هى وردة , أراها تُزهر يوماً بعد يومٍ فى حقولىّ الجرداء ..
لها عبقٌ يكفكفُ دمعات الروحِ ويُطَبّبُ جراحاتها ..
أنتشى أملاً حينما أرى الهواء يلاطفُ عودها ,
فتميل على خدّى المتأمّل رقّتها ونعومة وريقاتها ،
.. أبتسمُ .. فيكفّ الهواء ملاطفتهِ , فيُغرقها الحياء والخجل ..
لأنها ما وجدت لتمايلها سبباً بعد توقّفه ..