكلم ليصمتَ الجميعْ ،، سيكُونُ على أتمِ وجه كما هو مُتخيل
والناسُ تتكلمُ دائماً .. ستبقى تتكلمُ حتى .. تخاف
وإن كانت تتكلم فستخافُ عما قريب اقرب من " اللحظة "
الأيدي ، والسلام .. تساؤلٌ عن السلام الأصابع والشَعر
لا ... ليس هو إنَّه " انتحار"