إلى أحبتي..
فلذات كبدي..أبنائي
رعد ،فهد،ندى،محمد،بدر
لشاعر الوطن: بشار أبو صلاح
كونوا كَما الضِرْغام ِفي جَبَروتِهِ
يأبى الخُنوع َوَلَوْ تَسَرْبَلَ بِالــــــــدَّم ِ
أبَداً نَراهُ شامِخا ًمُتَرَفِعـــــــــــــا ً
وَيُواجُهُ الأخْطارَ لَيْسَ بِمُحْجِــــــــــم ِ
أبَداً شُجاعٌ صارمٌ وَمُهاجـِــــــــمٌ
وَعَلى الفَريسَةِ إذ يَراها يَرْتَمــــــــي
وَنَراهُ يَمْشي كالْمَليكِ بِزَهْـــــوِهِ
يَمْشي فَخوراً .... باِلْجَسارَةِ مُلهِمِي
إِنَّ الحَياةَ صَعيبَة ٌوَمُخيفَـــــــــة ٌ
لَيْسَتْ تَلينُ لناشِىءٍ مُسْتَسْلِــــــــــمِ
فَلتَسْتَعِدوا دائِما ًلِجِلادِهـــــــــــا
باِلعَقلِ...باِلبَدَنِ السَليم ِالأسْلَــــــــــم ِ
لا تَنْظرُوا لِلْيِوْم ِنَظرَةَ حالِـــــــم ٍ
وَتَسَلَحوا بِسِلاح ِعِلم ٍقيِّـــــــــــــــــم ِ
فاليَوْمَ أمْرُهُ هَيِّنٌ .. مُتَيَسِــــــــرٌ
لكنَّ ... تالِيَهُ كَلَيْلٍ مُعْتِـــــــــــــــــــ م ِ
وَتَعاوَنوا كَيْ ما تَكونوا وِحْدَة ً
صَماءَ في وَجْهِ الظلوم ِالأظلَــــــــم ِ
وَتَوَكَلوا أبَداً عَلى رَبِّ الوَرى
فَهْوَ الْكَريمُ وَغَيْرُهُ لَمْ يُكْــــــــــــــرِّمِ ِ
وَتَجَنَبوا حُرُماتِهِ أوْ ما نَهــــى
عَنْهُ... لِتَحْيُوْا في الدُنى كالأنْجُــــــم ِ
فالْتَسْمَعوا نُصْحي وَمَا قَدَمْتُهُ
وَخُذوا بِهِ أخْذ َالْعَزيز ِالمُقـْـــــــــدِم ِ
مَنْ كانَ قَدْ جَرَحَ الزمانُ فؤادَهُ
فَنَصيحَتي تَشْفي العَليل كَبَلْسَـــــــــم ِ
وَإِذا رَحَلْتُ وَغابَ جِسْمي في الثَرى
فَنَصائِحي دُرَرٌ ..لَدى الْمُتَفَــــــــــهِم ِ
أسْتَغفِرُ اللهَ الْعَظيمَ وَإِنَني
أَرْجو السَماحَة َمِنْ إلهٍ عالِـــــــــــــــم
ماذا نُسِّرُ وَمَا نَبوحُ على المَلا
فَهْوَ الْعَليمُ بِكُلِ سِر ٍمُبْهَــــــــــــــــــ ــــم ِ
فَالْعَفوَ أرْجو يا رَحيمُ تَضَرُعا ً
وأرَى التَسامُحَ مِنْ رَحِيم ٍ أرْحَـــــــــــم ِ
أشْهَدْتُكَ اللهُمَّ أني مُؤْمِنٌ
فَأَجِرْ فؤُادِي مِنْ عَذابِ جَهَنَـــــــــــــــم ِ
كُنْ راحِماً.. كُنْ غافِرا ًيا رَبَّنا
هذا رجاءٌ مِنْ حَبِيب ٍمُسْلِــــــــــــــــــ ـم ِ